جزء من دمار سوريا - مدينة حلب




فلماذا قامت الثورة ؟
هذا جزء بسيط من سبب قيامها . لنعرف من السبب في قيام ثورة ومن السبب في الدمار والخراب :
ما لا تعرفونـه عن آل الاسد: “ماهر حافظ الأســـــــد” – الجزء الأول
المزيد: http://www.souriyati.com/2015/08/29/19091.html (موقع سوريتي)


شقيق الرئيس السوري بشار الأسد المجرم الأول في الجمهورية العربية السورية صاحب مجازر كثيرة وعديدة الجزء الأول : مواليد دمشق 1968 يحمل شهادة في الهندسة بعد تخرجه التحق بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم أول مهندس قيادي. التحق بالفرقة الرابعة وأجرى دورات قفز مظلي وكان ملازماً لشقيقه المرحوم باسل الأسد وكان باسل الأسد يشرف على تدريبه وتولى تدريباته وهو برتبة نقيب كتيبة المهام الخاصة وكانت هذه الكتيبة الانطلاقة الأولى له والتي تضم ضباط ولائهم لماهر وهم غسان بلال ملهم ميهوب وباسل العلي واحمد بشقاق واحمد العبد الله الملحق العسكري في سفارة سورية بفرنسا وغيرهم من الضباط. الوضع العائلي : متزوج فتاة من عائلة “جدعان” وهي عائلة أصلها من محافظة دير الزور ولديه ثلاث أولاد. صفاته الشخصية : مغامر دموي يحب الضرب متهور وسريع الغضب محب للهو والسهر ومصاحبة الصبايا ويحب إهداء من يحب سيارات فاخرة وخاصة الجنس اللطيف !! ( بعض مصادرنا المقربة يقول يحب ممارسة الكيغ-بوكسينغ ولا ينهي تدريباته حتى يرى الدماء تسيل من خصمه ويمارس معه هذه الرياضة صديقه عمار ساعاتي رئيس اتحاد الطلبة ومعروف عنه من قبل ضابطه الموالين له بأنه يمتلكون افخر أنواع السيارات ولهم كلمة قوية داخل الفرقة وفي أوساط دوائر الدولة الحكومية يتكلمون باسمه الشخصي ؟!! ) له جهاز امني خاص يسمى “مكتب الأمن” يترأسه العقيد غسان بلال وله سجن خاص به يترأسه ابنه عمه رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة المقدم هلال الأسد. سنبدأ من أثناء وفاة باسل الأسد حيث كان جثمان الرائد المظلي باسل الأسد مسجى في مسجد السيدة ناعسة (والدة الرئيس الراحل حافظ الأسد السيدة ناعسة شاليش) وكانت الوفود اللبنانية الرسمية خاصة تزحف الى القرداحة للتعزية بالابن الأكبر للرئيس الأسد الذي كان يحمل اسم أبو سليمان وهو الاسم الحزبي الذي عرف به قبل ان يقرر تهيئة نجله الأكبر باسل ليرثه في حكم الجمهورية العربية السورية فاعتمد تسمية أبو باسل، وكانت فرقة الأحباش اللبنانية للأناشيد الدينية تصدح بحناجرها ليل نهار ولأسبوع كامل أمضتها ((مؤاجرة)) الأسد وعائلته بفقدان الضابط الشاب الذي ذهب ضحية حادث سير مروع عند دوار مطار دمشق الدولي صبيحة يوم ممطر من شهر كانون الثاني/يناير 1993. كانت هتافات بعض الشباب تردد اسم الوريث البديل للأسد الأب هو نجله الثاني طبيب العيون بشار الذي جاء من لندن حيث يدرس وعلى عجل ليكون الى جانب والده بعد ان استقر رأيه على تسميته رئيساً وريثاً بعده، وكان هناك نفر من الشباب المتحمس خاصة بين الجنود وصف الضباط يردد اسم الضابط المحترف ماهر وهو الأبن الثالث للرئيس الأسد. ورغم ان الرئيس الأسد واجه اعتراضاً جدياً من جانب عدد من أركانه خاصة من اللواء علي حيدر قائد القوات الخاصة التي أنقذت نظامه من محاولة شقيقه الدكتور رفعت الاستئثار بالسلطة حين دخل أبو باسل غيبوبته المؤقتة الشهيرة عام 