كوفيد 1443 سنة بدويّة - 2/ فرحة بأول حَلّاقة سعودية
إعداد : صلاح الدين محسن
14-9-2021
أو سيدة حَلّاقة سعودية .. تحلق للأطفال فقط .. ! وفي منزلها , وبالنقاب الأسود ! الطفل بين حلاقة كما عفريت تلبس الأسود . وبين أم أيضاً تلبس الأسود !
فكيف يكون مستقبل ذاك الطفل الذي ينشأ وسط سواد في سواد .. .. غالباً سوف يكون " داعشي " , وإلا ما هو سر عشق داعش للون الأسود ليجعلوه راية لهم ! سوي السواد الذي نشأوا فوجدوه يلف أمهاتهم وخالاتهم وعماتهم وجداتهم وأخواتهم من أعلاهن لأسفلهن ! ..
تهليل بظهور حلاقة سعودية - للأطفال فقط - بما يبدو خطوة , وكأنها خطوة وصول الهند للمريخ بسفينة فضاء اقتصادية التكاليف .. أو كما خطوة وصول سفينة الفضاء الصينيه للوجه المظلم للقمر .. ! أو كما خطوة وصول قطار " طريق الحرير" الصيني الي لندن قادماً من بكين .. !
مسكين .. مسكين كل شعب مصاب بكوفيد 1443 سنة بدويّة ..
لنا مقال بعنوان صالون حلاقة مختلط - رجالي ونسائي - منشور عام 2015 / منذ ست سنوات . حيث جربت الحلاقة في صالونات علي أيادي نساء في مونتريال ( لبنانية , جزائرية , ايرانية , روسية ) .. . في صالونات مختلطة . أول مرة تحلق لي امرأة كان شيئاً مثيراً . وبعد ذلك صار عادياً تماماً .. لينك المقال :
https://salah48freedom.blogspot.com/2015/06/blog-post_91.html
فيديو الحلاقة السعودية - في منزلها وللأطفال فقط , وهي منتقبة ! يكسوها السواد من أعلاها لأسفلها .. ( منذ الزمن الأسود الذي بدأ في العام الصلعمي الأول . وحتي بعد مرور 1443 سنة صلعمية . والسواد يغطي نساء كل الدول التي تمت صلعمتها بالسيف و بالجزية .. ومن تخرج عن ذلك فهي متبرجة ملعونة دنيا وآخرة .. ! :
https://www.youtube.com/watch?v=J_-wOrDzWz0
----
سواد سواد سواد .. المرأة الحلاقة السعودية مجللة بالسواد , المعلمة السعودية مجللة بالسواد , السفيرة السعودية في امريكا ملفوفة بالسواد , راية داعش كلها سواد .. جدتي المسلمة المصرية التي كانت تواظب علي الصلاة وتصوم صيام السنة المحمدية . لم تكن تخرج من البيت الا وهي مجللة بالسواد ! - هذا السواد هو أفضل وأصدق تعبير عن صلعم وعقيدته ورسالته وسيرته وأفعاله التي جُلّها سواد في سواد .
سُمِح مؤخراً , للمرة الأولي في السعودية , للمعلمات بالتدريس للأطفال الذكور ! .. وهذا يعد انجازاً وتحديثاً كبيراً ! في ظل التغييرات الجارية في السعودية علي يد الأمير الشاب محمد بن سلمان . )
يقول الشاعر أحمد شوقي :
داويت متئداً وداوو طفرة ** وأخف من بعض الدواء الداء
--- ولا أدري ان كان الشاعر - شوقي - قصد المداواة بالتؤدة - التدريج - هي الأخف منها الداء ؟ أم قصد ان المداواة بالطفرة - قفزة واحدة - هي الأخف منها الداء ؟
وان كانت المداواة بالتؤدة هي الأفضل .. فتري بعد كم من السنين - أو العقود , ولا نقول القرون - يمكن للسعودية ان تلحق بالهند أو بالصين أو باليابان أو كوريا الجنوبية , أو هونج كونج وتايوان وسنجابور .. ولو اجتماعياً وثقافياً . وتنفض عن نفسها قيد البداوة ( الصلعمية ).. ؟؟
ومن سيساعد الدول والشعوب التي قَيّدها عرب نجد والحجاز - السعودية - منذ 1400 سنة صلعمية . مرة بالسيف وبالجزية , قديماً - القرن السابع الميلادي - ومرة بأموال النفط , منذ ظهور النفط بالسعودية , ودفع مكرمات ملكية / رشاوي - للحكام ومؤسساتهم الدينية , لنشر التزمت والتشدد ؟؟
السعوديون الآن يتقدمون - ولو ببطء - ويبتعدون عن جهالات السلف .. فمن سيساعد شعوب ابتلاها أجدادهم الاسلاميون الأوائل بالصلعمية وقرونها ال 14 السوداء , الحالكة السواد ؟!
فيديو الفرحة البلهاء بأول حَلّاقة سعودية - للأطفال فقط - :
تعليقات
إرسال تعليق