يحدث في كندا - قهر طفولة الصغيرات عمر 9 سنوات
بكيبورد : صلاح الدين محسن
4-5-2019
هل يمكن أن تقول البنات الصغيرات - 9 سنوات - أو يعقلن . كلاماً من هذا الحجم ؟ :
" حجابي خياري .. انه أنا " و :
" الحجاب جزء من هويتي وايماني ولا يمنعني من تحقيق أحلامي "
!!
هكذا زعمت جريدة تصدر في مونتريال . يصدرها بعض ألأخوة أبناء طائفة اسلامية من الواضح انها تتبع ايران . . في عددها الصادر يوم 30 ابريل . بالصفحة 4 . ضمن تحقيق في صفحة كاملة حول " الحفل السنوي تكريماً للمكلفات "
والمكلفات هن الاناث اللائي بلغن سن 9 سنوات - الاناث بالذات , دونما تكليف علي الذكور ! -
فهل يمكن أن يكون هناك ثمة تكليف من أي نوع علي طفلة عمرها 9 سنوات !؟ وما هو ذاك التكليف يا تري ؟
في السنوات السابقة كانوا يتكلمون بوضوح ويقولون " سن التكليف الشرعي " - أي التكليف الديني , الاسلامي بالتحديد .
والمقصود بصراحة , الذي لا يفصحون عنه هو . جواز تزويج الطفلة في سن 9 سنوات . كما فعل محمد - نبي الاسلام - مع الطفلة عائشة , ابنة صديقه وحليفه " أبو بكر " اذ تزوجها محمد, الذي كان يكبرها بعشرات السنين , بينما كان عمرها 9 سنوات .. ! فصار ذاك التصرف " سُنّة نبوية محمدية . دينية اسلامية " واجبة الاتباع , في القرن الواحد والعشرين .. !
ولكنهم امتنعوا هذا العام عن القول الصريح " سن التكليف الشرعي " و قالوا " سن التكليف " وحسب . بعدما وُجِهت انتقادات للشرع وللدين ولمؤسسه علي تلك الفعلة التي تعتدي علي طفولة الصغيرات . وتجافي القوانين والتشاريع الدولية لحماية الطفولة .
وعن التكليف ذاك , تقول الجريدة - صاحبة التقرير - في السطور الأولي " أقام المركز الاسلامي في مونتريال . الحفل السنوي لتكريم المكلفات , اللواتي بلغن التاسعة . أي العمر الذي تبدأ فيه الفتاة المسلمة , رحلة الالتزام بالتعاليم الاسلامية , ومنها الصلاة وارتداء الحجاب "
تعليق : التعاليم الاسلامية ومنها الصلاة وارتداء الحجاب ( من ضمن التعاليم .. ) وماذا عن باقي التعاليم الأخري المطلوب فرضها علي الطفلة الصغيرة المسلمة ذات ال 9 سنوات !؟ لم يقولوا : امكانية تزويجها .. في سن الطفولة .. !
هذا عن الاناث ذوات ال 9 سنوات من العمر .. أما الذكور , فلا يوجد احتفال بتكليف عليهم من أي نوع .. لأن الذكور لا يوجد في السيرة أو الشريعة الاسلامية امكانية تزويجهم في عمر 9 سنوات .. ولا يفرض عليهم الحجاب . وللذكور ميراث ضعف ما للاناث ! وعند الشهادة في المحكمة , أو أمام مجلس عرفي , فالذكر شهادته كاملة , أما الأنثي , فشهادتها بنصف شهادة فقط ..
هذا بخلاف ما تحفل به نصوص الاسلام من تحقير وتسفيه لشأن الأنثي , لدرجة مساواتها بالحمار وبالكلب الأسود في إفساد الوضؤ للصلاة .. ولذلك تستمر سلسلة هروب البنات السعوديات للخارج وطلب اللجؤ . هرباً من قسوة الأسرة التي تحكمهن بحكم الشريعة الاسلامية , وكذلك ومن قسوة النظام الحكم بنفس الشريعة .
صور من الاحتفال , منقولة من الجريدة :
هكذا لفوا اناث الأطفال , بثياب بيضاء كما الكفن - في سن 9 سنوات , وبعدما يكبرن سيلفوهُن بالسواد . وكأنهن في جنازة ميت . كما النساء في خلف الصورة .. !
بنات صغيرات بريئات يسوقوهن أمام رجل الدين - كما تساق الأسيرات و الجواري . محجبات بدعوي ان الحجاب فيه عفة وطهارة !!
رفع الذراعين للأمام بطريقة مستوحاة من هتلر . تعليمه للطفلة بنت 9 سنوات .
