الأم .. تلك الجميلة الرائعة / الأديان وشقاء الانسان


 كتب : صلاح الدين محسن

27-9-2021

 الأم .. تلك الجميلة الرائعة .. / الأديان وشقاء الانسان

 كتب : صلاح الدين محسن 

19-9-2021

 ( م ) بهائي الديانة - وهو من ضمن من تعرفت عليهم في السجن عام 2001 بمصر حيث كان معتقلاً مع مجموعة من حوالي 16 فرداً  بتهمة اعتناق البهائية – أغلبهم اعتنقها وراثة عن والديه ! – كما كل الناس ورثوا الأديان عن آبائهم وأمهاتهم - ..

في عام 2004 . حكي لي ان والد زوجته الأكاديمية باحدي الجامعات . كان قد رفض زواجه منها لأنه بهائي الديانة .. وتمسكت هي به , ووقفت أمها في صفهما .. الأب (  وهو عمه.. ولكن الدين يفصل بينهما . العم مسلم بينما ابن أخيه وأخيه بهائيان ) اشترط عليه أن يوقع علي شيك بمبلغ باهظ وقتذاك – 100 ألف جنيه – كضمان لمستقبل ابنته . وبعد أن وقع علي الشيك , هدده إما أن يصرف النظر عن موضوع الزواج . وإما رفع قضيه ضده لمطالبته بقيمة الشيك , والزج به في السجن , لكونه و بالتأكيد لن يقدر علي سداد المبلغ .... وأرسل له انذاراً رسمياً يطالبه بدفع قيمة الشيك ..

فما كان من الخطيبة وأمها , سوي أن وقعت له كلٌ منهما , علي شيك بمبلغ مائة ألف جنيه = باجمالي 200 ألف جنيه .. أي ضعف المبلغ .. وهنا تراجع الأب وتم الزواج .

( وأنجبا ابناً ثم ابنة - أعمارهما الآن في حوالي 17 سنة و 15 سنة  .. بعد معركة اجتماعية عائلية - سببها الدين ! - .. و تفاصيل تلك المعركة, وكيف انتهت لصالحهما , أتصورها بالطبع تصلح لأن تكون تمثيلية  تليفزيونية . عالية الدرامية ) . 

..... .... هكذا تفعل الأديان بالناس .. وكم من الأفاعيل فعلتها الأديان بالبشر . في كل زمان وفي كل مكان .

لذا .. عن الأديان قال أبو العلاء المعري :

ان الشرائع ألقت بيننا إحناً *** وأورثتنا أفانين العداواتِ

---- وسوف تستمر عبثيات الأديان , حتي يتم تعديل مواثيق حقوق الانسان الدولية . الصادرة عن الأمم المتحدة , لتنص علي أن " الأديان أضرت بحياة الانسان عبر العصور , وأعاقت تقدمه في أحرج الأزمان , لذا فتحريمها وتجريمها قانوناً هو واجب . ونقد الأديان وتفكيكها هو حق , لكون الأديان تزدري انسانية الانسان , وتمتهن حقوقه..

---------------

 -----

تعليقات