فرعونيات - الالهة سخمت
الالهة سخـمت . sxmt
هى أهم المعبودات المصرية فى هيئة اللبؤة (أنثى الأسد). وهى ربة الطبيعة المتناقضة للبؤة، حيث جمعت بين الطبيعة الشريرة المنتقمة والمدمرة، وبين طبيعتها الخيرة كربة للحماية والشفاء.
وهى زوجة المعبود "بتاح" فى ثالوث "منف" (بتاح؛ سخمت؛ نفرتم). وهى ربة البطش فى مصر القديمة، وابنة المعبود "رع"، وعينه التى تهاجم القوى المعادية؛ فهى إحدى أهم الربات التى تجسد عين رب الشمس "رع".
فوفقاً للأساطير الدينية، أرسل المعبود "رع" عينه ("سخمت"، أو "حتحور")، لمعاقبة الثائرين ضده او المتمردين عليه من البشر، وذلك بعد أن بلغ به السن عِتياً؛ فقرر بعد مشاورة أرباب التاسوع أن يهلك البشر بإرسال عينه للقيام بهذه المهمة الفتاكة، وذلك قبل أن يقرر فى النهاية أن يعفو عنهم، ويلتمس الوسيلة لرد "سخمت" عن إبادتهم بعد أن عقدت العزم على ذلك.
وقد ارتبطت بالربة "حتحور" بقوة من خلال هذا الدور، وارتبطت كذلك بالربة "موت، ربة "طيبة"، وبالربة "باستت"، ربة "بوباسطة"، وبالربات الأخريات اللائى اتخذن هيئة اللبؤة.
وقد كانت المعبودة "سخمت" ربة حامية للملوك فى حروبهم، وحملت بعض الألقاب الحربية. وربما يرجع ارتباطها بذلك الدور استناداً إلى قيامها بنفخ النار فى وجوه أعدائها. وفى ضوء ذلك أيضاً أُطلق على رياح الصحراء الساخنة اسم (أنفاس "سخمت").
كما ارتبطت "سخمت" بالوباء، حتى أن الوباء عُرف باسم (رسول "سخمت"). وقد لعبت دوراً كحامية للملك، وكأم له. كما ارتبطت بالشفاء، فلقبت لذلك باسم (سخمت، سيدة الحياة) . ولقبت كذلك: (سخمت، العظيمة، سيدة الأرضين: ¤xmt aAt, nbt tAwy).
ويعنى اسمها "سخمت" (القوية)، وهو يتماشى مع طبيعة الربة فى صفاتها الشرشة والمنتقمة.
الربة سخمت على شكل لبؤة، أو أنثى برأس لبؤة، يعلو رأسها قرص الشمس. وترتدى "سخمت" رداء حابكاً.من الخشب المطلي بالذهب.المتحف المصري
وتظهر هذه الربة على شكل لبؤة، أو أنثى برأس لبؤة، يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا والباروكة. وترتدى "سخمت" رداء حابكاً ملوناً باللون الأحمر غالباً، وذلك يعكس طبيعتها، حيث نعتت بـ (سيدة الخطوط الحمراء)، والذى قد يرمز لطبيعتها كربة لمصر السفلى، أو ربما كربة محاربة.
ورغم كون "منف" هى مركز عبادتها الرئيسى، حيث عبدت كعضو فى الثالوث المنفى مع "بتاح" و"نفرتم"، إلا أن هذه الربة حظيت بالعديد من المعابد فى مناطق عديدة أخرى. فقد شُيدت مقصورة لها فى "أبو صير"، كما ظهرت فى نقوش العديد من المعابد حتى العصرين اليونانى والرومانى.
ويوجد معبد لعبادتها فى صورتها "سخمت-حتحور" فى "كوم الحصن" غرب الدلتا. وتشير العديد من الفقرات والتعاويذ إلى أنها حظيت بدور هام وواسع فى العلاج بالسحر، وذلك كربة شافية يعنى اسمها "القوية".
تعليق: شكراً أيتها الالهة سخمت . لقد دخلتي التاريخ . وما أنتي بمصدر للأذي , وعشاق الآثار من السياح يشاهدونك بتقدير . فمتي يلحق بك آلهة القتال والقتل والغنائم والجزية . لتستريح البشرية ؟؟.
