حوارات وتعليقات - عيد المرأة
إعداد : صلاح الدين محسن
----
من الفيسبوك اليوم 9-3-2020 :
----
من الفيسبوك اليوم 9-3-2020 :
الرجال قوامون على النساء
النساء ناقصات عقل ودين
ورثة الصبي تعادل اتنين من ورثة البنت
شو كمان ؟ ذكروني
النساء ناقصات عقل ودين
ورثة الصبي تعادل اتنين من ورثة البنت
شو كمان ؟ ذكروني
--- التعليق لصلاح الدين محسن :
النصوص موجودة اسلاميا بالفعل ولكن الزمن قد تغير ،
(( ولو تحرينا الدقة أكثر , والامانة .. لقلنا ان صاحب هذه النصوص , زمنه هو نفسه كان يعج بالشاعرات والحكيمات والفارسات وسيدات الأعمال , ولم يدفنهن أحد سواه . وهو قد عمل أجيراً لدي سيدة أعمال ثرية . كان يسافر بتجارتها .. ولم يخطبها لنفسه , بل هي التي خطبته لنفسها وتزوجته , وكانت تكبره في العمر ب 15 سنة ! - نكتفي بهذا القدر . فالقول يحتاج منا لكتاب كامل )) ...
وأثبتت التجارب في كل العصور , ان المرأة إنسان كامل لا تقل عن الرجل في شيء .. في كل المجالات من الهندسة للعمل جيولوجية تمسح الصحراء والمناجم ، لقيادة الدبابة والطائرة ، وغزو الفضاء . واعتلاء رئاسات الوزارات ومنصبً رئاسة الجمهورية .. أما منصب الملكة فقد شغلتهً المرأة منذ قبل التاريخ الميلادي بآلاف السنين . حتشبسوت ، وأياح حتب ، ونفرتيتي - في مصر ، وسميراميس. في العراق ، وبلقيس في اليمن ، وزنوبيا في سوريا ، وحتي عصرنا هذا توجد ملكات في أوروبا كالملكة إليزابيث في إنجلترا. . التي مكثت اكثر من نصف قرن في الحكم . وغيرها من ملكات أوروبا .
-- الملكة " حتشبسوت " التي حكمت مصر القديمة 21 سنة . 1479–1458 ق.م .
صورة حتشبسوت , والمعبد الذي بنته :
صورة حتشبسوت , والمعبد الذي بنته :
وشغلت المرأة منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي - كونداليزا , فولبرايت - . ووزيرة خارجية . وملكات في آسيا . ورئيسات حكومات من أنديرا غاندي , للسيدة بندرانيكا . ل بنازير بوتو .. وغيرهن .
سفير السعودية بأمريكا الآن = امرأة . واحدة من عائلة سعود الأميرات
وزير دفاع لبنان الآن = امرأة . هي السيدة " زينة عكر " .
وزير داخلية لبنان منذ شهور قليلة = امرأة , استقالت عندما قامت الثورة . لانها لن تنفذ أية اوامر بضرب الثوار أو الاعتداء عليهم . لم يفعلها الوزير الرجل .
السيدة " ريا الحسن " وزيرة الداخلية اللبنانية المستقيلة . صورتان - :
من الصعب حصر وزيرات الدفاع ورئيسات الحكومات بأعظم الدول الآن ..
المفروضًان مثل تلك القضية ، حولً كفاءةً المرأة بات طرحها مثيرا للرثاء والأسف . لا يطرحها سوي أناس يعيشون بعقولهم في صحراء نجدً والحجاز منذ ١٤٠٠ عام
بل حتي السعودية نفسها . البلد الذي خرجت منه تلك النصوص - قرآن وأحاديث - ادركت مؤخرا أن الزمن قد تغير . فغيرت كل ما يتعلق بالمرأة بما يواكب تغير الزمن ويتماشي معطيات الواقع . فسمحت للمرأة بقيادة السيارة ، وبأن تكون ولية أمر نفسها ( قوامة علي نفسها ) تستخرج باسبورت ، وتسافر للخارج وقتما تشاء دون حاجة لاذن أو موافقة كفيل أو وكيل . وسمحت للمرأة بالتمثيل علي المسرح بجانبً الرجال . وسمحت للنساء بحضور. حفلات غناء مختلطة ( نساء ورجال )
--- صورة وزيرة الدفاع اليابانية :
ان دول المنطقة الناطقة بالعربية .. لا تكف شعوبها وقياداتها الثقافية عن الجدل في قضايا لا تتوقف ولا تحسم أبداً ..
وعلي سبيل المثال : طوال أكثر من 120 سنة مضت , منذ صدور كتابَيّ " قاسم أمين " تحرير المرأة , و المرأة الجديدة . ,, والجدل لا يتوقف و لا يحسم أبداً !! , حول حرية المرأة , والحجاب , وغير ذلك مما يتعلق بحقوق المرأة ..
انها حالة مرضية غريبة بلا علاج .. كافة الأوبئة التي ظهرت في تلك المدة - منذ 120 سنة - وجدوا لها علاج .. و فيروس الكورونا , خلال شهرين بالكثير سيجدوا له علاجاً ..
أما فيروس الجدل الطويل جداً حول قضايا , بلا توقف وبدون حسم .. فلا أدري متي سيجدوا علاجاً لذاك المرض العجيب الذي يصيب الشعوب الناطقة بالعربية !! .
=======
تعليقات
إرسال تعليق