الزمن الجميل لقِلّة قليلة من الشعب
موقع بالفيسبوك لسلالة العصر الملكي والاقطاع والرأسمالية . - 7% من شعب مصر . يعتبرون مظاهر الحياة المرفهة المنعمة بالنسبة لهم وحدهم " الزمن الجميل " ومن كثرة ترديدهم للزمن الجميل , زمن ما قبل انقلاب الضباط الأشرار عام 1952 .صار معظم الناس يسمونه بالزمن الجميل .. وبسبب سؤ ما فعله الضباط الأشرار . من خراب وتخريب وافساد كل شيء في كافة النواحي والمجالات .
نشر صورة لفيلا .. الفيلا جميلة نعم . ومشاهدتها شيء ممتع نعم . نصيبي من جمالها - كواحد من الغالبة العظمي للشعب , هو أن أذهب الي حي الزمالك حيث توجد هذه الفيلا , وأشاهدها من الخارج , وأستمتع بمشاهدة جمالها . ثم أعود الي مسكني الصغير بالحي الشعبي . المزوع بالصخب والضوضاء . في حارة ضيقة لا توجد بها شجرة واحدة مثل الاشجار .
حتي الثمانينيات من القرن الماضي , كنت أحلم بقطعة أرض في الصحراء مساحتها قيراطان فقط . لا فدان ولا نصف فدان , لأبني فوقها بيتاً معقولاً وحوله حديقة أزرع فيها ما أحب من الزهور والورود والفاكهة والخضروات . وعندما أقام دكتور يوسف إدريس حملة علي الحكومة ووزارة الزراعة , لتسليم الصحراء للشعب , شاركتُ أنا في تلك الحملة بمقال نشره " د. إدريس " في مساحته بجريدة الأهرام 12-6-1989 . ونتيجة تلك الحملة دفعت وزير الزراعة " د . يوسف والي - وقتذاك - " لعمل إعلان كاذب عن تسليم الصحراء للشعب بثمن زهيد , ما بين 100 , 200 جنيه للفدان ( الفدان 24 قيراط ) ..رحت قدمت طلباً بوزارة الزراعة - وكلّي شك في مصداقية الوزير .. وبعد شهور من التردد علي الوزارة .. أشفَقتّ عليّ الموظفة المعنية بالحجز , من كثرة ترددي والسؤال , بدون جدوي . وقالت لي هامسة " بصراحة ما أعلنه سيادة وزير الزراعة كان فرقعة صحفية . وانت صعبان عليّ كثرة حضورك بلا فائدة
فشكرتها وانصرفت . بعدما باحت لي بالحقيقة . وهي أن صحراء الدولة ليست لعموم الشعب , لحل كافة مشاكل مصر , بل لكبار الحيتان ليتاجروا فيها .
هذه صورة الفيلا - بموقع الملك فاروق - بالفيسبوك - كما نشرها أحد المنتمين - أو المتعاطفين - لزمن الملكية والاقطاع والرأسمالية . يوم 21-6-2020 . وقال انها من الزمن الجميل ..:
تعليقات
إرسال تعليق