استمعوا للرأي ولو من غرماء - للاستفادة من كل الأفكار الصالحة ؟
11-10-2020
لديه أفكار اقتصادية - شاملة , للنهوض والتغيير - أغلبها جيدة ومع ذلك قد تجد له أيضاً آراءً دراويشية - بحكم اعتناقه للفكر الميتافيزيقي - فمثلاً : تراه متفقاً مع ما يردده خطباء المساجد , من حرمة تنظيم النسل ! بل ويغالي أكثر فيقول " وادي النيل يتسع ل 2 ملياري نسمة " !!! كما لو كان لا يعرف كم يكون المليار !؟ وكما لو كان لا يعلم ان العالم كله الآن ستة مليارات ونصف المليار فقط .. !
الثورات غالباً لا تكون أقل قسوة علي الجميع من العمليات الجراحية .. ولكن دواعي الثورات , هي كما بخار في قِدرٍ مكتوم ما لم يجد منفثاً أو فتحاً .. فلا مفر من الانفجار ..
فلماذا لا يكون التغيير اختيارياً وسلمياً .. دون مكابرة , دون عناد . ؟؟
الاقتصاد هو عصب الحياة .. والسياسة والساسة , يد قابضة علي عصب الحياة
لذا فكل جزء جاء في برنامج ذاك الرجل .. يحتاج لأن يكون موضوعاً مطروحاً أمام عموم قراء الانترنت . لمناقشته ..
بدلاً من الانكباب علي مناقشة أصغر الجهالات الكثيرة التي جاءت في " الكتاب اللئيم - المُقدَّس - ) ..
كيف تنهض أو ترتقي دول شعوبها تندفع نحو مناقشات قضايا دينها - دون قضايا دنياها وصميم حياتها ! - كما يندفع الذباب نحو قطعة حلوي .. ؟!!
لابد من الاستفادة من كل الأفكار .. لديه أفكار للاصلاح جديرة بالاستماع اليها .. ليس فقط من ناحية المعارضين العلمانيين .
بل لو كانت لدي النظام القائم ثمة نيه لاصلاح نفسه ( لا سمح الله .. ! يعني لو .. ! ) واحداث تغيير لازم من قبل أن يقع فعل الاصلاح علي رقاب رموزه .. فيمكنه الاستماع لبرنامج للاصلاح والتغيير يدور في ذهن مواطن . يدعو للثورة ...
ولماذا لا يكون فكره موجوداً بعقول آخرين , لكن لم يعلنوا عنه , ويعملوا لتنفيذه بطريقة أخري .. قد تكون أخطر ممن يعلن ما لديه بصراحة , وعلي الملأ ؟
----------
بالطبع لا نقصد الدعاية لصاحب تلك الأفكار .. فكل منا معاكس تماماً لقناعات الآخر . ولكن وجدنا في آرائه بعض الافكار الايجابية , وخاصة تلك التي طرحناها من قبل في مقالاتنا منذ سنوات . علي سبيل المثال , مقالنا : إصلاح مؤسسة الجيش أساس كل اصلاح .. المنشور منذ 6 سنوات . والذي طالبنا فيه بابعاد الجيش تماماً عن السياسة والاقتصاد . وشرحنا تفاصيلاً . وهو موجود علي اللينك : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=436348
---------------------- فيديو :
تعليقات
إرسال تعليق