======
4-5-2019
هل يمكن أن تقول البنات الصغيرات - 9 سنوات - أو يعقلن . كلاماً من هذا الحجم ؟ :
" حجابي خياري .. انه أنا " و :
" الحجاب جزء من هويتي وايماني ولا يمنعني من تحقيق أحلامي "
!!
هكذا زعمت جريدة تصدر في مونتريال . يصدرها بعض ألأخوة أبناء طائفة اسلامية من الواضح انها تتبع ايران . . في عددها الصادر يوم 30 ابريل . بالصفحة 4 . ضمن تحقيق في صفحة كاملة حول " الحفل السنوي تكريماً للمكلفات "
والمكلفات هن الاناث اللائي بلغن سن 9 سنوات - الاناث بالذات , دونما تكليف علي الذكور ! -
فهل يمكن أن يكون هناك ثمة تكليف من أي نوع علي طفلة عمرها 9 سنوات !؟ وما هو ذاك التكليف يا تري ؟
في السنوات السابقة كانوا يتكلمون بوضوح ويقولون " سن التكليف الشرعي " - أي التكليف الديني , الاسلامي بالتحديد .
والمقصود بصراحة , الذي لا يفصحون عنه هو . جواز تزويج الطفلة في سن 9 سنوات . كما فعل محمد - نبي الاسلام - مع الطفلة عائشة , ابنة صديقه وحليفه " أبو بكر " اذ تزوجها محمد, الذي كان يكبرها بعشرات السنين , بينما كان عمرها 9 سنوات .. ! فصار ذاك التصرف " سُنّة نبوية محمدية . دينية اسلامية " واجبة الاتباع , في القرن الواحد والعشرين .. !
ولكنهم امتنعوا هذا العام عن القول الصريح " سن التكليف الشرعي " و قالوا " سن التكليف " وحسب . بعدما وُجِهت انتقادات للشرع وللدين ولمؤسسه علي تلك الفعلة التي تعتدي علي طفولة الصغيرات . وتجافي القوانين والتشاريع الدولية لحماية الطفولة .
وعن التكليف ذاك , تقول الجريدة - صاحبة التقرير - في السطور الأولي " أقام المركز الاسلامي في مونتريال . الحفل السنوي لتكريم المكلفات , اللواتي بلغن التاسعة . أي العمر الذي تبدأ فيه الفتاة المسلمة , رحلة الالتزام بالتعاليم الاسلامية , ومنها الصلاة وارتداء الحجاب "
تعليق : التعاليم الاسلامية ومنها الصلاة وارتداء الحجاب ( من ضمن التعاليم .. ) وماذا عن باقي التعاليم الأخري المطلوب فرضها علي الطفلة الصغيرة المسلمة ذات ال 9 سنوات !؟ لم يقولوا : امكانية تزويجها .. في سن الطفولة .. !
هذا عن الاناث ذوات ال 9 سنوات من العمر .. أما الذكور , فلا يوجد احتفال بتكليف عليهم من أي نوع .. لأن الذكور لا يوجد في السيرة أو الشريعة الاسلامية امكانية تزويجهم في عمر 9 سنوات .. ولا يفرض عليهم الحجاب . وللذكور ميراث ضعف ما للاناث ! وعند الشهادة في المحكمة , أو أمام مجلس عرفي , فالذكر شهادته كاملة , أما الأنثي , فشهادتها بنصف شهادة فقط ..
هذا بخلاف ما تحفل به نصوص الاسلام من تحقير وتسفيه لشأن الأنثي , لدرجة مساواتها بالحمار وبالكلب الأسود في إفساد الوضؤ للصلاة .. ولذلك تستمر سلسلة هروب البنات السعوديات للخارج وطلب اللجؤ . هرباً من قسوة الأسرة التي تحكمهن بحكم الشريعة الاسلامية , وكذلك ومن قسوة النظام الحكم بنفس الشريعة .
صور من الاحتفال , منقولة من الجريدة :
هكذا لفوا اناث الأطفال , بثياب بيضاء كما الكفن - في سن 9 سنوات , وبعدما يكبرن سيلفوهُن بالسواد . وكأنهن في جنازة ميت . كما النساء في خلف الصورة .. !
بنات صغيرات بريئات يسوقوهن أمام رجل الدين - كما تساق الأسيرات و الجواري . محجبات بدعوي ان الحجاب فيه عفة وطهارة !!
رفع الذراعين للأمام بطريقة مستوحاة من هتلر . تعليمه للطفلة بنت 9 سنوات .
======
تعليقات
إرسال تعليق