الحب وغرائب أفعاله
بكيبورد : صلاح الدين محسن
مونتريال في : 12-11-2018
أحب التلميذ ذو ال 15 عاماً أم زميلته في المرسة . وهي : مُعلِمته .. !
ظل يلاحقها بحبه ويقول لها باصرار : سوف أتزوجكِ سوف أتزوجكِ
وعندما كبر ذاك الصبي .. تزوج بالفعل من مُدرِسته السابقة وأم زميلته بالمدرسة
!!
انها قصة حب لا يبدو لها مثيل من قبل
وظل العاشق محباً لمعشوفته .. ويمسك بيدها طوال صعوده لسلم السياسة والسلطة في بلدهما فرنسا .. حتي صار شاباً في بدايات الأربعينات من العمر : رئيساً لفرنسا .. ومعشوقته أضحت هي السيدة الأولي في فرنسا..
انه الرئيس الفرنسي الحالي "ماكرون " ..
الرئيس الفرنسي السابق " ساركوزي " طلق زوجته وتزوج بأخري , وهو رئيس لفرنسا .. والشعب الفرنسي الفائق التحضر , لم يتوقف عند ذاك الموضوع الشخصي الخاص ..
أما الرئيس الحالي " ماكرون " عاشق مُدرِسته وأم التلميذة زميلته في الدراسة .. فما زال حبه للمعشوقة متوهجاً مثلما كان حبه لها وهو صبي في سن ال15 ربيعاً
يصحبها معه في لقاءاته ورؤساء العالم .. في داخل فرنسا وبخارجها ..
ياللهذا الحب العجيب
في الاحتفال الذي أعدته فرنسا , بذكري انتهاء الحرب العالمية الأولي . وحضره رؤساء أوروبا وأمريكا ..
كانت محبوبة " ماكرون " زوجته ومعلمته سابقاً . معه جنباً الي جنب وسط كبار قادة العالم
هنا نجدها بين " ماكرون " زوجها , وبين الرئيس الروسي " بوتين " وبجانب " ماكرون " رئيسة - مستشارة - ألمانيا " ميركل " , و رئيس أمريكا " ترامب , وفي أقصي اليمين " ترودو " - رئيس وزراء كندا . وزعماء آخرون :
وهنا في الصورة التالية . نجد " ماكرون " يصحب محبوبته , في لقطة مع نتنياهو - رئيس وزراء اسرائيل وزوجته الحسناء " سارة " بجانب محبوبة ماكرون وزوجته - معلمته أيام الدراسة بالمدرسة - ! :
انها قصة حب قل أن تحدث أو تتكرر . قصة فريدة من نوعها . والأغرب هو أن العشيق الشاب , فرنسي , ويمكنه بعد اعتلائه عرش رئاسة فرنسا . مع شعب حر . لا يتوقف عند الحياة الخاصة لرؤسائه ولا يحاسبهم عليها . باستطاعة الشاب " ماكرون " أن يتزوج من أخري شابة وحسناء ( عارضة أزياء , كما فعل رئيس فرنسا الأسبق " ساركوزي " ولم يكن " ماكرون " لو فعلها وتزوج من أخري بخلاف زوجته ومعلمته السابقة العجوز , لما اهتم شعب فرنسا .
ولكن العاشق المحب لا يزال مولعاً بالحبوبة . تماماً كما كان ابان سنوات مراقته وحتي اعتلائه قصر رئاسة فرنسا .. !
تذكرت ما قاله فنان كوميدي مصري عن الحب . قال كلاماً - وغني مونولوجاً - يبدو ساخراً فكهاً . ولكنه مشحون بالحكمة .فماذا قال ذاك الفنان الضاحك المضحك عن الحب وأفعاله العجيبة فيمن يحبون ؟
انه الفنان الراحل محمود شكوكو ..
قال في الستينيات , أو السبعينيات من القرن الماضي . وهو فوق خشبة المسرح يضحك جمهوره :
قبلما يغني مونولوجه " الحب الحب الحب . بكاش وأونطجي
يخلي الواطي عالي .. والصائغ طورشجي
( " الطورشجي " هو بائع المخللات . عند المصريين ) ..
قبل أن يغني " شكوكو " تلك الكلمات " كان يقول بلهجة تقريرية يصطنع فيها الجدية :
الحب .. الحب .. الحب في القلب زي اللحمة في الكوسة .
الحب .. الحب .. أمرّ - أقسي - من عضة الكلب .
---
كان هذا ما قاله المنولوجست - الراحل - الضاحك - محمود شكوكو ..
فتري هل كان حب الرئيس الفرنسي الحالي " ماكرون " لمعلمته في سن مراهقته . وزوجته الحالية . واخلاصه وتمسكه بحبه لها
من الواضح انه ليس مثل عضة الكلب .. بل مثل اللحمة في الكوسة ..
وبالتأكيد هو حب من نوع نادر . وقصة من قصص الحب الخالدة .
