من فنون الدواعش وجنونهم

وهذه رسالة أخري. بالايميل . ممن نسميه " الناشط الداعشي العراقي " - أو هو داعشي الفكر . علي الأقل , مالم يكن داعشي الفكر والمارسة . في مقال سابق نشرنا جزءاً من ادعائه بان اللغة الألمانية أصلها لغة عربية !- وهذه المرة أرسل لوحة من رسوماته .  ومعها معلومة عن ضحية آخر بخلاف " جمال خاشقجي " . كان ذاك عام 1979 :
From: ذو الجنون <webmaster@el-karamat.de>
Sent: Monday, November 26, 2018  
To: salah mohssein 
Subject: وشتان بين ناصر السعيد , و خاشقجي . شتان بينهما . متساويان في مقتلهما
اللوحة:ارتواء ، ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله، أكريل على القماشة 

  قريباً جداً
 وشتان بين كريم النسب ناصر السعيد , والمرتزق خاشقجي . شتان بينهما وشتان
مرة استدعى جورج بوش وزير حربه المجرم  مثله "رامسفيلد" بعد امعانهما لسنوات طوال في قتولنا نحن عرب العراق تحت وطأة التقصيف تحريقاً وهذا الرماد رمادنا وامعانهما فيها تحت وطأة الحصار تجويعاً وتيبيساً وإسقاماً ليسره بما يسرهما كليهما بحسب سيرتهما جزارين وتستلزمه هي نفسها قتولنا بالملايين بأعلانها على حقيقتها هكذا ملاييناً تملئ عيونهما تملؤها ولاتزال تتملاها دونما ملل ودونما كلل وحرف الأنظار عنها بتوجيهها اإلى شخص يحشر بينها ولنتصوره مهندساً ولابأس ان يكونه هو نفسه بصيغة:"الملايين ومن  بينها مهندس" التي أثارت  اضطراب حبل رامسفيلد الذي انتصب متساؤلاً ً وبدا وكأنه كبقية الصحفيين الحاضرين المؤتمر الذي عقده المجرم بوش بعد سويعات لهذا الغرض عن اسمه وعمره والمكان الذي قتل فيه والملابس التي كان يرتديها وملابساته وتلبساته وحالته الأجتماعية ولم تفوتهم شاردة ولا واردة  فيما يتعلق به شخصياً أو تلك التي تعلقت هي به وظلت تعلقه في حياته حتى آخر رمق منها حيث قتل ولم يترك في إِداوَتِها شريداً منه غيرالذي اصطنعه له المجرم جورج بوش الشارد ذهنه منذ واقعة  11.9 ـ ناين إليفن ـ التأريخية وبفعله كما استحدثناه نحن في هذه الأقصوصة وانتشر في انحاء  المعمورة في أوساط العرب وبواسطتهم بصياغات متنوعة وهاهو اليَمَامِيُّ يُزَّومهُ
zoom
أي يجمعه والجمع ههنا التقريب
تَراهُ أَمامَ النَّاجِيَاتِ كَأَنَّهُ    شَرِيدُ نَعَامٍ شّذَّ عَنْهُ صَواحِبُهْ
أو هو الذي شذ عنهم ونشوز كهذا ليس وحده الذي ارتقي بمرتزق كجمال خاشقجي إليه بهذا الفقوع الذي اكتنف انحاء المعمورة صاخباً بهذه الدرجة من الهيجان ومنها منه هو نفسه يصك الآذان  ولو كان الأمر هكذا لما بقي اختطاف المؤرخ  "ناصر السعيد "  
اختطافه من قبل عصابة "أبي الزعيم" الياسر عرفاتية المافيوية في بيروت يوم 17 ديسمبر1979 مقابل 10 ملايين دولاراً . لصالح الصهيوصليبية السعودية ثم تصفيته من قبلها في دهاليز احد معتقلاتها السرية في جزيرة العرب تحت وطأة التعذيب طي الكتمان ليذهب هو رحمه الله تعالى أدراج النسيان دافعاً ثمن كشفه صهيوصليبيتها في كتابه   ـ  تأريخ آل سعود"  وبجرهما هما القضية الفلسطينية من كارثة إلى أخرى ـ وشتَّانَ ما بينهما ولانأخذ جريمة قتلهما إلا بشرط الأقتضاء طبقا للأرادة الملكية ممثلة بخالدها وسليمانها وطبقاً لهما بسعوديتهما وسعوديتهما بصهيوصليبيتهما وهي والجريمة صنوان ومايشترطها بهذه الجبلة وجودياً نحددها به وسنبحث فيها بلزومها ومستلزماتها ولوازمها مفصلين ومفصلين ومسفرين عن بعض ماتم إخفاءه عمداً

====

تعليقات