1984، وبلغ الاعتراض حداً دفع أبو ياسر (اللواء حيدر) كي يقول في مجلس خاص: ((نحن لم نقم بالثورة كي نحول الجمهورية الى ملكية.. ، ولن نقبل بشاب طبيب ليس له بالعسكرية ولا بالسياسة كي يكون رئيسنا المقبل)). رغم هذا الاعتراض فإن القضية حسمت بأن بدأت تهيئة بشار للرئاسة وبدأ والده يأخذ البيعة له لتوريثه الرئاسة من بعده من أركان نظامه الذي صنعه بيديه وقبع حيدر في بيته في اللاذقية من تاريخه. لم يكن للرئيس حافظ الأسد الذي لم يعتد اعتراضاً من احد أركانه على أي قرار يتخذه خاصة بمستوى توريث سلطته ان يأخذ بهتافات الشباب المتحمس لتولية الضابط الشاب ماهر السلطة من بعده، لكنه في أفضل الأحوال ضمن وجوده داخل السلطة الحاكمة من خلال موقعه المتدرج من قيادة سرية دبابات (ت 72) وهي كانت أفضل ما أنتجته المصانع السوفيتية يومها حتى أصبح في عهد شقيقه الذي حكم البلاد وريثاً لوالده في تموز/ يوليو عام 2000 قائداً للواء الرابع مجهزاً بأحدث المعدات والأسلحة ممسكاً بكل مداخل ومخارج دمشق عسكرياً وأمنياً. وفي ذلك العام (عام 2000) وكانت فرقة الأحباش اللبنانية عادت لتصدح بأناشيدها الدينية التقليدية في وداع الرئيس حافظ الأسد طيلة الأسبوع الممتد من 11 الى 18/6/2000 خرجت صور كبيرة للمقدم ماهر الأسد الذي ترقى سريعاً ليحمل رتبة عقيد ثم يدخل اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد ان سمى المؤتمر القطري الذي طال أمد انتظار انعقاده شقيقه الطبيب بشار أميناً عاماً للحزب معطياً إياه رتبة فريق ليصبح هو نفسه الرئيس والأمين العام للحزب والقائد الأعلى للقوات المسلحة العربية السورية في سنة 2000 بعد ان تم تعديل الدستور في إجراء ملتبس لتخفيض سن الرئيس من 40 سنة الى 34 وكان عمر الطبيب يومها 35 سنة، وقيل يومها ان نائب الرئيس عبد الحليم خدام كان يملك وحده التحكم بهذا التعديل وكان يكفيه سفراً كما هذه الأيام الى باريس كي يوقع النظام كله في حيرة كان سيعجز عن الخروج منها.. لولا عبد الحليم خدام حيث كان أمل عبد الحليم خدام بان يقيم بشار الأسد إصلاحات اقتصادية لتحسين أوضاع الشعب السوري وان يقيم الحد من سرقة أموال الدول وان يوقف بشار الأسد عائلته وعائلة مخلوف من سرقة اقتصاد سورية وان يحافظ على السياسية السورية الخارجية وان يتعامل مع الظروف السياسية بحكمة واستشارة من هم كانوا مشاركين في قوة سورية السياسية ولكن بشار الأسد هدم سياسة سورية بتسرعه وتسلطه في رأيه وتسلط أفراد عائلته على قراراته السياسية وعلى موارد البلاد واقتصادها والابتعاد عن التشاور السياسي فتلاش الأمل في ان تبقى سورية قوية سياستها الخارجية و في ان يصنع الإصلاح المالي والاقتصادي وان يضع حداً لفساد أل الحاكم وان يصنع الرفاهية والرخاء للشعب السوري ولكن هذا الأمل تلاشى ازداد فساده وفساد عائلته . عاد العميد أصف شوكت وعقيلته ابنة الرئيس حافظ الأسد السيدة بشرى ذات الشخصية القوية والذكية الى دمشق بعد منفى اختياري في باريس بدأ عام 1990 أراده لهما الرئيس الأب حرصاً على مشاعر ابنه الأكبر يومها باسل الذي كان معترضاً بالأساس على زواج شقيقته من عميد الاستخبارات القوي آصف شوكت، وكان من المنطقي وبحكم الضرورة ان يكون شوكت بعد عودته اثر وفاة باسل عام 1993 اساسياً في المحيط العائلي حيث حول الشاب بشار الأسد