المحجبة والارهاب


من هي المرأة التي تضع الحجاب ؟

 اما مضغوط عليها من الأب . أو أحد الأقارب - الأخ , الزوج . أو من صاحب العمل , رئيس في العمل

- اما انها متشددة دينياً, وسيكون تشددها خطرا في يوم ما , عاجلاً أم آجلاً ..

المرأة تتمسك بالحجاب لقصور في حالة  نقص الوعي والثقافة , بنا لا يساعدها علي معرفة سبب فرض الحجاب . ولا تدري تاريخ فرض الحجاب . ولا كيف انه ظلم واهانة للمرأة . وقيد علي حريتها . المرأة ناقص الوعي لا تعي ذلك ..



واما ان الممرأ قد هاجرت لأمريكا أو احدي الدول الحليفة لها , وتلقفتها  جمعية للمتشددين إسلاميا  تساعد المهاجرات  حديثًاً , مقابل الالتزام بوضع الحجاب

وبعض نساء أمريكيا – والدول الحليفة لها -  , تتهافت علي الزواج , فان وجدت رجلاً – مهاجراً مملوءا بالارهاب , ويحمل لحية في وجهه – أز لا يحمل من ارهاب سوي الفكر, والاعتزاز بالانتماء للعقيدة رائدة الارهاب العالمي – الآن .. - , يقبل الزواج منها , بشرط أن تلبس الحجاب ... ! قبلت الشرط . ةلبست الحجاب , وتعلمت منه كيف تتعصب للحجاب وكيف تستبسل في الدفاع عنه .. !. !



خطورة المرأة المحجبة :

قد لا تكون ارهابية , ولكن لها نشاط إرهابي خفي . بالكلمة , أو بمساعدات مالية أو معنوية خفية للارهاب والمنظمات الإرهابية .



وقد تشارك المحجبة بنفسها فجأة في عمل إرهابي



المرأة المحجبة – المتعصبة للحجاب - , ان لم تمارس الإرهاب ولم تدعمه , فسوف تلد طفلاً تربيه علي الفكر الإرهابي . - أي خطورتها مؤجلة وغير مباشرة .



الحجاب ليس اختراعاً إسلامياً ..

ولكن الإسلام نقله عن تقليد استعماري قبل التاريخ الميلادي . عن الإمبراطوريتين الفارسية والاغريقية .. بعد كثرة أسر النساء  في عهد الامبراطوريتين . وجعل الأسيرات جواري . للجنس وللاتجار .. ابتكروا فكرة الحجاب للتمييز بين الجارية المستعبدة , وغيرها .. لحماية المرأة الحرة  وحدها من التحرش بها جنسيا - بتمييزها بالحجاب - واباحة التحرش بالجواري الأسيرات المستعبدات .. !

وعندما جاء الإسلام . لم يفرض الحجاب الا وقتما مر بنفس مرحلة كثرة النساء الأسيرات في حروب محمد - نبي الإسلام - - كما حدث في عهد الامبراطوريتين الفارسية والاغريقية . قبل الميلاد ... ففرض الحجاب لنفس السبب ولنفس الظروف , عند الفرس والاغريق . ( ولا يمكن فصل الاسلام بكل ما فيه , عن الديانتين الابراهيميتين السابقتين له - كلمة تقضيها أمانة القول - ) ..

أي في كل الحالات . قبل الإسلام وعند الإسلام . كان الحجاب شاهد ودليل ومبرر لقهر المرأة بعد أسرها واستعبادها .. وظلم للمرأة الحرة غير الأسيرة . لأنه يكبلها بالحجاب لتمييزها عن الأسيرة . ويحميها من التحرش المشاع !! بتكتيفها بلبس الحجاب !

أي كان الحجاب ظلم للنساء عامة : الجواري الأسيرات , وللحرائر , علي حد السواء . بدلاً من وضع تشريع يحرم ويجرم التحرش بعامة النساء .. 
و المرأة التي أسروها في الحروب – ظلما وعدواناً - و حولوها الي جارية ,  يكفيها ما تتعرض له من تحرش مالكها وكل أقاربه بها – وربما أصدقائه أيضا .. فلا يجوز جعل التحرش بها حقاً عاماً مشاعاً ... بموجب الحجاب , الذي يعني عدم التحرش الا لغير المحجبة : أي الجارية المسكينة ..

!!

هذا هو الحجاب ... وتاريخ الحجاب , وسبب ومبرر فرضه قديماً قبل الإسلام وعلي يد الإسلام . منذ بدايته .



الذين يفرضون الحجاب علي المرأة ويقيدونها به , يفرضون عليها أيضاً , الدفاع عن قيدها بحرارة ... ! فتبدو كما لو كان قناعة وايمان منها ! بينما هي ضغوط  ممن يقهرونها ويسيطرون عليها .. وهي محتاجة اليهم .. وهذا دليل - ما حدث في سوريا - :

أحرقت النساء براقعهن السوداء، في حين حلق الرجال لحاهم في مدينة منبج، السبت، بعد أن تم تحريرها من الدولة الإسلامية (داعش) من قبل قوات سوريا الديمقراطية (ق س د). وقد شهدت منبج حملة مدتها 73 يوم من قبل قوات سوريا الديمقراطية مع مؤازرة من القوات الجوية الأمريكية، اثمرت عن طرد داعش منها بعد ان كانوا قد سيطروا عليها منذ عام 2014

================

تعليقات