منع التجول وحده يحمي المدن المقدسة من وباء كورونا


وهل ستبقي المدن المقدسة .. كما كانت بعد الكورونا ؟ مقدسة أيضاً !؟
الخبر : عزّزت السعودية الإجراءات الوقائية في مكة المكرمة والمدينة المنورة لضمان سلامتهما من وباء «كورونا المستجد»؛ حيث بدأ أمس تطبيق منع التجول الكلي في أرجاء المدينتين المقدستين. (( يعني لم يعد للبيت رب يحميه ؟؟ ))
صحيفة " الشرق الأوسط - السعودية " الصادرة من لندن في 3-4-2020
---- 
هكذا أطاح فيروس الكورونا بهيبة الله وبكرامة رسوله . في مكة والمدينة - المقدستين عند مليار وربع مليار انسان موزعين علي 6 سارات . وعواصمهم في حوالي 57 دولة بآسيا وافريقيا ..
مثلما أطاح بهيبة وبكرامة الأنبياء والإله في اسرائيل وفلسطين , بغزوات الكورونا للمدن المقدسة   عند اليهود والمسيحيين - والمسلمين أيضاً - !

فيروس الكورونة تعامل مع المدينتين - مكة والمدينة - كأية مدينة ايطالية أو صينية أو اسبانية أو أمريكية .. 
لم يقدس الفيروس الكوروني ما يقدسه مليار وربع مليار انسان ..
والسلطات السعودية لم تضع ثقتها في ان الله أو الرسول محمد سوف يحمي المدينتين المقدستين 
بل الاجراءات الصحية العلمية المدنية. وحدها ..
لتجب احراج نفسها . وتجنيب الله في سمائه ومحمد في قبره , الاحراج ولمنع تعريضهما للتندر والمفاكهة .. وفقدان الثقة فيهما ..
وكذلك أجبر الفيروس الكوروني , بابا الفاتيكان بروما , علي الفرار هو ورهبانة وصلبانه , لتحميهم الاجراءات الصحية وحدها - حظر للصلوات الجماعية بالمعبد والعزل والحجر .. وقبلوا تلك الاجراءات سبيلاً لحمايتهم  .. دون اعتماد علي العذراء ولا الرب يسوع المسيح !

وأجبر فيروس الكورونا .. شيخ الأزهر , وكافة عمائمه , علي الجنوح لحظر التجول , وإيثار الابتعاد عن ملامسة الآخرين . لتجنب العدوي .
-----
سقط النقاب عن كل مقدسات كل الديانات . بفعل فيروس كورونا ..
لم يستطع دين أن يحمي ولو رجاله ودعاته فقط ولا نقول الملايين من أتباعه ..
فكلها أساطير , أكاذيب , خرافات ..

فهل سنجد بعد ذلك من بين المؤمنين بها , بلهاء .. يعودوا لزيارة تلك المقدسات . والدوران حولها . والدعاء طلباً للبركة أو للصحة أو لسعة الرزق ولطول العمر , أو طلباً لدرء الشر عنهم !؟؟
-- 
الملاك كورونا جاء ليعصف بالعقائد عصفاً  ويطهر عقول البشر , من التلوث بالديانات , المعوقة للمعاصرة .
========

تعليقات