كتابات مختارة - 9

                                              كمال أتاتورك

المقال جاء من : الاعلامي احمد مهدي الياسري

Date: Mon, 7 Dec 2015 12:11:19 +0300
 From: alyassiriy1@gmail.com

كيف نسقط حكومة القردوغان من دون حرب وبلا اطلاقة واحدة ..؟

ببساطة شديدة هذه الحكومة يحسب لها تركيا انها انعشت الاقتصاد التركي خلال حكم حزب اللاعدالة الاخواني المتعجرف وحققت قفزة في الاقتصاد التركي ويمكن للجميع مراجعة الاعلام التركي والدراسات السياسية والاقتصادية التي نشرت واسباب فوز هذا الحزب وسيجد هذه الحقيقة ما جعل الشارع التركي متحمس لابقائها فترة اطول ..
يوجد في المعادلة التركية وتوازن القوة ايضا الجيش التركي العلماني والمعروف عنه انه غير ميال الى حكم التيار الاسلامي وقبوله حتى الان بوجود هذا الحزب مرهون بعدم مساسه بعلمانية الدولة التركية وايضا بالحالة الاقتصادية التي تحققت خلال الفترة الماضية اضافة الى ان المردود الاقتصادي ادى الى تقوية الجيش التركي وانعاش قياداته ماليا وعسكريا ما ادى الى تقويتهم هم ايضا ..
اذن كيف نسقط حكومة القردوغان من دون حرب وبلا اطلاقة واحدة ..؟
بعد هذه المقدمة المختصرة اعود للاجابة على السؤال اعلاه وهو مايهمنا وليس لدينا عداء مع الشعب التركي او احقاد مسبقة بل الغاية هي لنلقن حكومته درسا قاسيا لانها تمادت كثيرا في طائفيتها الواضحة وتدخلها في شؤون الجوار بوقاحة وطغيانها واجرامها بدعمها للارهاب في العراق وسوريا وحتى مصر ومناطق اخرى خسر فيها حلفائها كمرسي والاخوان في تونس مراكز الحكم العليا كانت تعول عليهم كامتداد لامبراطوريتها القردوغانية الكبرى "العثمانية " كان يحلم طاغية تركيا بانشائها .
اذن ضرب الاقتصاد التركي وامنها هما من سيسقط هذه الحكومة ويضعها في موقف محرج امام الشعب التركي الذي في غالبيته يستشيط غضبا اذا ما مس الضرر اقتصاده وايضا امنه ..
اقتصاديا يمكن للعراق بالاتفاق مع روسيا وايران ومصر المتضررة ايضا من مؤامرات القردوغان التركي بقطع جميع العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية والسياحية وبكل تفرعاتها ومنع دخول بضائعها الى هذه البلدان مع طرد جميع الشركات التركية العاملة في كل هذه البلدان والرعايا ايضا مع اعطائها انذار بالمغادرة فورا مع طرد السفراء وبوقت واحد والاعلان ان اعادة كل تلك العلاقات منوط بتغيير الحكومة القردوغانية واقسم لكم خلال شهر واحد بل ايام معدودة مع اعلان هذا التحالف تقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني بصورة سرية او علنية ودعم كل اطراف المعارضة السياسية التركية المتضررة من حزب اللاعدالة القردوغاني فان هذه الحكومة الفاشية ستسقط بيد الشعب والجيش ودون اطلاق رصاصة واحدة ولا حتى "فتيشة " وما نحتاجه الان هو تحرك عاجل وفوري ومكوكي بين حكومات هذه الدول لتنفيذ هذا الاقتراح واتخاذ هذا القرار ومبرراته الان متاحة للروس الذين فجعو باسقاط الطائرة وتبعاته وايضا الاعتداء على السيادة العراقية وهناك توتر واضح الان في العلاقات الايرانية التركية بسبب تصريحات وقحة اطلقها القردوغان ضد الرئيس روحاني وايران خلال الساعات الماضية نقلتها وسائل الإعلام التركية حيث قال مانصه: إن «إقحام عائلته في هذه الأمور هو جانب آخر غير أخلاقي»، وأضاف أنه «قال من قبل إن ادعاءات مشابهة صدرت من التليفزيون الإيراني وأنه تحدث مع الرئيس الإيراني بهذا الشأن وأخبره أنهم بهذا يرتكبون خطأ فادحا وأنهم لو استمروا في هذا الأمر فستدفع إيران الثمن باهظا، وأن الأمر استمر قرابة عشرة أيام ثم حذفت الأخبار وأن السبب وراء هذا هو كونها افتراءات وأكاذيب كما أن الأنظمة المبنية على النفاق لا تزال تقوم بمثل هذه الأفعال»، بحسب زعم أردوغان. 
ويهذا التصريح القردوغاني والتصعيد مع ايران ايضا مايعني وجود نوايا سيئة يبيتها للجميع يكون هذا الجلف قد ادخل تركيا في سلسلة ازمات متوالية وحادة وخطيرة تضع المنطقة على شفا الانفجار الهائل و ماعاد السكوت عليها اقليميا كدول مجاورة ومتضررة من سياساتها مقبولا ولا بد من الرد الموجع على هذه الحكومة دون حرب متهورة وعبر الاعلان بعد الاتفاق بين روسيا وايران والعراق بقطع جميع العلاقات الاقتصادية وفورا وامهال السفراءالاتراك 72 ساعة للمغادرة والطلب من سفراء هذه الدول بالعودة الى عواصمهم واعتقد خلال هذه الساعات سيخرج الشارع التركي ومعه سيضغط الجيش لاقالة هذه الحكومة وحزبها الحاكم وراسها القردوغان الذي سيتم ارساله الى مشفى للامراض العقلية بسبب فقدانه للعقل والاهلية بعد ان دخل في اتون الارهاب الداعشي بصورة فاجرة وعاهرة .
حقيقة لا اعول على حكومة العراق كثيرا في تنفيذ هذا الامر فهي وللاسف والوجع الشديد ميتة وفاقدة للادراك والحكمة ولاتفقه من السياسة شئ بسبب تناقضات اقطابها وصبيايتهم الفاسدة ولكن اعول على الروس والايرانيين واتمنى منهم الضغط على حكومة العراق القاصرة و ارسال رسالة علنية او سرية لها يقولون فيها ان لم تدخل هذا التحالف على الاقل في مجال تاديب هذا القردوغان تاديبا يجعل الاخرين يفكرون مليون مرة قبل تجاوزهم الخطوط الحمراء والا فانهم سـ...... لا اريد ان اكمل بل ليتركوها لاقلامنا ونحن من سيؤدبها ... ليت هذا الحلم يتحقق ..
هكذا افهم السياسة فان كان لكم راي اخر او اضافه فلاتبخلوا بها علينا
‫#‏احمد_مهدي_الياسري‬

تعليقات