من تعليقاتنا علي مقالات الآخرين

 صلاح الدين محسن

20-10-2020

 

مثل حريّتكِ تلك لا تحظي بها المرأة - ولا الرجل , نسبياً - بالدول التعيسة المُكبّلة بعقيدة ولغة البدو .. بل ببلاد الحرية والعلمانية . حيث لايُدخِل الاِله نفسه - ولا الدولة ولا الناس في الحرية الشخصيىة . ويحميها القانون  

لا شأن للإله ولا للدولة ان كان رجل وامرأة يعيشان معاً بصفة زوجين أو بأية صفة أخري . والمستندات الحكومية الرسمية لا تستخدم لفظ - زوج , زوجة - بل " الشريك " والاقتران سهل بلا تعقيدات , والانفصال سهل بلا مشاكل 

ويمكن للشريكين - رجل وامرأة - أن يقيم كل منهما في مسكن منفصل وبعيد عن الآخر . يلتقيان وقتما يريدان فقط  . وبلا وساوس وبدون شكوك  . اذ حذفوا من القاموس تعبير " خيانة جنسية "  و دخلت العلاقات الجنسية الحرة تحت بند : الحرية الشخصية

ولا دخل لأهل ولا لدين ولا لإله ولا لحكومة ولا لأحد . ان كانت الفتاة قد حبلت أو  ولدت - سواء بزواج  أو بدون زواج - . تلك حريتها الشخصية 

هذا يسمي " انحلال " عند الشعوب المتخلفة في كل شيء , المنتمية للعالم الثالث 

ويسمي " حرية شخصية " في الدول المتقدمة في كل شيء 

 فلمن نحتكم ؟ 

للغائصين في بركة تخلفهم ؟

 أم للمُحلِقيّن في أعالي التقدم ؟ 

تحياتي 

-- ما سابق , هو تعليق لنا ,  علي مقال منشور بموقع الحوار المتمدن . يوم 20-10-2020  بعنوان " مذكرات عزباء (خريف ٢٠٢٠) للكاتبة : نهى عبير  

------------------


تعليقات