لو كان الأمر أمري - 1 عن بناء المعابد


لو كان الأمر أمري .. لألغيت تماماً وجود معابد خاصة لكل دين . ولحولت كافة أنواع  المعابد . الي معابد عامة  لكل الأديان . وجردت كل معبد منها , من خارجه و من داخله , من أي مظهر يعني انه معبد خاص بديانة بعينها ..
مع وضع لافتة  تقول : معبد عام . لكل الأديان
وجدول يخصص لكل دين ساعتين فقط في الأسبوع , يؤدي فيها طقوسه وصلاته , في خلال الساعتين , وينصرفوا لقضاء مصالحهم ..
وباقي أيام الأسبوع تخصص المعابد للمنافع العامة . المطلوبة لخدمة سكان كل منطقة ..

بناء المعابد في مصر ، ليس مشكلة شعب ، بل مشكلة رجال الأديان ، الذين لهم مصالحهم ومنافعهم ، من وراء كثرة بناء المعابد ... 

ان سمعتم مواطنا مصريا يصرخ ، لافتقاده لتوفر معبد يتعبد فيه ، لا تصدقوه ، فالمشاكل الآخري  والحقيقية عند عموم أبناء الشعب المصري , تفوق الحصر ، وتحاصره من كل اتجاه ، بحيث لا يوجد مكان بداخل مواطن للصراخ لأجل مشكلة اسمها الحاجة لمعبد يتعبد فيه ، وفي الحقيقة ، ان المواطن ليس هو الذي يصرخ ، وإنما الذي يصرخ من داخله هو عفريت يتلبسه ، وهذا العفريت هو : رجال الأديان ،، فهؤلا - ولا سواهم - هم اصحاب المصلحة في بناء المعابد ..

من حق الانسان ان يكون له مكان لقضاء الحاجة بنوعيها - الحاجة البيولوجية ، والحاجة الدينية - ومن حسن حظ الإنسان عامة - ولسوء حظ رجال الأديان - خصوصاً - ، ان قضاء الحاجة الدينية ، ممكن جدا في العراء ، في الفضاء .. وليس بالضرورة بداخل معبد ،،

وعندما يكون من بين أبناء شعب ، ملايين لا يجدون مسكنا ، لارتفاع أسعار المساكن ، مع قلة الاجور والرواتب ، وارتفاع نسبة البطالة وقلة فرص العمل ،،، ومنهم من يسكنون  القبور والعشوائيات ، وعائلات كبيرة العدد تسكن في غرفة واحدة ،،  هنا يجب سن قانون لوقف جريمة وضع طوبة أو حبة رمل أو حفنة أسمنت , في بناء معبد .. وتوحيد كل انواع دور العبادة ، وتحويلها لمعابد عامة لكل الأديان . ويقضي القانون بانه في حالة عدم توفر معابد كافية في مدينة أو حي من الأحياء , وعند بناء مدن جديدة , بوجوب ممارسة العبادة في سرادقات تنصب وتفض , بانتهاء الغرض .. بداخل فناء مدرسة او ملعب كرة , أو غير ذلك ، وفي غير أوقات استخدام تلك الأماكن ، ويمنع تماما ممارسة العبادة بالشوارع او الميادين العامة . لعدم اعاقة سير الحياة او تعطيل سيارات الإسعاف او الاطفاء أو النجدة , في أوقات الطواريء ..

لو كان الأمر أمري ..
صلاح الدين محسن .
-- نشر بموقع الحوار المتمدن 16-8-2016
من تعليقات  قراء الموقع :
بالفيسبوك :
Samira Salib
bravo, très juste
-- بالموقع :
التسلسل: 1 العدد: 691525 - معضله
2016 / 8 / 17 - 07:42 التحكم: الحوار المتمدن على سالم
مرحبا استاذ صلاح , انا فى اعتقادى ان احسن طريقه للتخلص من المساجد الشيطانيه هو تفجيرها بالديناميت بما فيها الازهر المجرم والخلاص من شرور هؤلاء الافاقين الفجره , الفساد فى مصر حدث ولاحرج , لكن اعقد مشكله فى تقديرى هى الانفجار السكانى الرهيب , هل تعتقد ان كل عام تزيد مصر ثلاثه ملايين طفل , هذه كارثه بمعنى الكلمه فى ظل هذا الفقر المدقع والمجاعه وسوف يفشل اكبر الاقتصاديين العالميين لحل هذه المعضله المروعه الا بتبنى النظام الصينى الصارم وهو طفل واحد لكل اسره ومن يخالف هذا يتم سجنه مدى الحياه , الاسلام نفسه ماهو الا مرض اجتماعى ونفسى قاتل ومدمر ومخرب لعقول الناس البلهاء , يعنى فى الملخص مصر دى حاله ميؤس منها تماما

 
التسلسل: 2 العدد: 691551 - أستاذ علي سالم - تعليق 1 عن كارثة ازدياد النسل
2016 / 8 / 17 - 14:18 التحكم: الكاتب-ة صلاح الدين محسن
أوافقك تماماً . وقد طالبت بضبط النسل , في مقال منذ 4 سنوات . نشر تحت عنوان
خواطر سياسية - 2
الحوار المتمدن 2012 / 8 / 15
ومما جاء فيه : أية خطة لاصلاح جاد في مصر هيهات ان تكلل بنجاح حقيقي بعيد المدي . الا في حالة صدور قانون يوقف عملية الانفجار السكاني .. و يقضي القانون بالآتي :
أ - حظر الانجاب . الا فوق سن 28 سنة للاناث , و 30 سنة للذكور .
ب – حظر انجاب أكثر من مولود واحد للأبوين .
== 

تعليقات