======
مونتريال في : 12-11-2018
أحب التلميذ ذو ال 15 عاماً أم زميلته في المرسة . وهي : مُعلِمته .. !
ظل يلاحقها بحبه ويقول لها باصرار : سوف أتزوجكِ سوف أتزوجكِ
وعندما كبر ذاك الصبي .. تزوج بالفعل من مُدرِسته السابقة وأم زميلته بالمدرسة
!!
انها قصة حب لا يبدو لها مثيل من قبل
وظل العاشق محباً لمعشوفته .. ويمسك بيدها طوال صعوده لسلم السياسة والسلطة في بلدهما فرنسا .. حتي صار شاباً في بدايات الأربعينات من العمر : رئيساً لفرنسا .. ومعشوقته أضحت هي السيدة الأولي في فرنسا..
انه الرئيس الفرنسي الحالي "ماكرون " ..
الرئيس الفرنسي السابق " ساركوزي " طلق زوجته وتزوج بأخري , وهو رئيس لفرنسا .. والشعب الفرنسي الفائق التحضر , لم يتوقف عند ذاك الموضوع الشخصي الخاص ..
أما الرئيس الحالي " ماكرون " عاشق مُدرِسته وأم التلميذة زميلته في الدراسة .. فما زال حبه للمعشوقة متوهجاً مثلما كان حبه لها وهو صبي في سن ال15 ربيعاً
يصحبها معه في لقاءاته ورؤساء العالم .. في داخل فرنسا وبخارجها ..
ياللهذا الحب العجيب
في الاحتفال الذي أعدته فرنسا , بذكري انتهاء الحرب العالمية الأولي . وحضره رؤساء أوروبا وأمريكا ..
كانت محبوبة " ماكرون " زوجته ومعلمته سابقاً . معه جنباً الي جنب وسط كبار قادة العالم
هنا نجدها بين " ماكرون " زوجها , وبين الرئيس الروسي " بوتين " وبجانب " ماكرون " رئيسة - مستشارة - ألمانيا " ميركل " , و رئيس أمريكا " ترامب , وفي أقصي اليمين " ترودو " - رئيس وزراء كندا . وزعماء آخرون :
وهنا في الصورة التالية . نجد " ماكرون " يصحب محبوبته , في لقطة مع نتنياهو - رئيس وزراء اسرائيل وزوجته الحسناء " سارة " بجانب محبوبة ماكرون وزوجته - معلمته أيام الدراسة بالمدرسة - ! :
انها قصة حب قل أن تحدث أو تتكرر . قصة فريدة من نوعها . والأغرب هو أن العشيق الشاب , فرنسي , ويمكنه بعد اعتلائه عرش رئاسة فرنسا . مع شعب حر . لا يتوقف عند الحياة الخاصة لرؤسائه ولا يحاسبهم عليها . باستطاعة الشاب " ماكرون " أن يتزوج من أخري شابة وحسناء ( عارضة أزياء , كما فعل رئيس فرنسا الأسبق " ساركوزي " ولم يكن " ماكرون " لو فعلها وتزوج من أخري بخلاف زوجته ومعلمته السابقة العجوز , لما اهتم شعب فرنسا .
ولكن العاشق المحب لا يزال مولعاً بالحبوبة . تماماً كما كان ابان سنوات مراقته وحتي اعتلائه قصر رئاسة فرنسا .. !
تذكرت ما قاله فنان كوميدي مصري عن الحب . قال كلاماً - وغني مونولوجاً - يبدو ساخراً فكهاً . ولكنه مشحون بالحكمة .فماذا قال ذاك الفنان الضاحك المضحك عن الحب وأفعاله العجيبة فيمن يحبون ؟
انه الفنان الراحل محمود شكوكو ..
قال في الستينيات , أو السبعينيات من القرن الماضي . وهو فوق خشبة المسرح يضحك جمهوره :
قبلما يغني مونولوجه " الحب الحب الحب . بكاش وأونطجي
يخلي الواطي عالي .. والصائغ طورشجي
( " الطورشجي " هو بائع المخللات . عند المصريين ) ..
قبل أن يغني " شكوكو " تلك الكلمات " كان يقول بلهجة تقريرية يصطنع فيها الجدية :
الحب .. الحب .. الحب في القلب زي اللحمة في الكوسة .
الحب .. الحب .. أمرّ - أقسي - من عضة الكلب .
---
كان هذا ما قاله المنولوجست - الراحل - الضاحك - محمود شكوكو ..
فتري هل كان حب الرئيس الفرنسي الحالي " ماكرون " لمعلمته في سن مراهقته . وزوجته الحالية . واخلاصه وتمسكه بحبه لها
من الواضح انه ليس مثل عضة الكلب .. بل مثل اللحمة في الكوسة ..
وبالتأكيد هو حب من نوع نادر . وقصة من قصص الحب الخالدة .
======
تعليقات
إرسال تعليق