عن مشروع مكافحة الحفاء عام 1941

 تعليق لصلاح الدين محسن

10-10-2020

Salah El Din Mohssein

أعتقد في ان مشروع مكافحة الحفاء , كان دعوات تبناها الاصلاحيون والمفكرون . لكن طبقة المُلاك , لا اعتقد انهم كان يهمهم الشعب .. ولو صدقت النوايا وأرادوا الارتقاء بالشعب لفرضوا ارتداء الحذاء فرضاً - وتقرير غرامات - ولوزعوا أحذية جلدية برقبة طويلة وجوانتيات , يلبسها الفلاح - فرضاً - لحمايته من الاصابة بالبلهارسيا .. وكذلك لمنحوا قبعات عريضة للعاملين في الحقول لحمايتهم من حرارة الشمس الحارقة في الصيف .. وكل هذا لكي ينجح تطبيق المشروع , فلابد من رفع الأجور والمرتبات التي كانت متدنية جداً .. حتي بداية الستينيات من القرن الماضي كان الحفاء لا يزال منتشراً بالقري . بعكس المدن . ولو كانت المدينة لا تبعد أكثر من 5 كم فقط تجد سكانها يلبسون القباقيب الخشبية - الثقيلة - بينما المصريون القدماء عرفوا صناعة الخُف من ورق البردي . خفيف وجميل وأنيق - لم نشاهده سوي في آثار توت عنخ آمون ! وكان يشبه ما ظهر فيما بعد أوائل الستينيات من القرن الماضي وعرف ب الزنوبة , الخدوجة .. .. لكن الحفاء كان سائداً في عصور قدماء المصريين . مما يظهر من نقوشهم علي البرديات وجدران المعابد والمقابر .

---

التعليق كان علي ما نشر بالفيسبوك . بصفحة أسرة محمد علي باشا  في نفس اليوم  . كتبها الأستاذ نبيل سلام :

بائع السميط زماااان ايام الاربعينيات من القرن الماضى .....بس اللى مزعلنى انى كان حافى....ودة كان حال معظم البائعين فى الشوارع للاسف.....وكان فى سنة 1942 مشروع مكافحة الحفاء واكتتب فية كل طوائف الشعب تحت رعاية الملك فاروق وتم شراء احذية وصنادل من ايطاليا وتم توزيعها على طبقات الشعب من الفلاحين وابناء المناطق الشعبية ولكن للاسف الشديد لم يرتديها الا القليل منهم بسبب ثقافة الشعب وقتها ....وقامت مجلة المصور حينها بعمل حديث مع هؤلاء الافراد فقالو لا نعرف ارتدائها ونحن فى الارض الزراعية نزرع ونحصد وكذلك افراد اخرين من طبقات الشعب الفقيرة امتنعو ايضا عن ارتدائها لانها ثقليلة على ارجلهم ...يوجد فى اول تعليق  اكثر من صورة  لكم لرؤيتها.....





--------------

تعليقات