النتائج المنتظرة بعد زوال الكورونا
حوارات حول النتائج المنتظرة بعد زوال الكورونا
إعداد : صلاح الدين محسن
21-3-2020
سؤال متداول بالانترنت ,https://salah48freedom.blogspot.comجاءتني به صديقتي العزيزة . لتعرف رأيي .. وهو :
"فيروس كورونا " جعل الصين أعظم قوة بالعالم .فهل هكذا ستكون أوروبا وأمريكا ؟؟و فيديو هام عن هذا الموضوع ينتهي بسؤال : شاركنا برأيك " هل تعتقد أن كورونا , كان سلاحاً بيولوجياً تحاربت به الدول الكبري وسنعيش نتائجه اليوم وغداً ؟
نبدأ بالاجابة علي السؤال الأخير : لا نستبعد أن يكون كورونا سلاحاً بيولوجياً تحاربت به الدول الكبري .. ..
ونري ان كورونا هي " داعش البيولوجية " ..
و " داعش " هي : " كورونا السياسية " ..
والرئيس الأمريكي " ترامب " صرح أكثر من مرة - أثناء وبعد حملته الانتخابية وبعد استلامه للسلطة , ان منافسته علي الرئاسة " هيلاري كلينتون " - وزير خارجية أمريكا . سابقاً - هي التي صنعت " داعش " بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق " أوباما " وبالطبع , بالتعاون مع تركيا - إردوعان - . .. وتعهد بالقضاء علي داعش ..
وأتصور ان من لا يتورع عن صناعة " كرونا داعش " , قد لا يتورع عن صناعة " كورونا البيولوجية " ..
وفي تقدير ان العالم سوف يتغلب قريباً علي كورونا البيولوجية - التي اكتسحت الدول - وسيتم القضاء علي الفيروس .. وأن الضحايا لن يكونوا كما الملايين الذين راحوا ضحية " كورونا داعش " التي لم تكتفي بقتل ملايين السوريين والعراقيين بل ودمرت مدناً عديدة بأكملها في العراق , ودمرت دولة كاملة " سوريا " , وشردت الملايين بمختلف دول العالم ودول الجوار . وألحقت الاصابات والتشوهات والاعاقات بملايين آخرين .. ولا تزال مخاطر وتوابع , وذيول " كورونا داعش " موجودة وتُسبِب أرقاً وقلقاً للعديد من دول العالم بما في ذلك الذين صنعوها . والذين نابهم من شررها , دواعش تسللوا بين المهاجرين . وأعملوا الدعس بالسيارات والطعن بالسكاكين والعمليات الانتحارية والتفجيرات بمختلف دول أمريكا وأوروبا وحلفائهم
حتي لو بلغ قتلي " كورونا البيولوجية " نفس عدد قتلي " كورونا داعش" - في سوريا والعراق - .. فلن يكون من وراء " كورونا البيولوجية " ملايين المشردين , ولا مدناً كاملة مدمرة عن آخرها - كما فعلت " كورونا داعش " بالدولتين المدعوشتين ..
الذين نجوا من " كورونا داعش " وجدوا مدنهم وبيوتهم حطاماً وركاماً ..
أما الذين سينجون من " كورونا البيولوجية " فسوف يخرجوا من الحجر الصحي , ليجدوا مدنهم وبيوتهم سليمة لم يمسسها سؤ .
ثم نعود الي السؤال الآخر : "فيروس كورونا " جعل الصين أعظم قوة بالعالم .فهل هكذا ستكون أوروبا وأمريكا ؟؟
الجواب , كما أتصور : الصين عالم مختلف ومحافظ علي بنيانه . لكن أوروبا وأمريكا وباقي حلفائهم , دول محشوة بقش وهيش كثير ( مهاجرونً ولاجئون ملوَّثون بمختلف آفات التقهقر الحضاري ) دواعش جاءوا حاملين معهم جهلهم وأفكارهم الداعشية يعتزون بها ويتشبثون . وأوروبا وأمريكا يعتبروا هذا تنوعاً وحرية بينما ما يحمله ( الكثيرون من هؤلاء ) هو كورونا أكثر فتكا من الكورونا ، يحملون كورونا متخصصة في قتل الحضارات . بأكثر مما تتسبب في قتل البشر . الآفات الحضارية التي يحملها هؤلاء , تتغلغل كما العثة المهلكة لمنسوجات الملابس , و تتسلل كما الصدأ الهاري للمعادن ..
انهم يسرحون بأمان في شوارع وميادين دول متحضرة ! كما يسرح القمل برأس الهبلة ..
و لكن للأمانة : واجب علينا أن نؤكد تماما ان من بين المهاجرين واللاجئين الأبرياء الذين جاءوا من العالم الثالث , عناصر تعمل علي أرقي مستوي حضاري . كما لو كانوا مولودين ببلاد العالم الأول المتمدين .
ولكن نسبة ليست قليلة .. هم بالنسبة للحضارة ودول الحضارة الحديثة , كأنهم آفات حشرية , قوارض حضارية .. سوف تنتشر وتتسيّد . بعدما تتسبب في تراجع كل قيم وجماليات الحضارة الحديثة . بما جاءوا به من بلادهم .. (( وهذا الخطر لا تعاني منه الصين ..))
والأخطر ان كورونا الحضارة التي يحملونها , هي مشروعة عند السياسيين زعماء دول العالم الأول . !. تحت شعار يسمونه : التنوع والتعددية والحرية الشخصية وحقوق الانسان .. ! وهذا عمي ألوان سياسي .. لا يتيح التفرقة بين لون الآفات الحضارية , وبين ألوان ضحاياها : الحرية وحقوق الانسان والتنوع والتعددية .. الحضارة برمتها في تلك البلاد .