المادة والصور منقولة عن موقع علم المصريات -
==========
هى أهم المعبودات المصرية فى هيئة اللبؤة (أنثى الأسد). وهى ربة الطبيعة المتناقضة للبؤة، حيث جمعت بين الطبيعة الشريرة المنتقمة والمدمرة، وبين طبيعتها الخيرة كربة للحماية والشفاء.
وهى زوجة المعبود "بتاح" فى ثالوث "منف" (بتاح؛ سخمت؛ نفرتم). وهى ربة البطش فى مصر القديمة، وابنة المعبود "رع"، وعينه التى تهاجم القوى المعادية؛ فهى إحدى أهم الربات التى تجسد عين رب الشمس "رع".
فوفقاً للأساطير الدينية، أرسل المعبود "رع" عينه ("سخمت"، أو "حتحور")، لمعاقبة الثائرين ضده او المتمردين عليه من البشر، وذلك بعد أن بلغ به السن عِتياً؛ فقرر بعد مشاورة أرباب التاسوع أن يهلك البشر بإرسال عينه للقيام بهذه المهمة الفتاكة، وذلك قبل أن يقرر فى النهاية أن يعفو عنهم، ويلتمس الوسيلة لرد "سخمت" عن إبادتهم بعد أن عقدت العزم على ذلك.
وقد ارتبطت بالربة "حتحور" بقوة من خلال هذا الدور، وارتبطت كذلك بالربة "موت، ربة "طيبة"، وبالربة "باستت"، ربة "بوباسطة"، وبالربات الأخريات اللائى اتخذن هيئة اللبؤة.
وقد كانت المعبودة "سخمت" ربة حامية للملوك فى حروبهم، وحملت بعض الألقاب الحربية. وربما يرجع ارتباطها بذلك الدور استناداً إلى قيامها بنفخ النار فى وجوه أعدائها. وفى ضوء ذلك أيضاً أُطلق على رياح الصحراء الساخنة اسم (أنفاس "سخمت").
كما ارتبطت "سخمت" بالوباء، حتى أن الوباء عُرف باسم (رسول "سخمت"). وقد لعبت دوراً كحامية للملك، وكأم له. كما ارتبطت بالشفاء، فلقبت لذلك باسم (سخمت، سيدة الحياة) . ولقبت كذلك: (سخمت، العظيمة، سيدة الأرضين: ¤xmt aAt, nbt tAwy).
ويعنى اسمها "سخمت" (القوية)، وهو يتماشى مع طبيعة الربة فى صفاتها الشرشة والمنتقمة.
الربة سخمت على شكل لبؤة، أو أنثى برأس لبؤة، يعلو رأسها قرص الشمس. وترتدى "سخمت" رداء حابكاً.من الخشب المطلي بالذهب.المتحف المصري
وتظهر هذه الربة على شكل لبؤة، أو أنثى برأس لبؤة، يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا والباروكة. وترتدى "سخمت" رداء حابكاً ملوناً باللون الأحمر غالباً، وذلك يعكس طبيعتها، حيث نعتت بـ (سيدة الخطوط الحمراء)، والذى قد يرمز لطبيعتها كربة لمصر السفلى، أو ربما كربة محاربة.
ورغم كون "منف" هى مركز عبادتها الرئيسى، حيث عبدت كعضو فى الثالوث المنفى مع "بتاح" و"نفرتم"، إلا أن هذه الربة حظيت بالعديد من المعابد فى مناطق عديدة أخرى. فقد شُيدت مقصورة لها فى "أبو صير"، كما ظهرت فى نقوش العديد من المعابد حتى العصرين اليونانى والرومانى.
ويوجد معبد لعبادتها فى صورتها "سخمت-حتحور" فى "كوم الحصن" غرب الدلتا. وتشير العديد من الفقرات والتعاويذ إلى أنها حظيت بدور هام وواسع فى العلاج بالسحر، وذلك كربة شافية يعنى اسمها "القوية".
تعليق: شكراً أيتها الالهة سخمت . لقد دخلتي التاريخ . وما أنتي بمصدر للأذي , وعشاق الآثار من السياح يشاهدونك بتقدير . فمتي يلحق بك آلهة القتال والقتل والغنائم والجزية . لتستريح البشرية ؟؟.
المادة والصور منقولة عن موقع علم المصريات -
==========
تعليقات
إرسال تعليق