مقالات مختارة - بهذه الاوضاع المزرية يحاربون أمريکا
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
بهذه الاوضاع المزرية يحاربون أمريکا
فلاح هادي الجنابي - كاتب ايراني
26-5-2019 موقع الحوار المتمدن
تتوالى الاعترافات المخزية والتي يندى لها الجبين من جانب القادة والمسٶولين في نظام الملالي بعمليات الفساد والنهب والاختلاس وسرقة أموال الشعب الايراني والإثراء غير المشروع لطبقة رجال الدين الحاکمين حيث جعلوا من إيران وکأنها إقطاعية کانت ملکا لآبائهم وأجدادهم!
في برلمانهم وداخل حکومتهم وحتى في داخل مجلس قضائهم، الکل يصرخ بأن هناك فسادا وإن هناك عمليات سرقة ونهب وإحتيال ولکن لاأحد بإمکانه أن يتکلم بالمختصر المفيد ويعترف بأن النظام ککل مسٶول عن ماقد آلت إليه الاوضاع في إيران وإن الفشل ليس فشلا للبعض أو حتى لمجاميع ودوائر محددة بل إنه فشل للنظام بعينه، وهو فشل يتحمل وزره بالدرجة الاولى الملا المعوق خامنئي ومن بعده القادة الآخرين الذي يقومون الان بإطلاق التصريحات النارية ضد بلدان المنطقة کرد على التهديدات الامريکية ضدهم، وهو أمر يثير السخرية والتهکم ويدل على إن هدا النظام قد جعل ويجعل من شعبه وشعوب المنطقة حطبا لنيران فتنه وحروبه ومواجهاته التي يثيرها عبثا ومن دون جدوى.
نظام الملالي الذي صار الشعب الايراني وشعوب المنطقة يعرفونه حق المعرفة بفضل النشاطات والتحرکات السياسية والاعلامية للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث دأبت على کشف وفضح سياسات ومخططات هذا النظام وکيف إنه ليس يعادي شعبه وشعوب المنطقة فقط بل يعادي الانسانية برمتها وکيف لا وهو يواصل تصديره للتطرف الديني والارهاب ليل نهار ويعبث بأمن وإستقرار المنطقة ويسرق وينهب أموال الشعب الايراني لملذاته وأهوائه الشخصية أو يقوم بصرفها على مخططاته الاجرامية المشبوهة التي هي من أهم أسباب معاناة وحرمان وفقر الشعب الايراني.
شعوب المنطقة وقواها الوطنية مدعوة لکي تقف بوجه هذا النظام الارهابي المجرم وتقف الى جانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في النضال من أجل إسقاط هذا النظام، خصوصا وإن الالاف من الايرانيين الاحرار يستعدون للمشارکة في تظاهرات ضخمة تنظمها المقاومة الايرانية في بروکسل وواشنطن وبرلين من أجل الاعراب عن رفض الشعب الايراني لهذا النظام والمطالبة بإسقاطه، فقد صار واضحا بأن هذا النظام هو عدو الجميع ويضمر الشر والعدوانية للجميع دونما إستثناء وإلا ماذا يعني إعلان قادته الفاشلين عن عزمهم على ضرب عواصم بلدان المنطقة بالصواريخ في حال دخولهم مواجهة مع الولايات المتحدة؟ أليس هذا الموقف بحد ذاته يوضح ويٶکد ويثبت ماقد أعلنت عنه زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي، من إن هذا النظام معادي لکل شعوب العالم وللإنسانية وإنه لن ينعم أحد بالامن طالما بقي والافضل مد يد العون والدعم والتإييد للشعب الايراني من أجل إسقاطه والتخلص من شره الى الابد.
في برلمانهم وداخل حکومتهم وحتى في داخل مجلس قضائهم، الکل يصرخ بأن هناك فسادا وإن هناك عمليات سرقة ونهب وإحتيال ولکن لاأحد بإمکانه أن يتکلم بالمختصر المفيد ويعترف بأن النظام ککل مسٶول عن ماقد آلت إليه الاوضاع في إيران وإن الفشل ليس فشلا للبعض أو حتى لمجاميع ودوائر محددة بل إنه فشل للنظام بعينه، وهو فشل يتحمل وزره بالدرجة الاولى الملا المعوق خامنئي ومن بعده القادة الآخرين الذي يقومون الان بإطلاق التصريحات النارية ضد بلدان المنطقة کرد على التهديدات الامريکية ضدهم، وهو أمر يثير السخرية والتهکم ويدل على إن هدا النظام قد جعل ويجعل من شعبه وشعوب المنطقة حطبا لنيران فتنه وحروبه ومواجهاته التي يثيرها عبثا ومن دون جدوى.
نظام الملالي الذي صار الشعب الايراني وشعوب المنطقة يعرفونه حق المعرفة بفضل النشاطات والتحرکات السياسية والاعلامية للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث دأبت على کشف وفضح سياسات ومخططات هذا النظام وکيف إنه ليس يعادي شعبه وشعوب المنطقة فقط بل يعادي الانسانية برمتها وکيف لا وهو يواصل تصديره للتطرف الديني والارهاب ليل نهار ويعبث بأمن وإستقرار المنطقة ويسرق وينهب أموال الشعب الايراني لملذاته وأهوائه الشخصية أو يقوم بصرفها على مخططاته الاجرامية المشبوهة التي هي من أهم أسباب معاناة وحرمان وفقر الشعب الايراني.
شعوب المنطقة وقواها الوطنية مدعوة لکي تقف بوجه هذا النظام الارهابي المجرم وتقف الى جانب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في النضال من أجل إسقاط هذا النظام، خصوصا وإن الالاف من الايرانيين الاحرار يستعدون للمشارکة في تظاهرات ضخمة تنظمها المقاومة الايرانية في بروکسل وواشنطن وبرلين من أجل الاعراب عن رفض الشعب الايراني لهذا النظام والمطالبة بإسقاطه، فقد صار واضحا بأن هذا النظام هو عدو الجميع ويضمر الشر والعدوانية للجميع دونما إستثناء وإلا ماذا يعني إعلان قادته الفاشلين عن عزمهم على ضرب عواصم بلدان المنطقة بالصواريخ في حال دخولهم مواجهة مع الولايات المتحدة؟ أليس هذا الموقف بحد ذاته يوضح ويٶکد ويثبت ماقد أعلنت عنه زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي، من إن هذا النظام معادي لکل شعوب العالم وللإنسانية وإنه لن ينعم أحد بالامن طالما بقي والافضل مد يد العون والدعم والتإييد للشعب الايراني من أجل إسقاطه والتخلص من شره الى الابد.
=========
تعليقات
إرسال تعليق