إعداد : صلاح الدين محسن
21-3-2020
سؤال متداول بالانترنت ,https://salah48freedom.blogspot.comجاءتني به صديقتي العزيزة . لتعرف رأيي .. وهو :
"فيروس كورونا " جعل الصين أعظم قوة بالعالم .فهل هكذا ستكون أوروبا وأمريكا ؟؟و فيديو هام عن هذا الموضوع ينتهي بسؤال : شاركنا برأيك " هل تعتقد أن كورونا , كان سلاحاً بيولوجياً تحاربت به الدول الكبري وسنعيش نتائجه اليوم وغداً ؟
نبدأ بالاجابة علي السؤال الأخير : لا نستبعد أن يكون كورونا سلاحاً بيولوجياً تحاربت به الدول الكبري .. ..
ونري ان كورونا هي " داعش البيولوجية " ..
و " داعش " هي : " كورونا السياسية " ..
والرئيس الأمريكي " ترامب " صرح أكثر من مرة - أثناء وبعد حملته الانتخابية وبعد استلامه للسلطة , ان منافسته علي الرئاسة " هيلاري كلينتون " - وزير خارجية أمريكا . سابقاً - هي التي صنعت " داعش " بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق " أوباما " وبالطبع , بالتعاون مع تركيا - إردوعان - . .. وتعهد بالقضاء علي داعش ..
وأتصور ان من لا يتورع عن صناعة " كرونا داعش " , قد لا يتورع عن صناعة " كورونا البيولوجية " ..
وفي تقدير ان العالم سوف يتغلب قريباً علي كورونا البيولوجية - التي اكتسحت الدول - وسيتم القضاء علي الفيروس .. وأن الضحايا لن يكونوا كما الملايين الذين راحوا ضحية " كورونا داعش " التي لم تكتفي بقتل ملايين السوريين والعراقيين بل ودمرت مدناً عديدة بأكملها في العراق , ودمرت دولة كاملة " سوريا " , وشردت الملايين بمختلف دول العالم ودول الجوار . وألحقت الاصابات والتشوهات والاعاقات بملايين آخرين .. ولا تزال مخاطر وتوابع , وذيول " كورونا داعش " موجودة وتُسبِب أرقاً وقلقاً للعديد من دول العالم بما في ذلك الذين صنعوها . والذين نابهم من شررها , دواعش تسللوا بين المهاجرين . وأعملوا الدعس بالسيارات والطعن بالسكاكين والعمليات الانتحارية والتفجيرات بمختلف دول أمريكا وأوروبا وحلفائهم
حتي لو بلغ قتلي " كورونا البيولوجية " نفس عدد قتلي " كورونا داعش" - في سوريا والعراق - .. فلن يكون من وراء " كورونا البيولوجية " ملايين المشردين , ولا مدناً كاملة مدمرة عن آخرها - كما فعلت " كورونا داعش " بالدولتين المدعوشتين ..
الذين نجوا من " كورونا داعش " وجدوا مدنهم وبيوتهم حطاماً وركاماً ..
أما الذين سينجون من " كورونا البيولوجية " فسوف يخرجوا من الحجر الصحي , ليجدوا مدنهم وبيوتهم سليمة لم يمسسها سؤ .
ثم نعود الي السؤال الآخر : "فيروس كورونا " جعل الصين أعظم قوة بالعالم .فهل هكذا ستكون أوروبا وأمريكا ؟؟
الجواب , كما أتصور : الصين عالم مختلف ومحافظ علي بنيانه . لكن أوروبا وأمريكا وباقي حلفائهم , دول محشوة بقش وهيش كثير ( مهاجرونً ولاجئون ملوَّثون بمختلف آفات التقهقر الحضاري ) دواعش جاءوا حاملين معهم جهلهم وأفكارهم الداعشية يعتزون بها ويتشبثون . وأوروبا وأمريكا يعتبروا هذا تنوعاً وحرية بينما ما يحمله ( الكثيرون من هؤلاء ) هو كورونا أكثر فتكا من الكورونا ، يحملون كورونا متخصصة في قتل الحضارات . بأكثر مما تتسبب في قتل البشر . الآفات الحضارية التي يحملها هؤلاء , تتغلغل كما العثة المهلكة لمنسوجات الملابس , و تتسلل كما الصدأ الهاري للمعادن ..
انهم يسرحون بأمان في شوارع وميادين دول متحضرة ! كما يسرح القمل برأس الهبلة ..
و لكن للأمانة : واجب علينا أن نؤكد تماما ان من بين المهاجرين واللاجئين الأبرياء الذين جاءوا من العالم الثالث , عناصر تعمل علي أرقي مستوي حضاري . كما لو كانوا مولودين ببلاد العالم الأول المتمدين .
ولكن نسبة ليست قليلة .. هم بالنسبة للحضارة ودول الحضارة الحديثة , كأنهم آفات حشرية , قوارض حضارية .. سوف تنتشر وتتسيّد . بعدما تتسبب في تراجع كل قيم وجماليات الحضارة الحديثة . بما جاءوا به من بلادهم .. (( وهذا الخطر لا تعاني منه الصين ..))
والأخطر ان كورونا الحضارة التي يحملونها , هي مشروعة عند السياسيين زعماء دول العالم الأول . !. تحت شعار يسمونه : التنوع والتعددية والحرية الشخصية وحقوق الانسان .. ! وهذا عمي ألوان سياسي .. لا يتيح التفرقة بين لون الآفات الحضارية , وبين ألوان ضحاياها : الحرية وحقوق الانسان والتنوع والتعددية .. الحضارة برمتها في تلك البلاد .
فيديو هام ذو صلة بالموضوع :
=========
=========
تعليقات
إرسال تعليق