جدل متواصل لمثقفي الشعوب التي لا تشبع جدلاً
صلاح الدين محسن
18-10-2020
من وقت لآخر يجري جدال حول الغاء عقوبة الاعدام للقتلة والسفاحين - دون تمييز لجريمة الجاني .. أياً كانت درجتها أو بشاعتها !!
صورة لصدام حسين وحبل المشنقة يوم إعدامه
وكان لي رأي نشرته منذ 13 سنة . نشرته عام 2007 بموقع الحوار المتمدن :
http://salah48freedom.blogspot.com/2020/07/2007.html
والآن اكتفيت بالتعليق علي بعض المقالات . بالأمس 17-10 -2020 علقت علي مقال بالحوار المتمدن . للسيد رزكار عقراوي ..
http://salah48freedom.blogspot.com/2020/10/1.html
واليوم هذا تعليق علي مقال للسيد علي الجلولي . بعنوان " بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام : لماذا نناهض عقوبة الإعدام ؟ " يوم 17-10-2020 بموقع الحوار المتمدن .
وتعليقنا عليه :
علي مقال بهذا الخصوص
18-10-2020
الاعدام أهون من التعذيب ووسائله الجهنمية
الاعدام أكرم بكثير من الحياة بسجون يأنفها الذباب
في جرائم القتل الفائقة الوحشية , لها من لا يشعرون بآلام أهالي الضحايا الا لو حدث مع أقرب أقاربهم ! . وهنا فقط يتغير رأيهم في الغاء عقوبة الاعدام
من يستهون إزهاق حياة غيره بالقتل . كيف نحرص له علي حياته !؟
الجرائم التي تصدر فيها أحكام الاعدام كثيرة ومتعددة الدرجات والألوان والحالات .. يمكن التمييز بينها وحصر الاعدام في بعضها
من لا يقدرون ذلك .. ولا يفهمون للفعل سوي لون وجانب واحد .. بمنظوراتهم الآحادية الجانب يصدّرون أحكاماً غير مدروسة
اذا الجريمة شيء طبيعي .. فلماذا لا يكون رد الفعل المتكافيء علي البشع منها : شيء طبيعي أيضاً !؟
( المترفون المرهفون بزيادة . بالغرب , بدأ العد التازلي لحضارتهم)
اذا صح ان عقوبة الاعدام لا تقلل من نسبة الجريمة .. فهذا ليس ذريعة للتهاون في حقوق الضحايا وأهاليهم .
هذه القضية طرحت بهذا الموقع أكثر من مرة , ولكنها ككل قضايا الناطقين بالعربية , لا تحسم أبداً
طابت أوقاتكم .. بدون عنف . وبسلام وأمان
----
هذا دليل فعلي علي أن قضايا الناطقين بالعربية لا تحسم أبداً . والحوار حولها لا يتوقف .. ها هو صاحب مقال ( وهو صاحب موقع الحوار المتمدن - .. بعد أن قدم له غالبية المعلقين أدلة علي عدم معقولية الغاء عقوبة الاعدام .. يخدم بنعليق شكر .. واصرار علي رأيه .. نعرض رايه .ز وسنعقب عليه :
التسلسل: 13 - الزميلات والزملاء الأعزة
2020 / 10 / 18
رزكار عقراوي
الزميلات والزملاء الأعزة
تحية طيبة أشكركم كثيرا على مداخللاتكم القديرة في الحوار حول إلغاء عقوبة الإعدام بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف وكلها مساهمات قيمة ومهمة في اغناء الحوار حول هذا الموضوع المهم.
اعتقد ان عقوبة الإعدام لم تكن ولن تكون رادعا للجرائم او لفرض الأمان. منذ فترة طويلة والإعدام القانوني والإعدام خارج القضاء ينفذ بشكل كبير جدا في بلداننا ولم يكن له اي دور في التقليل من نسبة العنف و الجرائم ، ولابد من معالجة أسباب الجرائم و إصلاح المجرمين وإعادة تؤهليهم وفق توجه عالمي لاحترام حقوق الإنسان.
اكرر شكري الكبير لمشاركتكم في الحوار حول الموضوع الذي ارى انه احد الأمور المهمة في العالم العربي، ولابد ان تلغي هذه العقوبة القروسطية المعادية لكل القيم الإنسانية وهي بعيدة كل البعد عن اسس المجتمع الإنساني المتحضر.
كل الاحترام والتقدير للجميع
رزكار عقراوي
------
تعقيب لصلاح الدين محسن : تعقب علي فقرة فقرة :
" اعتقد ان عقوبة الإعدام لم تكن ولن تكون رادعا للجرائم او لفرض الأمان "
العقوبة ليست في المقام الأول للردع اذا كانت الجريمة قتل بشع
وانما المطلوب هو الحق .. حق الضحية القتيل , وحق أهله
الكلية الخاصة بتدريس القانون في بلد كمصر اسمها " كلية الحقوق " وزمان كان اسم الوزارة المعنية بالمحاكم والقضاة اسمها " وزارة الحقانية " من الحق .. إعادة الحق أو الحقوق المسلوبة أو المغتصبة أو المهدرة لأصحابها ..
اذا أنا قتلت شر قتلة .. فان حقي هو قتل من قتلني . القانون يسلبه الحياة مثلما سلبني حقي في الحياة ,,, من واجب القانون إعادة حق أهلي في قتل من قتل ابنهم أو أخيهم أو أبيهم .. لا تسألهمك عن ردع أو عدم ردع الجريمة .. هذا شأن تتالي بعد منحي حقي ومنح أهلي حقهم .. ما لم يأت القانون لهم بحقهم فقد يأخذونه بأياديهم .
تكملة الرد .. يقول " منذ فترة طويلة والإعدام القانوني والإعدام خارج القضاء ينفذ بشكل كبير جدا في بلداننا ولم يكن له اي دور في التقليل من نسبة العنف و الجرائم ، ولابد من معالجة أسباب الجرائم و إصلاح المجرمين وإعادة تؤهليهم وفق توجه عالمي لاحترام حقوق الإنسان.
معالجة أسباب الجريمة لا يجوز أن توقف القانون .. ولاسيما في حالة القضاء علي حياة انسان ..
الاصلاح والتقويم في حالة السرقة , النصب , التدليس , أشياء من هذا القبيل .. أما القتل .. فلا .. الذي يقضي علي حياة انسان , عامداً , وبأسلوب بشع .. فلابد من القضاء علي حياته ..
* - لينك المقال :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695572
--------------------
تعليقات
إرسال تعليق