مستقبل القِصص والكُتُب المسموعة كيف سيكون ؟

إعداد : صلاح الدين محسن
10-3-2020

جاءتني فكرة ان تكون هناك قصص مسموعة ، وقتما
 كنت في السجن السياسي - من عام ٢٠٠٠ : ٢٠٠٣عندما لاحظت وجود سجناء قرويين ، يجيدون الحكي ، وسمعت منهم قصص وحكايات لا تقل  عما نقرأه من قصص للأدباء المعروفين . من حيث الفنية والتشويق والحبكة القصصية . بل للقصص المحكية مذاك آخر  ، يختلف عن المقروءة ...وبعد سنوات , من خروجي من السجن وسفري الي كندا ، كنت اريد ان ادعو للفكرة في مقالاتي .  ولكنني فوجئت بانها تم تنفيذها بالفعل في الغرب ( القصص المسموعة ، والكتاب المسموع ) وكان ذلك عبر نشرة " البوتقة " التي كانت تصدرها من مصر ، - وتتحفنا بالايميل بما يتضمنه كل إصدار جديد -…  المترجمة " هالة صلاح الدين حسين " ..
في تقديري ان القصص والكتب المسموعة ستجد اقبالا ، سوف يصل في المستقبل القريب لما يقترب من ٥٠٪؜  من المقروءة ..
وهذه تجربة للناشطة الثقافية بالفيسبوك , - المتعددة المواهب -" ايريني سمير " . قصة مسموعة بعنوان " السيدة أم النمر " . لمؤلفها : فرانك ر. تسكتون
وقامت " ايريني" بمفردها .. بالتسجيل ، والهندسة الصوتية ، والآداء الصوتي ، والإخراج . كما سنستمع ونري :
 -----
السيرة الهلالية مسموعة مغناة , بربابة " السيد الضوي ". بحضور الشاعر الراحل عبد الرحمن الابنودي - قبل دخول زمن الانترنت واليوتيوب والفيسبوك - :

تعليقات