لا هم صهاينة ولا متصهينون
لا هم صهاينة ولا متصهينون
كتب : صلاح الدين محسن
25-5-2019
كل ما في الأمر , انهم وجدوا الدولة الصهيونية , قيادة وشعباً ونظاماً وقوانيناً , وتمديناً وتحضراً ...
هي , و هم , أفضل حالاً من كل دوَلّ وقادة وشعوب المنطقة - من العراق حتي المغرب - ..
أو بقول آخر:
الدولة الصهيونية - من حيث المساويء - هي أقل بكثير من مساويء , أي من دول وقادة وشعوب المنطقة .. كل علي حدة , أو مجتمعين ...
.... ومن هذا الحيث ,, نجد بعض التنويريين , والعلمانيين والمثقفين . من أبناء تلك الشعوب , يتساءلون : ما هو مبرر عدم الاعتراف باسرائيل وتطبيع العلاقات معها ؟؟ ..
نواصل الكلام ...
مثلاً : الدولة الصهيونية .. أم دولة " آل سعود "..؟؟ - من أي من النواحي .. العلمية , التعليمية , الصناعية , الزراعية , الاجتماعية , القانونية والتشريعية , الصحية , الديموقراطية و حقوق الانسان ... -
الدولة الصهيونية ..؟ أم دولة عباس - أبو مازن - و دولة حماس .. الفلسطينيتين ؟؟
الدولة الصهيونية .؟ أم دولة المجلس العسكري في كل من السودان والجزائر .. وما يفعلونه ضد ثورة وارادة الشعبين ؟؟
الدولة الصهيونية .. ؟ أم دولة الجنرال - الرئيس - الذي قَبَلَ من جوقته أن يزوروا له دستور البلاد , ليصير رئيساً مدي الحياة ؟
الدولة الصهيونية ..؟ أم الدولة التي يركع كبارالوزراء بالمملكة . أمامَ الملك و طِفْلِهِ الولد الصغير - ولي عهد العبودية - ..؟؟
أيهما أبشع ؟ : سجون الدولة الصهيونية ؟ أم سجون ومعتقلات كل دول و أنظمة الحكم من العراق حتي المغرب ؟؟؟
أيهما يمتاز بالنزاهة وبالاستقلالية ؟ .. القضاء في اسرائيل ؟ أم القضاء في أي وفي كل الدول الممتدة من المغرب حتي العراق ..؟
أيهما استخدم الأسلحة الكميائية , والبراميل المتفجرة ضد شعبه دون تمييز بين ارهابيين ومدنيين أبرياء ؟ الدولة الصهيونية ؟ أم الدولة الجارة لها - السورية - تحت حُكم بشار الأسد ؟؟
-- لو تجاسر معارض من الدول الناطقة بالعربية , , ووجه اتهاماً ما للحاكم .. فسوف تتصافع رقبته مع المنشار بسفارة بلاده - كما حدث للاعلامي " خاشقجي ".. أما اذا كان الحاكم بدولة أخري , واستخدم الرأفة مع المعارض المتجاسر ,, فسوف يكتفي جهاز أمن الحاكم , بأن يكلف مجموعة من البلطجية , تقطع عليه الطريق , وتنهال عليه ضرباً يجعله علي حافة الموت . وتجرده من ملابسه تماماً كما ولدته أمه , وتتركه بالطريق العام .. ..
أما حاكم الدولة الصهيونية - " نتنياهو " وهو علي قمة السلطة .. استدعت الشرطة زوجته - واستدعته هو أيضاً - للتحقيق معه في اتهامات بالفساد .. !
ولم يستخدم المنشار ضد رقاب معارضيه , وما جردهم من شيء , لا من وظائفهم ولا من ملابسهم ..
من يزور انتخابات رئاسة الحكومة ؟؟ هل هي الدولة الصهيونية ؟
ان نتنياهو - رئيس حكومة اسرائيل الحالي , فاز لعدة مرات .. وخصومه السياسيون لم يتهموه ولا مرة بتزوير الانتخابات - اتهموه بالفساد .. ويطاردونه قانونيا - لم تثبت ادانته بعد للآن - .. إلا تزوير الانتخابات .. لم يتهه أحد بتلك الجريمة ..
