النحلة بين اللسعات والعسلات

 كتب : صلاح الدين محسن

7-9-2021

نحلة العسل , في اللسع مثلها كما النحلة الأخري ..

نحلة العسل تلسع دون وعي ودون احساس بأن لسعتها مؤلمة ! انها طبيعة فيها

ومن الناس من يفضلون العمل بالقول : يا نحلة لا تلسعيني ولا أريد عسلك .

والانسان يعرف نحلة العسل ويحرص علي ألا يؤذيها , ولكنها لا تعرف انه يعرفها ولن يؤذيها

انها تتصرف بطبيعتها المؤذية . ولا تدرك انك لا تريد ايذاءها . اللسع طبيعة فيها , دونما تمييز . ولا أمل في تغيير الطبائع , بما فيها طبيعة الايذاء . ويدهشني من نحلة العسل , ما لديها من عناد واصرار الذبابة والدبور- أو الزنبور - والنحلة الصفراء التي تشبه نحلة العسل تماما ولكنها لا تنتج عسلاً .. !

تجد نحلة العسل فجأة تحوِّم حول رأسك ووجهك , دون وجود زهور فوق رأسك أو في وجهك تستدعي ذلك ! , أنت تخشي أن تلسعك . فتحاول طردها بعيداً عنك . فتظن النحلة انك تهاجمها ! فتمعن في مهاجمتك وتصر وتعاند وتستبسل في ذلك . وقد تنجح في لسعك وايلامك ! . 

لذا كان المثل الشعبي : يا نحلة لا تلسعيني . ولا أريد عسلك .

والمطربة اللبنانية القديمة " رندا " . عبرت في أغنية طريفة لها . من أعمال الأخوان رحباني , عن غدر النحلة ,  بالمباغتة باللسع . دون مبرر :

-------------


تعليقات