المناورة والصياغة الحلزونية في تشريعات الكتاب اللذيذ العزيز

 إعداد: إدارة المدونة 

23-10-2020

 
1 - فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ  - سورة النساء آية 3 
فان خفتم الا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم - نفس الآية السابقة - 
ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم - سورة النساء آية 129 ( لما انت عارف اننا لن نعدل .. كيف تجيز الزواج بأربع في البداية "  أُحلَ لكم " !!!؟؟ وتلف وتدور ليه !؟ ما تعرفش تتكلم دوغري !؟  
( !!! ) كلام طالع نازل  !  يحدف يمين يحدف شمال !! )
والصح .. 
الكلام المستقيم :
 لن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فاياكم وتعدد الزوجات (هذا هو الكلام المستقيم بلا رقص تويست .. )
2 - 
سورة الرحمن  آية ٣٣ : 34
" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ " - ملحوظة : كلامه لم ينته بعد - 
!! طيب يا سيدي قل من البداية : لن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض إلا بسلطان  .. لماذا ان استطعتم أن تنفذوا فانفذوا ؟؟!! ( كما لو كان إذناً منك وممكناً .. ثم تقول باستحالة ذلك !  كما سنري ) ثم يكمل الرقص يمين وشمال واللف والدوران بالقول :
" يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ . آية (35) " 
يعني النتيجة النهائية : استحالة ! لن تستطيعوا أن تنفذوا ..
فلماذا الصياغة الحلزونية .. واللف والدوران !؟
( والصياغة المستقيمة التي تليق بإله وبكِتاب مرسل لنبي , هي : 
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ان أقدمتم علي النفاذ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فسنرسل عليكما شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35) ... )
-- 
3 - يسألونك عن الخمر ..
سورة البقرة 219 ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما . 
( طيب يا عمي ما تقول باختصار : " اثم الخمر أكبر من نفعها فلا تقربوها " ..  وتخلصنا )  !
ومنافع للناس ؟؟؟ منافع الخمر ليست لكل الناس . بل لبعض الناس - صناع وتجار وسقاة .. والصواب هو القول :
 فيها منافع لاناس - وليس للناس - .
 
4 - سورة النور  ٦١ :
لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61)

ما هذا ؟؟ لا علي الأعمي ولا علي الأعرج ولا علي المريض ولا علي انفسكم حرج ؟؟؟؟
ما تعرفش تقول  " لا حرج علي أحد .. ؟؟  " .. لم تترك مريضاً ولا سليما الا وأعفيته من الحرج .. !
يبقي الكلام المحدد و الواضح هو :
 لا حرج علي أحد ... 

وعدّدتَ كل الأقارب باعتبار الأكل من بيوتهم مباح .. بل وغير الأقارب .. يعني مباح الأكل من كافة البيوت أقارب أو  أغراب .. 
طيب يا سيدي .. ليه اللف والدوران الكتير والكلام اللي ما له لازمه !؟ 
كان يجب أن يقول : لا حرج علي مريض أو سليم منكم ان تأكلوا فرادي أو أشتاتاِ -  من أي البيوت عامة . أو مما ملكتم مفاتحه - .. 
5 - توجد سورة , بها آية تم تقطيع أوصالها ! جزء وضع في ناحية , بأول السورة - آية 3 سورة النساء - وجزء آخر وضع بعيداً ! - آية 129 . !!!! - بنفس السورة , سورة النساء - لأنهما لو جمِّعا معاً فالمعني سيكون تحريم الزواج بأكثر من واحدة .. مما سيدين " محمد " بتهمة الزنا ( مات وعلي ذمته 10 عشر نساء !! ) - مما كان يستوجب اقامة الحد عليه ورجمه رجماً - !
بداية الآية تقول  :
سورة النساء - آية 3 - : فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " 
والتكملة في آية 192 : وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ

لو ضم الآيتين معاً ولم يشتتهما عن بعضهما , وقال كلاماً مستقيماً خالياً من اللولبة لكانت الصيغة اللائقة - والتي ستدين محمد بالتأكيد - : 
لن تستطيعوا العدل بين النساء ولو حرصتم . فلا زواج بأكثر من واحدة . كي لا تميلوا كل الميل "
ولكن في الحالتين .. النص بلولبيته , لمن ينتبه , ولمن عنده أمانة قول الحق . ينهي عن تعدد الزوجات نهياً مبرماً . ويُجرِّم من يتزوج باثنتين من النساء .. فما بال من كان تعداد نسائه عندما مات 10 عشر نساء بالتمام ! - محمد .. !!؟؟؟
انها جريمة كبري ومخالفة شرعية بجحة .. وزاد وعاد بأن منع وحرم تحريماً الزواج من نسائه من بعده ! واعتبر ذلك ايذاءً لرسول  .. أي حَرَم زوجاته من حقوقهن في الزواج من بعده . ومن حق المسلمين اعتبار تلك سُنّةً عن نبيهم ! , فيا لها من سُنّةً ظالمة .. والغريب ان زوجاته 9 منهن كن متزوجات من قبل ! - زوجته الأولي " خديجة "  كان هو زوجها الثالث ! - فما الفرق بين أن تكون أحدي زوجات محمد , سبق زواجها من قبله ؟ وما الفرق بين أن تتزوج من بعده وتعيش باقي حياتها !؟ هل يري أحدكم فرقاً  !؟ أم هو تجبر وظلم وقسوة أتي بها المدعو " نبي الرحمة " خاصة وأن إحدي زوجاته , مات وعمرها أقل من عشرين سنة ! - عائشة - ( 604 م : 678 م ) ماتت عمرها 74 عاماً .. أي عاشت بعد موت محمد ,  51 عاماً ممنوعة من الزواج بحكم آية قرآنية. بأمر الرحمن الرحيم ! . وحسب رغبة نبي الرحمة .. ! ( لقد اتهمت عائشة في حياته كمحصن لها , بالزنا , وكانت فضيحة وقصة درامية طويلة ! فكيف حكم عليها , وعمرها 19 سنة - وقت مماته - بألا تتزوج من بعده , وتعيش حياتها بغير مُحصِنّ - زوج  -! ؟؟ 
  و زوجته " حفصة بنت عمر بن الخطاب " - 605 م : 661 م . عاشت من بعده حوالي 37 سنة ممنوعة من الزواج أيضاً - وكانت متزوجة من قبله ! - ! والمنع شمل 8 نساء أخريات .. ! . بأمر إله رحيم ! وبموافقة نبي كريم , وهو نبي للرحمة ! .
----------------

تعليقات