من الفيسبوك - حكايات ما بعد ألف ليلة وليلة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
من الفيسبوك 30-4-2019 :
Aly Badr
شعب فاسد حتى النخاع :
أيام مبارك كان فيه وزير اقتصاد من محافظة الشرقية اسمه الدكتور مصطفي السعيد وزوجته مدام جيجي عندها بوتيك خمس نجوم بمصر الجديدة للملابس والشنط الجلدية استوردت كميات كبيرة من الملابس الجلدية من الخارج وكانت الجمارك مبالغ باهظة فأصدر مصطفي السعيد قرارا وزاريا باﻹعفاء الجمركي علي الواردات من الملابس واﻷحذية الجلدية
أدخلت مدام جيجي بضاعتها مستفيدة باﻹعفاء الجمركي وبعد ٢٤ ساعة تم الغاء القرار وكنا نتندر بمثل هذه القصص التي تزكم اﻷنوف بالفساد في الخطب تلميحا وتصريحا.
حتي جاء قانون جيهان للأحوال الشخصية والشقة من حق الزوجة ولكن بعد حكاية سرور وسندس أحسست ان كل اللي فات حمادة ..والحكاية دي حمادة تانية خالص
كيف ولماذا تصدر القوانين
==============
كان بطرس بطرس غالى بيلم اوراقه كأمين عام للأمم المتحده وكان الدكتور فتحى سرور رئيس البرلمان الدولى فأشار إليه بأنه سيهديه سيدة مصرية تعمل معه لها خبرة كبيرة فى الأعمال الدولية فإنتقلت السيدة سندس للعمل معه فما كان من الدكتور فتحى سرور إلا أن أحبها لجمالها الشديد ومن ثم عينها سكرتيرته الشخصية فى البرلمان الدولى وفي مجلس الشعب وخصص لها سيارة مرسيدس بالسائق واتفقا معاً على ان ترفع دعوى طلاق ضد زوجها لتطلق منه ثم ليتزوجا بعد ذلك و تم رفض دعوى التطليق الخاصة بها
فتفتق ذهن الدكتور فتحي سرور أن يصدر قانوناً آخر يتيح لها التطليق دون أي أسباب و دون إرادة زوجها و دون إرادة القاضي نفسه وبالفعل فكر في قانون الخلع والذي اشتهر في أروقة مجلس الشعب بإسم قانون سندس وبدأ التحايل على الشرع والإستناد إلى اجتهادات ليست ذات سند في أي مذهب وتفاسير إلى أن انتهى المطاف باصدار قانون الخلع وكانت السيده سندس هي أول مختلعة فى مصر لأن القانون قد تم تفصيله خصيصاً لها، ولكنها لم تقبل بالزواج من فتحى سرور الا اذا تم تعديل قانون الحضانه والا فإن طليقها ضابط الشرطه سيأخذ منها ابنتها منة التى كانت تبلغ من العمر ٨ سنوات وقتئذ فصدر لها أيضاً قانون الحضانه والرؤية وتؤول حضانة البنت لأمها وعندما تصل للسن القانونى يتم تخييرها بين استمرارها فى حضانة أمها أو أم أمها وبين عودتها لحضن أبيها وبالتالي إطمأنت السيدة سندس بعدم حصول الأب على الحضانة وبذلك تزوجها رسمياً الدكتور فتحى ولكن فى السر، وكان وقتها حسين