بعد «كورونا»... هل يحل الروبوت مكان البشر؟




روبوت من متجر «برود برانش» للبقالة لتوصيل طلبات في أحد شوارع واشنطن (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»  19-4-2020

هل سيؤدي تفشي وباء «كورونا» إلى أن يحل الروبوت محل البشر؟ سؤال طُرح على خبراء اعتقدوا أن تفشي فيروس «كورونا» قد يسرع من وتيرة الاستعانة بالروبوت.

وعدّ خبراء أن انتشار الوباء يغيّر تفضيلات الناس وخياراتهم ويفتح المجال لفرص استخدام أكبر للآلات، «فإذا كان الناس يقولون إنهم يريدون عنصراً بشرياً ليخدمهم ويتفاعل معهم، فإن ذلك تغير الآن»، كما يقول مارتن فورد، وهو خبير في شؤون المستقبل كتب عن كيفية استخدام الإنسان الآلي في مناحي الاقتصاد المختلفة في العقود القادمة.

وتقوم عدة شركات بتوسيع مجالات استخدامها للإنسان الآلي لتجنب احتكاك البشر وتقليل عدد الموظفين الذي يجب حضورهم للعمل في المكتب، حسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وقد يُستخدم الروبوت كذلك لإنجاز أعمال لا يستطيع الموظفون إنجازها من منازلهم، فعلى سبيل المثال تستخدم سلسلة «وولمارت» التجارية الأميركية إنساناً آلياً لمسح البلاط، وفي كوريا الجنوبية استخدمت روبوتات لقياس الحرارة وتوزيع المواد المعقمة.

وحسبت تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد تم استخدام الروبوت في توصيل الطعام في أحد المتاجر بالعاصمة الأميركية واشنطن، وهو متجر «برود برانش»، وسط تفشي جائحة «كورونا».

وقامت مطاعم الوجبات السريعة مثل «ماكدونالدز» باختبار استخدام الآلات في الطبخ والخدمة.

واستُخدم الإنسان الآلي في مخازن تابعة لشركات مثل «أمازون» و«وولمارت»، من أجل تحسين كفاءة الخدمة. وأدى انتشار فيروس «كورونا» إلى تحفيز الشركتين على التفكير بزيادة استخدام الإنسان الآلي لمهام أخرى، كالتصنيف والنقل والتوزيع.

تعليقات