عجائب فرعونية - 10 ما أعاد الغرب اكتشافه

8 ممارسات فرعونية أعاد الغرب اكتشافها
الطب عند الفراعنة

في كتابه «مصر علّمت العالم»، يقول الدكتور وسيم السيسيى، الجراح والباحث في علم المصريات، إنه شاهد في قسم المصريات بالمتحف البريطاني جمجمة في صندوق زجاجي مكتوب عليها: «عملية تربنة -جراحة من جراحات المخ مصر القديمة 2000 سنة قبل الميلاد»، وكان أمامه امرأتان فقالت إحداهما بتعجب للأخرى: «انظري جراحة مخ قبل الميلاد.. أين كانت إنجلترا في هذا الزمن السحيق؟».


هذا جزء من حوار صغير يستدعي روح العظمة الفرعونية، وبمجرد أن تقرأ التاريخ الفرعوني وتتبع حياة المصريين القدماء ستجد أشياء كثيرة في حياتنا اليومية من اكتشاف الفراعنة، سواء في الطب أو العلوم أو حتى في الرياضه والتجميل.


وترصد «المصري اليوم لايت» مجموعة من الاكتشافات التي يرجع أصلها إلى العصر الفرعوني.


مجال الطب


4. جراحات المخ



يؤكد الدكتور عادل فؤاد رمزى، أستاذ الجراحة بطب قصر العيني والرئيس العالمي لكلية الجراحين الدولية، أن مصر كانت الأولى على مستوى العالم في الجراحة، منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، حيث اخترعت الآلات الجراحية المرسومة على جدران معبد الكرنك، وكثير منها يشبه الآلات الحديثة.


ويشير إلى أن المصريين أجروا عمليات متعددة منذ فجر التاريخ، وأول عملية أجريت كانت عملية تربنة في الجمجمة.


3. الجراحات العامة


ورد في البرديات المختلفة أن المصريين أجروا عملية ختان للذكور، كما أجروا عمليات على كل أجهزة الجسم مثل البروستاتا، وعمليات البطن، وكتبوا عن الجراحة.



2. التخدير


يقول الكاتب حسن سعد الله، صاحب كتاب «من أسرار الفراعنة» أن  الفراعنة هم أول من بدأوا استعمال المخدر أثناء الجراحة، حيث كانوا يستخدمون البنج ويسمنونه «ممفيتس»، والذي كان عبارة عن سحق حجر الرخام ومزجه بالخل ليستعمل كمخدر، حتى أن الطبيب الفرعوني كان يقطع ويكوي بدون ألم، كما استخدموا التخدير بالوخز، المعروفة الآن بالإبر الصينية.


1. معرفة نوع الجنين


يضيف حسن سعد الله في كتابه أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الفراعنة هم أول من شخصوا نوع الجنين عند المرأة الحامل، وعثر على بردية محفوظة في متحف برلين، يرجع تاريخها إلى عام 1350 قبل الميلاد، سجل عليها أن المرأة الفرعونية كانت تبلل حبات القمح والشعير بقليل من ماء البول الخاص بها، فإذا نما الشعير وحده فالجنين ذكر، أما إذا نما القمح وحده فالجنين أنثى، وإذا لم تنمو أي من حبات القمح أو الشعير فدليل على أن الحمل كاذب وأن المرأة ليست حامل.


مجال الرياضة


أما المجال الرياضي فكان للفراعنة باع طويل فيه، وهذا ما أكده كتاب «من أسرار الفراعنة»، ومن ضمن الرياضات التي اكتشفها الفراعنة.


2. أول من نظم الألعاب الأولمبية


منذ 2000 عام قبل الميلاد نظم الفراعنة المسابقات الرياضية الدولية بصورة دورية، وكان الملك رمسيس الأول هو من أنشأ هذه الألعاب، وفي مقابر بني حسن بالمنيا ومقبرة أمنحتب، حاكم الإقليم السادس في مصر العليا، توجد مجموعة من الرسوم التي تصور الرياضين المصريين وهم يمارسون ألعاب المصارعة الحرة والمبارزة والرماية والجمباز والملاكمة والجري والتجديف وشد الحبل والهوكي.


1.المصارعة


كانت من الألعاب التي اهتم بها الفراعنة بصفة خاصة، حيث شغلت مشاهد المصارعة لوحات كبيرة في عهد الدولة الحديثة، واشترك العسكريون الرياضيون في بعض مبارياتها، وكان يشترط للفوز أن يجبر المغلوب على لمس الأرض بـ3 نقاط مثل اليدين والركبة.


وهناك دلائل علي ذلك وهي النقوش والرسومات والبرديات التي وجدت منذ 4000 سنة قبل الميلاد، والكثير من الصور التي تخص المصارعة وأسلوب ممارستها والفنيات الموجودة فيها.


الموضة والجمال


كان للمرأة الفرعونية اهتمام كبير بالجمال والتزين، بل أنها أول من وضعت أسس له، وليست موضة حديثة كما نظن.


2. صبغة الشعر



أكد اكتشاف جديد أن وصلات الشعر المعروفة بالـ«اكستنشن»، اختراع فرعوني وليس موضة حديثة، وذكر موقع «هافينجتون بوست» الأمريكي، أن علماء الآثار عثروا على جمجمة امرأة فرعونية، عمرها 3300 عاما، بها 70 وصلة شعر «اكستنشن».


وقالت جولاندا بوس، عالمة الآثار: «كانوا يهتمون بشكل الشعر حتى بعد الوفاة، لذلك تم تركيب وصلات الشعر قبل دفن تلك السيدة».


وأضافت: «كان ذلك مذهلًا، فتسريحات الشعر هذه كانت جزءًا من الحياة اليومية في تل العمارنة»، وأوضحت أن هذه الجمجمة واحدة من بين 28 جمجمة محتفظة بالشعر، مؤكدةً أن معظم تسريحات الشعر كانت قصيرة ومتنوعة بها ضفائر، كما عثر العلماء على جمجمة لسيدة بشعر مصبوغ ربما لإخفاء الشعر لأبيض.


1.التاتو


كشفت فحوص خضعت لها مومياء لشابة مصرية عاشت قبل أكثر من 2300 عاما قبل الميلاد أن وشما طبع على أعلى إحدى فخذيها.


وقال المختصون إن الوشم المطبوع على جلد المومياء يكشف عن عادة قديمة رسخها الفراعنة، إذ يرى هؤلاء أن الفراعنة كانوا أول من رسموا الوشم بوا سطة وخز الجلد وإدخال الصبغ في طبقته العليا، ومن أبرز الدلائل على ذلك هو الدمى المصنوعة من الطين، التي لا يزال عدد منها محفوظا في متاحف أوكسفورد.


ويقول علماء الآثار إن هذه الدمى تنتمي إلى الحضارة المصرية في الفترة الممتدة ما بين 4000 إلى 2000 سنة قبل الميلاد.


ويؤكد العلماء أن الحضارة المصرية هي التي صدّرت تقنية الوشم إلى مختلف الحضارات القديمة بدءا من العام 2800 قبل الميلاد، وانتقلت هذه التقنية بداية إلى جزيرة كريت واليونان ثم إلى بلاد فارس والبلاد العربية ومن بعدها انتشرت في الصين واليابان.

== نقلا عن  " المصري اليوم "   -  مشاركة أ . محمد خليل  - تاريخ وثقافة - 14,أكتوبر,2014 



تعليقات