بك أبو الفتوح يعرض شقته للتنازل فى أشهر عمارات الزمالك فى ١١ ش إبن زنكى والمعروفة بعمارة المشاهير وهى عمارة من العمارات اللاتي تم تأميمها فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم آلت ملكيتها لشركة مصر للتأمين وهى شقة مساحتها ٣٧٤ متر مربع ولها حجرتين فى البدروم للخدم ومكانين بالجراج وإيجارها ٢٦ جنيهاً وبالتالي تم التنازل عنها فى مقابل ٢ مليون و٣٠٠ ألف جنيه لصالح حسين بك أبو الفتوح ولم تحصل شركة مصر للتأمين على أي شيء من المبلغ وتم تغيير العقد بإسم السيدة سندس زوجة د. فتحي سرور
ولكن الوزير كمال الشاذلى وزير شئون مجلسي الشعب و الشورى فضح تلك الزيجة عندما سافر لسويسرا على رأس وفد للبرلمان الدولي و تم حجز جناحين أحدهما للدكتور فتحي سرور والآخر لسكرتيرته السيدة سندس فى أحد الفنادق وباقي أعضاء الوفد كله فى فندق آخر وكتب تقريراً بذلك للرئيس مبارك كما اقنع السفير المصري بسويسرا بكتابة نفس التقرير ووصل التقريران للرئيس الأسبق حسني مبارك فإعترف له د. فتحى سرور بأنها زوجته فامره بإستقالتها من المجلس وبالفعل إستقالت السيدة سندس من المجلس وعلمت زوجة الدكتور فتحي سرور الأولى بالموضوع وإشتكته للسيدة سوزان مبارك وأنها لم تعلم بزواجه من السيدة سندس فأصدرت سوزان ثابت قانوناً يجبر الزوج بإعلام زوجته فى حالة زواجه من أخرى وأجبر د. فتحى سرور على تطليق زوجته السيدة سندس إرضاءاً لزوجته الأولى.
هذه المعلومات كانت ضمن تحريات الكسب الغير مشروع بعد ثورة يناير والتى وجدوا فيها ان السيدة سندس قد قامت بنقل أملاكها مع نصف أملاك د. فتحى سرور بإسم ابنتها منة أسامه أنور و بالتالي تم التحفظ على أملاك منة أسامة أنور ضمن قرارات التحفظ.
والسؤال الذي يطرح نفسه، اذا كان هذا يحدث في مصر أيام مبارك، وحين أردنا أن نتخلص من هذا الفساد على يد مرسل من السماء خرجنا وقلنا انقلابا، فماذا نريد ؟ و كيف تريدها أن تدار ؟
أيام مبارك كان فيه وزير اقتصاد من محافظة الشرقية اسمه الدكتور مصطفي السعيد وزوجته مدام جيجي عندها بوتيك خمس نجوم بمصر الجديدة للملابس والشنط الجلدية استوردت كميات كبيرة من الملابس الجلدية من الخارج وكانت الجمارك مبالغ باهظة فأصدر مصطفي السعيد قرارا وزاريا باﻹعفاء الجمركي علي الواردات من الملابس واﻷحذية الجلدية
أدخلت مدام جيجي بضاعتها مستفيدة باﻹعفاء الجمركي وبعد ٢٤ ساعة تم الغاء القرار وكنا نتندر بمثل هذه القصص التي تزكم اﻷنوف بالفساد في الخطب تلميحا وتصريحا.
