الزمن الذي يبكون علي زواله ويتمنون عودته


الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر

30-6-2020
👈 في مثل هذا اليوم : 30 يونيو 1879
▪️الخديوي إسماعيل يغادر مصر مع زوجاته و حاشيته الى الإسكندرية و منها إلى نابولي حيث المنفى بعد أن تم خلعه من قبل الباب العالي و تنصيب ابنه الخديوي توفيق مكانه ، و لم ييأس إسماعيل ، و ظل يرسل التماساً وراء الآخر من منفاه في أوروبا ، حتى تعطّف السلطان عبد الحميد الثاني أخيراً و وافق على حضوره للآستانة التي انتقل اليها عام 1888 للإقامة بقصر إميرجان المطل على البوسفور ، و بعدما قضى نحو 16 عاماً في منفاه ، لم يعد إسماعيل إلى مصر إلا ميتا ً، حيث دُفِنَ في مسجد الرفاعي ..
( تعليق  لصلاح الدين محسن : بعد حروب كثيرة وطويلة بأبناء الشعب الفقراء , في دول عديدة  زمن محمد علي باشا الكبير بقيادة ابنه ابراهيم باشا , الذي كاد أن يسيطر علي تركيا بعدما هزم الجيش التركي . في النهاية يبقي عزل خديوي مصر وتعيين غيره سهلاً ومرهوناً في يد الخليفة العثمانلي .. !!؟  وكل ذاك الذّل شربه الخديوي اسماعيل , من الخليفة العثمانلي !؟ ذاك هو الزمن ( الجميل ) الذي تبكون عليه وتتمنون عودته !؟ ان ذاك الزمن هو الذي أفرخ انقلاب العسكر , وانتقال البلاد من حكم ملكي علوي عثمانلي  دستوري , لحكم ملكي عسكري بوليسي مخابراتي ( وراثي ضباطي ) .. فبئس العهدين .. وعلي المصريين ان شاءوا النهوض والتقدم ألا يشغلوا أنفسهم بالمقارنة بين العهدين . بل ينظروا للأمام , نحو اليابان وسنجابور وماليزيا والهند وكوريا الجنوبية . ليجدوا حياة عصرية لائقة .

تعليقات