ليصطدم أكثر من مرة مع الضابط الشاب المتحمس ماهر الأسد الذي تولى قيادة الحرس الجمهوري الخاص بالقصر الجمهوري مع توليه زمام الأمور في الفرقة الرابعة ، خاصة بعد ان اجري شوكت حركة تنقلات عسكرية في محيط القصر لم تعجب ماهر الأسد وعن مشاجرة كلامية بين اصف وماهر أمام الرئيس حافظ الأسد حيث لم يسمح ماهر الأسد بتدخل اصف في شؤون العائلة بعد ان دار حديث عن رفعت الأسد فتحدثت المصادر المطلعة عن إطلاق الأسد الابن النار على الصهر القوي آصف شوكت ” على أثرها غادر اصف شوكت إلى باريس ليتم عالجه في مشفى “فالدوكراس” في باريس وكان يمكن لهذه الواقعة ان تفعل فعلها لولا تدخل الوالدة السيدة أنيسة مخلوف لترطب الأجواء ويجري توزيع المهمات والمسؤوليات حتى لا تتكرر هذه الإحداث الخطيرة على النظام وعلى العائلة.. وبعد وفاة حافظ الأسد عقد اجتماع بين بشار وماهر واصف ووزعت الأدوار بينهم حيث تسلم ماهر الأسد مافية آل الأسد أما مافية آل مخلوف فتسلمها بشار الأسد شخصياً مافية آل الأسد المعروفة في محافظة اللاذقية المسؤولة عن تهريب الدخان والأدوات المنزلية والمخدرات من شمال لبنان والموانئ السورية وموانئ الخاصة المعدة للتهريب في شمال اللاذقية حيث هذه الموانئ تشمل إدخال المخدرات من تركيا وإيران وأفغانستان ليتم تهريبها لاحقاً إلى أوربا وبعض الدول العربية وبعد وفاة حافظ الأسد بأربع أيام تم استدعاء جميع شباب آل الأسد إلى دمشق واجتمع معهم بشار الأسد وأعلمهم بان شقيقه ماهر الأسد أصبح يتولى جميع قضاياهم وهو مسؤول عنهم وعن أعمالهم في التهريب والأعمال الأخرى الخاصة بهم في الدوائر الحكومية وهذه الترتيبات أثارت سخط وغضب من أولاد عمه فواز الأسد ومنذ الأسد اللذان كانا يسيطران على مناطق التهريب في الساحل السوري وتأكيداً لتسلم ماهر ملف التهريب حيث حدثت حادثة مروعة وتم إغلاق الملف من قبل ماهر الأسد شخصياً وهي( اشتبك محمد الأسد الملقب بشيخ الجبل ومجموعته مع دورية شرطة حين حاولت اعتراضهم وتوقيف قافلة تهريب عائدة لشيخ الجبل محمد الأسد في منطقة المنضار في محافظة طرطوس فقتل على أثرها ملازم أول في الشرطة وعنصرين وتم إغلاق الملف ضد مجهول لان شيخ الجبل محمد الأسد مرتبط بعلاقة شراكة مع ماهر الأسد !! وتولى أيضاً ماهر الأسد العلاقات المالية والتجارية مع إميل إميل لحود ورستم غزالة والتي تشمل تهريب المخدرات من لبنان وكازينو لبنان ومشاريع اعمارية واقتصادية وبنك المدينة وبنك الموارد. وفي عام 2000 أيضاً تسلم ملف الاتصالات السرية مع إسرائيل بواسطة الإعلامية ماريا معروف حيث ربطته مع تاجر سلاح من أصل لبناني مقيم في بريطانيا حيث وجرت المحادثات والاجتماع مع الإسرائيليين في إحدى الدول العربية والذي كان ينسق الاتصالات من الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية ايتان بنتسور، ومن الجانب السوري شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد. ونقلت التقارير كل الوقت إلي القدس حيث كان وزير الخارجية سيلفان شالوم في سر الأمور، وإلى دمشق التي كان يتلقى فيها الرسائل ويصدر منها الردود عليها ردودا قاطعة لا لبس فيها الرئيس الأسد بنفسه. والآن يتبين أنه باستثناء الحقيقة، والتي نشرت لأول مرة في (معاريف) أن الرئيس السوري مستعد للعودة إلي طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة أعرب الرئيس السوري أيضا عن استعداده لزيارة القدس. سؤال بهذا الأسلوب نقله الطرف الإسرائيلي بواسطة شقيق الرئيس والجواب الذي عاد من دمشق كان: (الرئيس لا يستبعد الوصول إلى القدس). وأكد بنتسور نفسه أمس المعلومة ولكنه رفض التوسع. (الاتصالات كانت جدية جدا). ولكن بسبب الخلافات قبل وفاة والده حافظ الأسد مع صهره اصف شوكت تم تحجيم ماهر في مسألة التفاوض مع الإسرائيليين وكان ذلك بطلب من اصف شوكت لبشار الأسد مما زاد الخلاف بين اصف شوكت وماهر الأسد حيث أصبح في سورية تيارين التيار الأول ماهر الأسد ومحمد ناصيف وتيار الثاني اصف شوكت وفاروق الشرع وما تزال المنافسة المستعرة بين رجلي الأمن السوري القويين ماهرالأسد شقيق الرئيس الأصغر وصهره آصف شوكت تضع احدهما في مواجهة الآخر. مصادر سورية ولبنانية متعددة أفادت بأن اللواء آصف شوكت رئيس أجهزة المخابرات العسكرية السورية اعتكف عن زيارة مكتبه في حي المزة لبضعة أيام في منتصف أيار/ مايو الماضي، مبدياً اعتراضه على ما اعتبره حلفاً معقوداً ضده بين الرئيس بشار الأسد والمشرف على الحرس الجمهوري العقيد ماهر الاسد في الوقت الذي كان فيه عرضة لأشد الضغوط من الولايات المتحدة والأمم المتحدة. ولم يعد الحوار بين الرجلين إلا بعد تدخل قوي من بشرى الأسد شقيقة الرئيس وزوجة آصف شوكت. وفي موازاة ذلك كان رئيس الحرس الثوري الإيراني اللواء رحيم صفوي المعروف بعلاقاته الجيدة مع آصف شوكت يقود وساطة إيرانية سرية للغاية، ولأجل هذه الغاية تعمد الانتقال إلى دمشق. العداوة بين الرجلين بدأت في شهر آذار/ مارس عندما عمد اللواء شوكت إلى تعزيز نفوذه عبر إجراء بعض التغييرات في المناطق العسكرية. وفي شهر نيسان/ ابريل، تلقى العقيد الأسد من شقيقه أمراً بتسمية اللواء عبد الفتاح قدسية على رأس جهاز المخابرات الجوية، وهو ما فسره آصف شوكت على انه تعد على «حقله الخاص». العميد قدسية مقرب من عائلة مخلوف التي تنتمي إليها والدة الرئيس أنيسة مخلوف الأسد، وكان المسؤول عن أمن الحرس الجمهوري بقيادة الأسد. وفي مطلع أيار/ مايو أتى الرد من قبل آصف شوكت بتعزيز سلطات العديد من مسؤولي الاستخبارات العسكرية: رئيس وحدة مكافحة الإرهاب اللواء أمين شرابي، اللواء هشام عثمان مدير الأمن العسكري واللواء محمد الشعار رئيس المنطقة الجنوبية التي تضم محافظات دمشق، درعا، القنيطرة والسويداء . لقد استطاع ماهر الأسد أن يقيم علاقات إستراتيجية ثابتة مع أركان النظام العراقي السابق.. المقيمين في دمشق ويؤمن لهم حراسة شاملة كاملة وكثيراً ما كان يزور جبهة الحدود الواسعة 550 كلم بين سوريا والعراق ولعل أشهر زيارتين لتلك الحدود مشهود لهما بالدور الكبير كانتا حين زار الجبهة السورية – العراقية ليشرف على تمرير المقاتلين (عرباً وعراقيين) والأسلحة للقتال ضد قوات الاحتلال الأميركية للعراق، ثم حين زارها بعد ذلك للإشراف على ترتيبات إقفال هذه الحدود تلبية للطلب الأميركي بضبط الحدود تلك ومنع تسرب المقاتلين الذين يقضّون مضاجع قوات الاحتلال في بلاد الرافدين ؟ حيث بدأت الناس تتسأل عن إعدام أولادهم
المزيد: http://www.souriyati.com/2015/08/29/19091.html (موقع سوريتي)

 ==============هل عرفتم لماذا قامت ثورة  ؟؟؟ بل لماذا قامت الثورات ؟؟




تعليقات