قضايا لا تحسم أبداً - عند الناطقين بلغة صلعم - 1
عن المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام
إعداد : صلاح الدين محسن
17-10-2020
طرحت تلك القضية عدة مرات بأكثر من موقع بالانترنت . ومنها موقع الحوار المتمدن . وأعاد مؤسس الموقع " رزكار عقراوي " طرحها في 15-10-2020 - بعدما طرحت من قبل عدة مرات . عل مدار أكثر من 10 سنوات ( لي مقال حول الموضوع منشور بنفس الموقع منذ 13 عام . سنة 2007 . اللينك سيتأتي فيا بعد في تعليق تالي ) . ولكن أغلب المعلقين كانوا معارضين - ولو بأسلوب مجامل وملتوي -
واخترنا من تلك التعليقات :
التسلسل: 2 - الدول الغربية!!
2020 / 10 / 15
تعليق احمد عبدالله
صحيح تمت إلغاء عقوبة الإعدام في الدول الغربية الديمقراطية والليبرالية ولكن لا تنسى بأن تلك الدول كانوا يمارسونها وكانوا خبراء في فنون التعذيب الجسدي وأنواع الإعدامات، الدول العربية واغلب الدول الدكتاتورية كانوا يرسلون من منتسبي الأجهزة القمعية من الأمن والاستخبارات للتدريب في تلك الدول وينبغي أن لا ننسى بأن ثلثي سكان العالم شعوب متخلفة في ظل النظام الرأسمالي.. !!! مع خالص تحياتي ...
تحياتي للجميع
---
التسلسل: 4 وماذا عن منعي من التعليق حوالي خمسين مرة
2020 / 10 / 16
تعليق محمد أبو هزاع هواش
لاتحاول ان تجعل من نفسك بطل حقوق الانسان
ابدأ اولاً بإلغاء منع التعليق اللاإنساني الذي يقوم به موقعك
مايفعله موقعك هو خرق لأبسط قانون لحقوق الإنسان
فبدلاً من اصلاح اخطاء الآخرين
فلماذا لاتصلح ماهو خربان في بيتك
---
التسلسل: 8 - رأي آخر - مخالف - منشور عام 2007 بالحوار المتمدن
2020 / 10 / 16
تعليق صلاح الدين محسن
قفزة تمديُن دون تدرج - دون تمهيد - ! . كل الدول المتمدينة التي ألغت عقوبة الاعدام . لم تبدأ مشوار التمديُن بالغاء تلك العقوبة بل بدأت بالعكس .. ثم راحت تتمدن وتتمدن حتي وصلت لمرحلة ولدرجة تستوجب الغاء عقوبة الاعدام . وبعض الولايات الأمريكية لا تزال الآن تعتمد عقوبة الاعدام .
مزيد من التفاصيل في مقال , باللينك التالي :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=86342
---
التسلسل: 10 التفريق
2020 / 10 / 17
تعلق : ييلماز جاويد ( اسم كردي . كما يبدو )
علينا التفريق بين عقوبة الإعدام التي تصدر عن محاكمة عادلة تطبّق نصاَ قانونيا شُرّع من سلطة تشريعية تمثل الشعب وترعى مصالحه وبين - الإعدام - الذي يُمارس بصورة أعتباطية من حاكم فرد أو سلطة غاشمة أو جهات منفلتة كالميليشيات أو الإرهابيين أو حتى بعض الجهات المحسوبة على الأديان أو الأحزاب العنصرية أو أي نوع من التمييز . يمكن تسمية النوع الأول - عقوبة الإعدام - أما النوع الثاني فمهما وُصف فإنه - إغتيال - وليس عقوبة إعدام . في فلسفة علوم القانون ليست عقوبة الإعدام وسيلة للثأر أو الإنتقام بل أن المجتمعات بتحركها وتوجهها إلى مبدأ التضامن الإجتماعي وجدت أن واجبات السلطات في حماية المجتمع لها الأولوية على حماية الفرد فلذلك كانت عقوبة الإعدام وسيلة رادعة لمَن تسوّل له نفسه في إرتكاب الجرائم التي تنص على عقوبة الإعدام على مرتكبها . وهنا يجب التأكيد والتركيز على ما ذكرت أن تكون عقوبة الإعدام -تصدر عن محاكمة عادلة تطبّق نصاَ قانونيا شُرّع من سلطة تشريعية تمثل الشعب وترعى مصالحه وبين - الإعدام - الذي يُمارس بصورة أعتباطية من حاكم فرد أو سلطة غاشمة أو جهات منفلتة ... إلخ - -----
التسلسل: 12 ما رأيكم بالجريمة البشعة بحقّ الفتى صالح حمدان؟
2020 / 10 / 17 - 17:42
تعليق صباح شقير
الفاضل الأستاذ رزكار عقراوي
تحياتي - كنت دوما من أنصار(إعدام)عقوبة الإعدام، وكما تفضلت:
(الحق في الحياة حق أصيل تحميه القوانين والمواثيق الدولية،عقوبة الإعدام ثأرية عنيفة لاإنسانية تستند إلى عقلية الانتقام وليس البناء والإصلاح)
هذا ما أعتقده وأِؤمن به
ولكن هناك حوادث في الحياة تجعلنا نراجع بعض قناعاتنا
قرأنا جميعا عن الجريمة التي تقشعر لها الأبدان بحق المواطن الأردني الفتى صالح حمدان
حيث اعتدت عليه مجموعة من المجرمين انتقاما من أبيه فعذّبوا الفتى ثم قطعوا يديه وفقأوا عينيه بآلة حادة ورموه في الطريق ينزف
أكدت المصادر أن المتهم الرئيسي مطلوبا للأمن بأكثر من 280 قضية وكان قد خرج من السجن قبل أسبوع من ارتكابه الجريمة
هل ينفع السجن مع هؤلاء المجرمين؟
السجن في البلاد المتحضرة للتهذيب وتقويم الشخصية
ألا ترى أن السجون في بلادنا تخرّج المجرم أشد شراسة وهمجية؟
العقل العربي يستند الى ثقافة ثأرية قميئة مشوِّهة للإنسان
ثقافة الثأر: ما علاجها؟
هل ينفع معها السجن المؤبد؟
أدافع عن الحياة بكل قوة، لكني عجزت عن إبقاء المجرم حيا في خيالي
فأنا لم أستطع أن أتخيل ابني في مكان الفتى المسكين صالح
احترامي
-- تعقيب علي التعليق السابق . لصلاح الدين محسن :
تعليقات
إرسال تعليق