تغيير المعتقدات الدينية كهرومغناطيسياً
باحثون : المعتقدات الدينية يمكن تغييرها كهرومغناطيسيا
(MENAFN - Alghad Newspaper) نشر باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية وجامعة يورك البريطانية نتائج أبحاثهم في دورية " Social Cognitive Neuroscience journal" والتي تشير إلى أن المعتقدات الاجتماعية والدينية يمكن تغييرها من خلال "عمليات التعديل العصبي" باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية.
أحد الحقول الجديدة نسبيا في العلاج النفسي هو عمليات تحفيز المخ التي تستخدم الطاقة المغناطيسية أو الكهربائية للتلاعب بوظائف الدماغ لعلاج الاضطرابات العصبية والنفسية، مثل الصداع النصفي والاكتئاب والاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وكانت هناك تجارب طبية في هذا الحقل منذ الخمسينيات من القرن الحالي.
وذلك لأن العقل البشري هو جهاز كهربائي، يتكون بشكل أساسي من الخلايا العصبية التي تتواصل مع بعضها عن طريق الإشارات الكهربائية. ولذلك عندما تتفاعل الطاقة الكهرومغناطيسية مع الخلايا العصبية في الدماغ، يؤدي ذلك إلى إفراز "النواقل العصبية،" وهي مواد كيميائية تنقل الإشارات الكهربائية بين خلايا الدماغ.
والتطبيق الأكثر وضوحا في هذه المنهجية هو إثارة الدماغ لإفراز "الإندورفينات" مثل "الدوبامين والسيروتونين" وهي المواد الكيميائية التي تخلق الشعور بالسعادة، وهذا هو أساس عملية تحفيز المخ لعلاج الاكتئاب.
وإحدى التقنيات المستخدمة في مثل هذه العلاجات هي التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)، التي تستخدم الحث الكهرومغناطيسي لخلق تيارات كهربائية ضعيفة في الدماغ، من خلال استخدام حقل مغناطيسي متفاوت. ولأن الدماغ يتحكم بالجسم عن طريق الجهاز العصبي، يعطل ذلك التيار الكهربائي نظام التحكم لما يقرب من 0.5 إلى 2 ميلي ثانية.
ويستخدم الباحثان كولين هولبروك وكييس إزوما هذه التقنية على مجموعة من 38 شخصا لدراسة آثارها على المعتقدات الدينية والاجتماعية للإنسان.
أحد الحقول الجديدة نسبيا في العلاج النفسي هو عمليات تحفيز المخ التي تستخدم الطاقة المغناطيسية أو الكهربائية للتلاعب بوظائف الدماغ لعلاج الاضطرابات العصبية والنفسية، مثل الصداع النصفي والاكتئاب والاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وكانت هناك تجارب طبية في هذا الحقل منذ الخمسينيات من القرن الحالي.
وذلك لأن العقل البشري هو جهاز كهربائي، يتكون بشكل أساسي من الخلايا العصبية التي تتواصل مع بعضها عن طريق الإشارات الكهربائية. ولذلك عندما تتفاعل الطاقة الكهرومغناطيسية مع الخلايا العصبية في الدماغ، يؤدي ذلك إلى إفراز "النواقل العصبية،" وهي مواد كيميائية تنقل الإشارات الكهربائية بين خلايا الدماغ.
والتطبيق الأكثر وضوحا في هذه المنهجية هو إثارة الدماغ لإفراز "الإندورفينات" مثل "الدوبامين والسيروتونين" وهي المواد الكيميائية التي تخلق الشعور بالسعادة، وهذا هو أساس عملية تحفيز المخ لعلاج الاكتئاب.
وإحدى التقنيات المستخدمة في مثل هذه العلاجات هي التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)، التي تستخدم الحث الكهرومغناطيسي لخلق تيارات كهربائية ضعيفة في الدماغ، من خلال استخدام حقل مغناطيسي متفاوت. ولأن الدماغ يتحكم بالجسم عن طريق الجهاز العصبي، يعطل ذلك التيار الكهربائي نظام التحكم لما يقرب من 0.5 إلى 2 ميلي ثانية.
ويستخدم الباحثان كولين هولبروك وكييس إزوما هذه التقنية على مجموعة من 38 شخصا لدراسة آثارها على المعتقدات الدينية والاجتماعية للإنسان.
تعليقات
إرسال تعليق