الخنفشار والزعبران
صلاح الدين محسن
1-8-2021
لأجل عقيدتي سأتجرد من آدميتي
عض قلبي ولا تعض إلهي
عض كبدي ولا تعض رسولي أو كاهني
لأجل عقيدتي سأصير نذلاً
الخنفشار والزعبران .. عكيدتان - جمع عكيدة - أو عصيدتان .. جمع عصيدة - من الكعقائد المنسوبة للفضاء الخارجي - أو السماء - حسب جهل القدماء - الذين ظنوا الفضاء الخارجي سقف - سماء - ! عقيدة تقول " رفع السماء بغير عمد " فتلك العقيدة مؤلفها لم يكن يعلم ان بانعدام الجاذبية لا شيء يحتاج الي أعمدة ترفعه .. بل يظل معلقاً في الفضاء .. ولكنه الجهل ..
وعكيدة تقول " ملكوت السماء " .. ! أية سماء !؟ طبعا مؤلف ذاك الكلام لم يكن يعلم أن الكون عبارة عن فضاء مترامي مملؤ بكواكب مثل كوكب الأرض , بالمليارات , وشموس وأقمار كما شمسنا وقمرنا الذي نراه .. لا يمكن حصر أعدادها ..
مؤسس العكيدة كان يتكلم بقدر علمه البدائي . فيقول السماء .. ! والصواب : الفضاء الكوني ..
كان أحد التنويريين الذين يسعون لتبديد ظلام العكائد الثلاث التي تنسب نفسها للسماء .. قد طالب بضرورة انتقاد معايب العقائد جميعها , وعدم الاكتفاء بنقد العقيدة الصحراوية الصلعمية .
فجن جنون قرائه من أتباع عكيدة التجارة بالمحبة المزعومة .. وراحوا يحاربونه . وبلغ الأمر لدرجة محاربته حتي في حقل مهنة الانسانية - الطب - !! , ان ذهب لمستشفي كبير أو عيادة .. يحاربونه بأخبث وأحط السبل . في مجال مهنة الانسانية !
طبيبة في عيادة , تعمدت الضغط علي أسفل الجانب الأيسر من البطن - أثناء الفحص - بكل أصابع اليدين معاً , وبأقصي ما لديها من قوة .. ! مما جعله يتألم بشدة ..
ألهذا الحد ؟؟!!؟ ... في مهنة الطب التي يعلوا العاملون فيها فوق كل شيء . متمسكين بآدميتهم . في مهنة الرحمة والانسانية ؟؟!
وفي مستشفي كبير . بمجرد معرفة اسمه من البطاقة الصحية ( هو اسم معروف ) . تعاملت معه موظفة استقبال الطواريء . بخسة وبخبث عجيب . وكذلك الطبيبة أو الممرضة في غرفة التحاليل . وأحياناً قليلة يجد نفس الشيء في الصيدلية أيضاً ! .
يسأله صديقه : غير معقول ! اكاد لا أصدق .. ! كله إلا مهنة الطب .. دي مهنة الانسانية .. يعني قلة الأدب وقلة الحيا وقلة الانسانية توصل للدرجة دي - لمهنة الانسانية !؟ وأين مزاعم المحبة والمحبة والمحبة .. !؟
- أية محبة .. !؟ أتصدق ذاك الكلام !؟ لا تصدق أحداً يتكلم كثيراً عن المحبة سوي المطرب محمد عبد المطلب , في أغنية " يا أهل المحبة إدّوني حبة " .. عدا ذلك فلا تصدق أحداً يتكلم كثيراً عن المحبة .
ان المحبة لعبة تجارية عكائدية , ضمن ألعاب وأكاذيب وخدع العكائد الباذنجانية الشهيرة بالسماوية ! - أو التي منحت لنفسها صفة سماوية .. ( وعلمياً .. لا يوجد شيء اسمه سماء .. وهذا ما يعرفه تلاميذ المدارس الاعدادية وربما الابتدائية .. وهو ما كان يجهله من أنشاوا تلك العكائد .. ) ..
لا تصدق مزاعمهم عن المحبة والسلام والتسامح .. فتلك كانت لها نصوص ابتدائية مؤقتة ثم جاءتها نصوص ارهابية نسختها - ألغتها - وحلت محلها .. // كُلُهُم صلعم // .. الذي تعلم منهم الناسخ والمنسوخ .. كلهم صلاعمة .
صديقه : ووصل الامر لمهنة الطب , في الخسة والنذالة !؟ في مهنة الانسانية !؟
= نعم .. فتلك العكائد الثلاث , خالية من الانسانية .. بنصوص واضحة صريحة .. ودعك من النصوص الابتدائية المخادعة الكاذبة النصّابة .
--- أغنية يا أهل المحبة - الفنان عبد المطلب :
----------
تعليقات
إرسال تعليق