مقتطفات - إيران... وصواريخ الألمنيوم المارقة
منقول -
(( .. صمت العالم في الثاني والعشرين من أبريل (نيسان) الماضي حين أطلقت إيران قمراً صناعياً بواسطة صواريخ محلية باليستية، في خرق واضح وفاضح لقرار مجلس الأمن رقم 223 والصادر عام 2015، الذي ينص على «دعوة إيران لعدم القيام بأي نشاط يؤدي إلى تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية».
هل من يخبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أنه عرّض بلاده والعالم لأكبر خديعة في التاريخ المعاصر اسمها الاتفاق النووي مع إيران... لماذا؟
لأنه فيما كان يفرج عن مليارات إيران المحتجزة في الداخل الأميركي منذ ثورة الخميني غير المباركة، كانت إيران وفي 2015 تحديداً تبدأ في إنتاج مسحوق الألمنيوم للاستخدام العسكري، والعهدة على الراوي، أمير مقدم، رئيس العلاقات العامة، ومندوب الشؤون البرلمانية في مكتب نائب الرئيس للشؤون التنفيذية، وهو المكتب الذي كان يشرف في ذلك الوقت على بعض السياسات الاقتصادية الإيرانية، وهناك اكتشف قدر الفساد المستشري، ولهذا تم توجيه الاتهامات له بإثارة القلاقل؛ ما دعاه للجوء إلى فرنسا. )) ..
من مقال " إميل أمين " - كاتب مصري .
المنشور بصحيفة الشرق الأوسط - لندن - 27-6-2020
(( .. صمت العالم في الثاني والعشرين من أبريل (نيسان) الماضي حين أطلقت إيران قمراً صناعياً بواسطة صواريخ محلية باليستية، في خرق واضح وفاضح لقرار مجلس الأمن رقم 223 والصادر عام 2015، الذي ينص على «دعوة إيران لعدم القيام بأي نشاط يؤدي إلى تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية».
هل من يخبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أنه عرّض بلاده والعالم لأكبر خديعة في التاريخ المعاصر اسمها الاتفاق النووي مع إيران... لماذا؟
لأنه فيما كان يفرج عن مليارات إيران المحتجزة في الداخل الأميركي منذ ثورة الخميني غير المباركة، كانت إيران وفي 2015 تحديداً تبدأ في إنتاج مسحوق الألمنيوم للاستخدام العسكري، والعهدة على الراوي، أمير مقدم، رئيس العلاقات العامة، ومندوب الشؤون البرلمانية في مكتب نائب الرئيس للشؤون التنفيذية، وهو المكتب الذي كان يشرف في ذلك الوقت على بعض السياسات الاقتصادية الإيرانية، وهناك اكتشف قدر الفساد المستشري، ولهذا تم توجيه الاتهامات له بإثارة القلاقل؛ ما دعاه للجوء إلى فرنسا. )) ..
من مقال " إميل أمين " - كاتب مصري .
المنشور بصحيفة الشرق الأوسط - لندن - 27-6-2020
تعليقات
إرسال تعليق