مناجم

من الفيسبوك ,  صفحة :  أهل مصر زمان

‏١٣ أبريل ٢٠١٥‏، 

لقطات غاية في الندرة ترجع الي عام 1934 من زيارة الملك فؤاد الاول ملك مصر و السودان لتفقد سير العمل بمنجم الذهب الحكومي
" منجم السكري حاليا "

جبال السكري الواقعة علي بعد 30 كيلو مترا جنوبي مدينة مرسي علم بمحافظة البحر الاحمر ترقد علي فيضان من الذهب و الكثير من الدلائل تشير الي أن هذا المنجم قد استخدم منذ عهد الفراعنة و تحصل على حق استغلاله حاليا شركة السكرى و هى شراكة ما بين كلا من هيئة الثروة المعدنية و شركة سنتامين مصر

في عام 1948 زار الملك فاروق منجم السكري و عرف انه ثاني اكبر منجم ذهب علي مستوي العالم في ذلك الوقت فامر باغلاقه قائلا :
" هذا حق للاجيال القادمة , نترك لهم إرث أجدادهم , ليعلموا اننا لم نفرط في ثروات مصر "

يشار الي ان منجم السكري و طبقا لصحيفة اليوم السابع كان قد انتج 377261 أوقية من الذهب عام 2014 فقط

الجدير بالذكر ان مصر تحصل حاليا على اجمالى نسبة 3% فقط من صافى مبيعات الذهب و المعادن الأخرى لمنجم السكرى و تعفى في المقابل الشركة من اي ضرائب وذلك حتى عام 2030 قابلة للتجديد لمدة ثلاثون عاما اخري !