حتي جاء قانون جيهان للأحوال الشخصية والشقة من حق الزوجة ولكن بعد حكاية سرور وسندس أحسست ان كل اللي فات حمادة ..والحكاية دي حمادة تانية خالص
كيف ولماذا تصدر القوانين
==============
كان بطرس بطرس غالى بيلم اوراقه كأمين عام للأمم المتحده وكان الدكتور فتحى سرور رئيس البرلمان الدولى فأشار إليه بأنه سيهديه سيدة مصرية تعمل معه لها خبرة كبيرة فى الأعمال الدولية فإنتقلت السيدة سندس للعمل معه فما كان من الدكتور فتحى سرور إلا أن أحبها لجمالها الشديد ومن ثم عينها سكرتيرته الشخصية فى البرلمان الدولى وفي مجلس الشعب وخصص لها سيارة مرسيدس بالسائق واتفقا معاً على ان ترفع دعوى طلاق ضد زوجها لتطلق منه ثم ليتزوجا بعد ذلك و تم رفض دعوى التطليق الخاصة بها
فتفتق ذهن الدكتور فتحي سرور أن يصدر قانوناً آخر يتيح لها التطليق دون أي أسباب و دون إرادة زوجها و دون إرادة القاضي نفسه وبالفعل فكر في قانون الخلع والذي اشتهر في أروقة مجلس الشعب بإسم قانون سندس وبدأ التحايل على الشرع والإستناد إلى اجتهادات ليست ذات سند في أي مذهب وتفاسير إلى أن انتهى المطاف باصدار قانون الخلع وكانت السيده سندس هي أول مختلعة فى مصر لأن القانون قد تم تفصيله خصيصاً لها، ولكنها لم تقبل بالزواج من فتحى سرور الا اذا تم تعديل قانون الحضانه والا فإن طليقها ضابط الشرطه سيأخذ منها ابنتها منة التى كانت تبلغ من العمر ٨ سنوات وقتئذ فصدر لها أيضاً قانون الحضانه والرؤية وتؤول حضانة البنت لأمها وعندما تصل للسن القانونى يتم تخييرها بين استمرارها فى حضانة أمها أو أم أمها وبين عودتها لحضن أبيها وبالتالي إطمأنت السيدة سندس بعدم حصول الأب على الحضانة وبذلك تزوجها رسمياً الدكتور فتحى ولكن فى السر، وكان وقتها حسين بك أبو الفتوح يعرض شقته للتنازل فى أشهر عمارات الزمالك فى ١١ ش إبن زنكى والمعروفة بعمارة المشاهير وهى عمارة من العمارات اللاتي تم تأميمها فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم آلت ملكيتها لشركة مصر للتأمين وهى شقة مساحتها ٣٧٤ متر مربع ولها حجرتين فى البدروم للخدم ومكانين بالجراج وإيجارها ٢٦ جنيهاً وبالتالي تم التنازل عنها فى مقابل ٢ مليون و٣٠٠ ألف جنيه لصالح حسين بك أبو الفتوح ولم تحصل شركة مصر للتأمين على أي شيء من المبلغ وتم تغيير العقد بإسم السيدة سندس زوجة د. فتحي سرور
ولكن الوزير كمال الشاذلى وزير شئون مجلسي الشعب و الشورى فضح تلك الزيجة عندما سافر لسويسرا على رأس وفد للبرلمان الدولي و تم حجز جناحين أحدهما للدكتور فتحي سرور والآخر لسكرتيرته السيدة سندس فى أحد الفنادق وباقي أعضاء الوفد كله فى فندق آخر وكتب تقريراً بذلك للرئيس مبارك كما اقنع السفير المصري بسويسرا بكتابة نفس التقرير ووصل التقريران للرئيس الأسبق حسني مبارك فإعترف له د. فتحى سرور بأنها زوجته فامره بإستقالتها من المجلس وبالفعل إستقالت السيدة سندس من المجلس وعلمت زوجة الدكتور فتحي سرور الأولى بالموضوع وإشتكته للسيدة سوزان مبارك وأنها لم تعلم بزواجه من السيدة سندس فأصدرت سوزان ثابت قانوناً يجبر الزوج بإعلام زوجته فى حالة زواجه من أخرى وأجبر د. فتحى سرور على تطليق زوجته السيدة سندس إرضاءاً لزوجته الأولى.
هذه المعلومات كانت ضمن تحريات الكسب الغير مشروع بعد ثورة يناير والتى وجدوا فيها ان السيدة سندس قد قامت بنقل أملاكها مع نصف أملاك د. فتحى سرور بإسم ابنتها منة أسامه أنور و بالتالي تم التحفظ على أملاك منة أسامة أنور ضمن قرارات التحفظ.
والسؤال الذي يطرح نفسه، اذا كان هذا يحدث في مصر أيام مبارك، وحين أردنا أن نتخلص من هذا الفساد على يد مرسل من السماء خرجنا وقلنا انقلابا، فماذا نريد ؟ و كيف تريدها أن تدار ؟
====
تعليقات
إرسال تعليق