بائع المومياوات .. أسيوط - مصر - 1899

  إعداد : صلاح الدين محسن

9-10-2020

تمهيد : لو لم يكن الخبر أدناه منقول من مؤلف أجنبي .. لتشككت فيه .. وارتاح قلبي قليلاً .. لكن كونه من مصدر أجنبي ومترجم . فقد أصاب قلبي إصابة مباشرة .. :

  بائع المومياوات .. أسيوط 1899 .

----- " لم يكن من يزور مصر يحوز الشرف إلا إذا كان يحمل مومياء فى إحدى يديه ، وتمساحا فى الأخرى " .. قالها الأب جيرامب لوالى مصر محمد على باشا أثناء زيارته لمصر عام 1833 ، والجملة إعتراف ضمنى على نهب آثار مصر لسنوات طويلة على يد السائحين الأجانب تحت سمع وبصر حكام مصر لقرون عديدة .. مستغلين الأهالى تحت ضغط الحاجة والفقر .

ولمسايرة هذه الموضة " إقتناء آثار مصر " كانت تستخدم كافة الوسائل غير المشروعة وصولا إلى التنقيب عن الآثار بإستخدام الديناميت الذى تسبب فى تدمير آثار تفوق فى عددها وقيمتها ما تم إكتشافه ، وأشهر من إستخدم هذه الطريقة العبثية فى التنقيب ميرييت وماسبيرو ، وهذا بخلاف إستخدام الالاف المومياوات كمصدر لوقود تسيير السفن ......

المصدر ..

نهب آثار وادى النيل لــ فاجان .. ترجمة د/ أحمد زهير أمين

 

( تعليق علي الصورة : ذاك البائع البائس اليائس الفقير , الحافي القدمين , الجاهل , الذي يبيع أمجاد أجداده وشرفهم - مومياواتهم - كان يعيش في عصر الخديوية - سلالة عائلة محمد علي باشا - بقصورهم الشامخة الكثيرة , ومصوغاتهم  , وبمركباتهم الخديوية والأميرية , وملابسهم الحديثة الفاخرة  - إدارة المدونة -  )

منقول من الفيسبوك يوم 9-10-2020 . صفحة أ . Nabil Ah Sallam

-----------------------

تعليقات