فالانتخابات - الديموقراطية .. إرادة الشعب .. شيء مقدس في الدولة الصهيونية ..
اما عند الدول من العراق للمغرب : إما لا يوجد شيء اسمه انتخابات أساساً .. أو توجد انتخابات صورية .. أو انتخابات يجري فها التزوير أو رشوة الناخبين الفقراء ببعض المساعدات الغذائية الانتخابية ! أو تضليلهم دينياً وسياسياً ..
توجد دول بتلك المنطقة , الانتخابات تدور فيها دائماً بتلك الطرق
من الذي يموِّل الارهاب العالمي - من "بوكو حرام " بقلب افريقيا , حتي طالبان والقاعدة بأفغانستان , وداعش .. وفي سائر بلاد العالم , شرقاً وغرباً ؟؟
أهي الدولة الصهيونية ؟ أم هي دول : لا إله إلا الله و .. محمد رسول الله (!)
من الذي يأوي الديكتاتوريين الفارين من غضب شعوبهم .. " عيدي أمين - الأوغندي . جعفر النميري - السودان - , زين العابدين - تونس , ويعالج علي عبد الله صالح , قبل مماته - عدو شعبه , ووقتما كان يحارب شعب اليمن ؟؟
هل هي الدولة الصهيونية . أم السعودية العربية الاسلامية وخُدّام الحرمين - الشريفين !- ؟
من يفح أبوابه للهاربين من القضاء في قضايا فساد - رئيس وزراء سابق هو طيار حربي برتبة فريق .. ووزير للعدل - كان رئئيس نادي القضاة السابق ,, وآخرين .. من قيادات الجماعة الارهابية ..؟
هل هي الدولة الصهيونية ؟ أم دول دول الخليج ..؟ ومنها من تأوي أتباع جماعة الإخوان المظلمين ..
أيهما أكثر قسوة علي الفلسطينيين ؟ ومن الذي ألقي بأعضاء من حركة فتح في غزة , من أعالي شرفات المساكن ؟
أهي الدولة الصهيونية ؟ أم الفلسطينيون فيما بينهم - حماس ضد فتح - ؟؟
من هي الدولة التي تقوم الأغلبية الدينية , باستخدام وسائل وحشية ضد أشقائهم في الوطن وفي الجدود - وتحت صمت رسمي حكومي , أو تواطؤ أمني : الذبح , وحرق المعبد , والطرد من القري بتلفيقات وحجج , وخطف بناتهم واغتصابهن واجبارهن علي تغيير دياناتهن والزواج القسري من أبناء دين الأغلبية ! ؟
هل هي الدولة الصهيونية التي يجري فيها ذلك ؟؟؟أم بالدول التي تقول : أمجاد يا عرب أمجاد .. وتشهد بأن لها نبي صحراوي بدوي هو أشرف الخلق !
الذين استعرضوا تلك الحقائق السابق سردها , كان من البديهي أن يتساءلوا : لماذا لا يتم الاعتراف بوجود الدولة الصهيونية وتطبيع العلاقات معها ؟؟
لأن هذا لن يضيف لسؤ أحوال وأوضاع البلاد العربفونية مزيداً مما فيها من السؤ ..
وان شاءت تلك الدول - وحكامها - خيراً لأنفسهم .. فليغيروا أنفسهم .. ليتغير كل شيء حولهم ..
حتي ولو كان تساؤلهم في حقيقته هو استنكار واحتجاج , علي الأوضع والوقائع العامة لكل الدول والشعوب الناطقة بلغة محمد والمعتنقة للعصيدة المحمدانية - من العراق حتي المغرب .. وليس معناه بالضرورة انهم صهاينة أو متصهينين . كما يسارع البعض باتهامهم بالتَصهْيُن ..
