العدو الرئيس والعدو الثانوي
14-5-2019
يدور الجدل من وقت لآخر بين أبناء الشعوب الناطقة بالعربية , حول : أيهما العدو الرئيسي , وأيهما غير الرئيسي ؟ ايران ؟ أم هي اسرائيل ؟؟
و نري ان العدو غير الرئيسي , الأرعن , المندفع , الصريح في غبائه , الجاهل بالسياسة وبالدبلوماسية الذي صوته أعلي من قوته , وأمواله أكبر من عقله . لعله لا يقل خطراً عن العدو الرئيسي , وربما يفوقه
خطورة التمدد الامبراطوري الايراني العمائمي الفارسي , الشيعي المذهب , ان ايران الخومينية - هي فيروس طاعون استعماري , مُهجّن فارسي اسلامي شيعي . انه تمدد مستعجل للغاية - لدرجة التهور . بعكس الخطر الرئيسي , الذي يتمدد علي مهل وبالنفس الطويل , وبخطط بعيدة المدي . قد تعطيك فرصة للتفكير وتدبير كيفية المواجهة ..
- لوسألنا السُنّة أيهما أخطر : الشيعة أم اليهود ؟ لقالوا الشيعة .. الرافضة - كما يسمونهم
ولو سألنا الشيعة : أيهما أخطر , السُنّة ؟ أم اليهود؟ لقالوا : السُنّة - الناصبة - كما يسمونهم .. وهؤلاء وأؤلئك هم أتباع محمد , وابن عمه " علي " ! .
سياسة وتفكير عمائم ايران الحاكمين منذ ثورة الخوميني , سياسة جمعت مساويء سياسة صدام حسين , وعبد الناصر , والقذافي - ولاسيما في العنترية الفارغة غير العاقلة وغير الواعية , الجالبة دوماً للهزائم والدمار والخراب ..
ابداعات العمائم الفُرس ( الايرانيين ) لن تزيد عن أسلحة الدمار الشامل , كبديل للسيف الاسلامي ,,
الصراع الدموي الوحشي بين الشيعي المسلمين , وبين السُنّة المسلمين . قام من قبل ظهور دولة اسرائيل وسيستمر فيما لو زالت ..
أحلام اسرائيل التوسعية , بالكثير هي : من النيل للفرات - من العراق حتي مصر , فقط . ما لم يكن الاسرائيليون قد تنازلوا عنها , طلباً للأمان .
أما ايران - الامبراطورية الفارسية الجديدة , الاسلامية , الشيعية - االخومينية , فأحلامها التوسعية , تمتد من طهران حتي المغرب , وربما ستعبر من المغرب حتي اسبانيا .. .
عمائم ايران - الشيعة - يحلمون باحياء امبراطورية الشيعة الفاطميين , التي امتدت من : المغرب إلى مصر، وضمّت إلى مُمتلكاتها جزيرة صقلية، والشَّام، والحجاز .. - من عام 909 م حتي 1171 م - .
يجب علي كل أصحاب الأحلام السياسية العدوانية , سواء الأحلام بتنفيذ وعود دينية مقدسة - عند الاسرائيليين - , أو أحلام إحياء امبراطوريات قديمة - اسلامية عربية - سُنيّة - , أو فاطمية شيعية .. التخلي عن تلك الأحلام المخبولة . وتسوية الثأر القديم , وتجفيف بِرَك الضغائن الدينية والسياسية التاريخية - التي صنعت الاديان أغلبها - .. ودعوة شعوبهم للعيش في سلام .
==
تعليقات
إرسال تعليق