مستقبل الأديان و : تنويريون من كل البلاد

صلاح الدين محسن 
23-6-2020
عقب خروجي من المعتقل السياسي في منتصف يوليو عام 2000 - علي ذمة التحقيق في مؤلفاتي .. وبعد إعتقال لمدة أربعة شهور ونصف الشهر . خرجت علي الفور , لأمسك بالقلم وأكتب .. حتي جاء شهر ديسمبر من نفس العام كنت قد أتممت كتابين أهمهما " مستقبل الأديان في القرن الواحد والعشرين " .. أتنبا فيه بأن القرن الواحد والعشرين لن ينتهي الا وقد انتهت الأديان . بأن تحكم عليها المنظمات والقوانين الدولية , بانها خطرة علي حياة وتقدم الانسان . وتتخذ مواقف قانونية دولية لازمة لوقف أنشطتها ..
الكتاب لم أنشره بعد حتي الآن .. 
ولكن كلما خرج تنويريون جدد أقوياء .. وتكاثرت أعدادهم , كلما تأكدت من صحة ما توقعته في كتابي ذاك . وزادت قناعتي بان العالم سوف يستريح من جهالات وارهاب الأديان . وسينتشل المليارات من البشر , الذين يعيشون كضحايا لظلمات الأديان وظلمها .
وهذا صوت جديد يضاف لأصوات التنويريين الفصحاء البلغاء الشجعان , الذين يتحدثون بالفضائيات . انه عراقي " غيث التميمي " فلنستمع اليه . وشكراً لمن أرسلوا لي هذا الحديث :

تعليقات