لا يجوز تبرير مصادرة اسرائيل لعشرات المئات من القري الفلسطينية وطرد أهاليها
بما فعلته كل الدول الناطقة بالعربية , من الاستيلاء علي - أو حرق - ممتلكات جاليات اليهود , وطردهم من تلك البلاد ..
بل كل تلك الأعمال العدوانية من الناحيتين تستحق الادانة ... ويجب تسويتها .
ولا تبرر ما اقترفه ذاك المدعو " أشرف الخلق , وسيد الأنبياء والمرسلين " ! . في أوائل القرن الهجري الأول .. من الاستيلاء علي كل ممتلكات ونساء وأطفال إحدي قبائل اليهود " بني قريظة " - بالمدينة المسماة ب " المنورة .. ! " بعد ذبح كافة رجالها - ما بين 650 : 750 رجل - .. ثم طرد قبيلتين يهوديتين أخريين " بني النضير " و" بني قينقاع " - كانتا تعيشان بنفس المدينة .. والاستيلاء علي ممتلكاتهم .. ..
لا يجوز تبرر ذلك بما اقترف ما هو أكثر منه , ذاك المدعو نبياً لليهود " موسي , أو موشا .. أو موشيه " من جرائم أفظع بكثير من جرائم محمد . مدونة بسفر العدد - بالعهد القديم , من الكتاب المقدس , لدي أكبر الديانات بالعالم - المسيحية - .
لا نبرر ما اقترفه محمد , من الفظائع , بما ارتكبه موسي , من الأهوال ...
بل يجب إدانة ما فعله الرجلان .. ومحاكمتهما تاريخياً ..
نكرر ما قلناه من قبل في مقالات سابقة : لو فرضت العلمانية والديموقراطية فرضاً علي كل دول وشعوب المنطقة . بقرارات وباشرف الأمم الأمم المتحدة , وبنفوذ الدول الكبري .. لعاشت تلك الشعوب جميعها معاً بسلام . ودفنوا أحقادهم الدينية العتيقة , وتخلّوا عن عمليات الثأر التاريخي - المتبادل بينهم من قديم الزمان ..
-------------------------
كتب : صلاح الدين محسن
25-5-2019
كل ما في الأمر , انهم وجدوا الدولة الصهيونية , قيادة وشعباً ونظاماً وقوانيناً , وتمديناً وتحضراً ...
هي , و هم , أفضل حالاً من كل دوَلّ وقادة وشعوب المنطقة - من العراق حتي المغرب - ..
أو بقول آخر:
الدولة الصهيونية - من حيث المساويء - هي أقل بكثير من مساويء , أي من دول وقادة وشعوب المنطقة .. كل علي حدة , أو مجتمعين ...
.... ومن هذا الحيث ,, نجد بعض التنويريين , والعلمانيين والمثقفين . من أبناء تلك الشعوب , يتساءلون : ما هو مبرر عدم الاعتراف باسرائيل وتطبيع العلاقات معها ؟؟ ..
نواصل الكلام ...
