تعليقات مختارة - علي مقالات الآخرين
إعداد : إدارة المدونة
12-10-2020
عنوان التعليق : ما جاهلية سوي ما جاء بعد , ما سمي بالجاهلية
جاء بالمقال : كان العرب فيما يدعى " الجاهلية" كانوا مولعين بالجنس، كانت نساء مكة يفتحن بيوتهن للدعارة العلنية ويرفعن عليها الرايات حتى يعرف المسافر أبن يجد ضالته. كانت النساء يطفن حول الكعبة عاريات ، ولم يكن العري يثير في الرجل مشاعر جنسية تدفعه إلى الهجوم على النساء. - انتهي
ونفهم من ذلك ان اباحة - اطلاق سراح - الجنس .. قد وفّرَت ما يمكن تسميته بالأمن الجنسي . فلا يهجم رجل علي امرأة تطوف بالكعبة عارية .. فالجنس مباح والكل شبعان
ثانيا : كادت الأستاذة الكاتبة - كغالبية الكُتّاب - تبريء الاسلام وتُلبّس المسؤولية لرؤوس رجال الدين .. و الحقيقة : سيرة النبي وأحاديثه والقرآن .. حافلة بما يؤكد الازدواجية ناحية الجنس - أقوال بخلاف الافعال - موجودة في الكتاب والسنة - ناسخ ومنسوخ , وتناقض
ثالثا - عن سؤال الأخت الكاتبة في نهاية المقال : نحتاج إلى تفسير جديد يجعلنا نتصرف بطبيعية
لعل الجواب : أن نعلق الجرس برقبة القط - الاسلام - وليس برقاب رجال الاسلام . فهم محض شَغِّيّلة .. بالأجرة .. وبحكم التعليم الذي لقنهم اياه المجتمع , وبالشهادة التي مُنِحَت لهم لاكتساب الرزق بها
تحياتي أستاذة نادية
----
-- التعليق السابق كان للسيد أنور نور . علي مقال الكاتب السورية " نادية خلوف " المنشور بالحوار المتمدن . بعنوان " صندوق الأسرار - الجنس - يوم 12-10-2020
------------
تعليقات
إرسال تعليق