مكافأة الخادمة في البلاد الطاهرة

منقول :
خادمة أثيوبية اشتغلت عند واحد مؤمن وتقي ومسلم حد النخاع وجدا ــ أوليس يقطن في بلاد الحرمين بلاد ربي كيف ما تقول حناتي الله يرحمها ــ وزيد هو على سنة رسول الله ودستوره القرآن كيف ما بقية التقاة اللي تخاف ربي الكل ، وفي تونس والحمد لله عندنا منهم برشة اما لونهم " أزرق " سبحان الله ، واكثر من هذا ، بلاد شيوخ الدعاة الذين في كل حجرة كلم توجد شيخ مشهود له بالتقوى ، حتى ان بلاد آل سعود او بلاد ربي على حد علم حناتي ، اصبحت تصدر الفائض منهم الى عدة دول ومنها تونس ، واذكر انو في عهد حكم الترويكا المشؤوم ، جانا واحد من هؤلاء الشيوخ باش يعلمنا كيفية دفن الموتى ، والحمد لله جات على حد هذي موش كيفاش باش يعلمنا النكاح حسب السنة ( واشكون يعرف الله والنهضاوي أعلم ) عاد نرجع لموضوع الخادمة الاثيوبية التي اشتغلت عند هذا المسلم السني التقي مدة ثلاث سنوات والذي اعطاها حقها قبل ان يجف عرقها متمثلا في مجموعة من فواتير الكهرباء حيث اقنعها بانها صكوك يمكن سحبها عندما تعود الى اثيوبيا ، والغريب ان المسكينة تسلمت صكوكها فرحة مسرورة وربما هذا ما زاد أقنعها في الدخول الى الاسلام حسب سنة هذا المؤمن لو لم تتفطن شرطة المطار والتحقيق معها عن سر فواتير كهربائية بصحبتها.

من صفحة : الهامي سلامة . مشاركة مع : آدم آدم
 إلى إسلام بحيري "معا من أجل التنوير" 

تعليقات