مثلاً : الدولة الصهيونية .. أم دولة " آل سعود "..؟؟ - من أي من النواحي .. العلمية , التعليمية , الصناعية , الزراعية , الاجتماعية , القانونية والتشريعية , الصحية , الديموقراطية و حقوق الانسان ... -
الدولة الصهيونية ..؟ أم دولة عباس - أبو مازن - و دولة حماس .. الفلسطينيتين ؟؟
الدولة الصهيونية .؟ أم دولة المجلس العسكري في كل من السودان والجزائر .. وما يفعلونه ضد ثورة وارادة الشعبين ؟؟
الدولة الصهيونية .. ؟ أم دولة الجنرال - الرئيس - الذي قَبَلَ من جوقته أن يزوروا له دستور البلاد , ليصير رئيساً مدي الحياة ؟
الدولة الصهيونية ..؟ أم الدولة التي يركع كبارالوزراء بالمملكة . أمامَ الملك و طِفْلِهِ الولد الصغير - ولي عهد العبودية - ..؟؟
أيهما أبشع ؟ : سجون الدولة الصهيونية ؟ أم سجون ومعتقلات كل دول و أنظمة الحكم من العراق حتي المغرب ؟؟؟
أيهما يمتاز بالنزاهة وبالاستقلالية ؟ .. القضاء في اسرائيل ؟ أم القضاء في أي وفي كل الدول الممتدة من المغرب حتي العراق ..؟
أيهما استخدم الأسلحة الكميائية , والبراميل المتفجرة ضد شعبه دون تمييز بين ارهابيين ومدنيين أبرياء ؟ الدولة الصهيونية ؟ أم الدولة الجارة لها - السورية - تحت حُكم بشار الأسد ؟؟
-- لو تجاسر معارض من الدول الناطقة بالعربية , , ووجه اتهاماً ما للحاكم .. فسوف تتصافع رقبته مع المنشار بسفارة بلاده - كما حدث للاعلامي " خاشقجي ".. أما اذا كان الحاكم بدولة أخري , واستخدم الرأفة مع المعارض المتجاسر ,, فسوف يكتفي جهاز أمن الحاكم , بأن يكلف مجموعة من البلطجية , تقطع عليه الطريق , وتنهال عليه ضرباً يجعله علي حافة الموت . وتجرده من ملابسه تماماً كما ولدته أمه , وتتركه بالطريق العام .. ..
أما حاكم الدولة الصهيونية - " نتنياهو " وهو علي قمة السلطة .. استدعت الشرطة زوجته - واستدعته هو أيضاً - للتحقيق معه في اتهامات بالفساد .. !
ولم يستخدم المنشار ضد رقاب معارضيه , وما جردهم من شيء , لا من وظائفهم ولا من ملابسهم ..
من يزور انتخابات رئاسة الحكومة ؟؟ هل هي الدولة الصهيونية ؟
ان نتنياهو - رئيس حكومة اسرائيل الحالي , فاز لعدة مرات .. وخصومه السياسيون لم يتهموه ولا مرة بتزوير الانتخابات - اتهموه بالفساد .. ويطاردونه قانونيا - لم تثبت ادانته بعد للآن - .. إلا تزوير الانتخابات .. لم يتهه أحد بتلك الجريمة ..
فالانتخابات - الديموقراطية .. إرادة الشعب .. شيء مقدس في الدولة الصهيونية ..
اما عند الدول من العراق للمغرب : إما لا يوجد شيء اسمه انتخابات أساساً .. أو توجد انتخابات صورية .. أو انتخابات يجري فها التزوير أو رشوة الناخبين الفقراء ببعض المساعدات الغذائية الانتخابية ! أو تضليلهم دينياً وسياسياً ..
توجد دول بتلك المنطقة , الانتخابات تدور فيها دائماً بتلك الطرق
من الذي يموِّل الارهاب العالمي - من "بوكو حرام " بقلب افريقيا , حتي طالبان والقاعدة بأفغانستان , وداعش .. وفي سائر بلاد العالم , شرقاً وغرباً ؟؟
أهي الدولة الصهيونية ؟ أم هي دول : لا إله إلا الله و .. محمد رسول الله (!)
من الذي يأوي الديكتاتوريين الفارين من غضب شعوبهم .. " عيدي أمين - الأوغندي . جعفر النميري - السودان - , زين العابدين - تونس , ويعالج علي عبد الله صالح , قبل مماته - عدو شعبه , ووقتما كان يحارب شعب اليمن ؟؟
هل هي الدولة الصهيونية . أم السعودية العربية الاسلامية وخُدّام الحرمين - الشريفين !- ؟
من يفح أبوابه للهاربين من القضاء في قضايا فساد - رئيس وزراء سابق هو طيار حربي برتبة فريق .. ووزير للعدل - كان رئئيس نادي القضاة السابق ,, وآخرين .. من قيادات الجماعة الارهابية ..؟
هل هي الدولة الصهيونية ؟ أم دول دول الخليج ..؟ ومنها من تأوي أتباع جماعة الإخوان المظلمين ..
أيهما أكثر قسوة علي الفلسطينيين ؟ ومن الذي ألقي بأعضاء من حركة فتح في غزة , من أعالي شرفات المساكن ؟
أهي الدولة الصهيونية ؟ أم الفلسطينيون فيما بينهم - حماس ضد فتح - ؟؟
من هي الدولة التي تقوم الأغلبية الدينية , باستخدام وسائل وحشية ضد أشقائهم في الوطن وفي الجدود - وتحت صمت رسمي حكومي , أو تواطؤ أمني : الذبح , وحرق المعبد , والطرد من القري بتلفيقات وحجج , وخطف بناتهم واغتصابهن واجبارهن علي تغيير دياناتهن والزواج القسري من أبناء دين الأغلبية ! ؟
هل هي الدولة الصهيونية التي يجري فيها ذلك ؟؟؟أم بالدول التي تقول : أمجاد يا عرب أمجاد .. وتشهد بأن لها نبي صحراوي بدوي هو أشرف الخلق !
الذين استعرضوا تلك الحقائق السابق سردها , كان من البديهي أن يتساءلوا : لماذا لا يتم الاعتراف بوجود الدولة الصهيونية وتطبيع العلاقات معها ؟؟
لأن هذا لن يضيف لسؤ أحوال وأوضاع البلاد العربفونية مزيداً مما فيها من السؤ ..
وان شاءت تلك الدول - وحكامها - خيراً لأنفسهم .. فليغيروا أنفسهم .. ليتغير كل شيء حولهم ..
حتي ولو كان تساؤلهم في حقيقته هو استنكار واحتجاج , علي الأوضع والوقائع العامة لكل الدول والشعوب الناطقة بلغة محمد والمعتنقة للعصيدة المحمدانية - من العراق حتي المغرب .. وليس معناه بالضرورة انهم صهاينة أو متصهينين . كما يسارع البعض باتهامهم بالتَصهْيُن ..
لا يجوز تبرير مصادرة اسرائيل لعشرات المئات من القري الفلسطينية وطرد أهاليها
بما فعلته كل الدول الناطقة بالعربية , من الاستيلاء علي - أو حرق - ممتلكات جاليات اليهود , وطردهم من تلك البلاد ..
بل كل تلك الأعمال العدوانية من الناحيتين تستحق الادانة ... ويجب تسويتها .
ولا تبرر ما اقترفه ذاك المدعو " أشرف الخلق , وسيد الأنبياء والمرسلين " ! . في أوائل القرن الهجري الأول .. من الاستيلاء علي كل ممتلكات ونساء وأطفال إحدي قبائل اليهود " بني قريظة " - بالمدينة المسماة ب " المنورة .. ! " بعد ذبح كافة رجالها - ما بين 650 : 750 رجل - .. ثم طرد قبيلتين يهوديتين أخريين " بني النضير " و" بني قينقاع " - كانتا تعيشان بنفس المدينة .. والاستيلاء علي ممتلكاتهم .. ..
لا يجوز تبرر ذلك بما اقترف ما هو أكثر منه , ذاك المدعو نبياً لليهود " موسي , أو موشا .. أو موشيه " من جرائم أفظع بكثير من جرائم محمد . مدونة بسفر العدد - بالعهد القديم , من الكتاب المقدس , لدي أكبر الديانات بالعالم - المسيحية - .
لا نبرر ما اقترفه محمد , من الفظائع , بما ارتكبه موسي , من الأهوال ...
بل يجب إدانة ما فعله الرجلان .. ومحاكمتهما تاريخياً ..
نكرر ما قلناه من قبل في مقالات سابقة : لو فرضت العلمانية والديموقراطية فرضاً علي كل دول وشعوب المنطقة . بقرارات وباشرف الأمم الأمم المتحدة , وبنفوذ الدول الكبري .. لعاشت تلك الشعوب جميعها معاً بسلام . ودفنوا أحقادهم الدينية العتيقة , وتخلّوا عن عمليات الثأر التاريخي - المتبادل بينهم من قديم الزمان ..
-------------------------
تعليقات
إرسال تعليق