ألا يجوع أحد .فهذا ممكن جداً
ألا يجوع أحد . فهذا ممكن جداً
ممكن ما حدش يجوع قوي كدا .. لو موظفو البنوك خدوا مرتبات معقولة ولقوا حد يحكمهم ويلزمهم بحد أقصي . ولو
حضرات القضاة خدوا نص اللي بيلهطوه كل شهر . ولو الاعلاميون بتوع الفضائيات بدل ما الواحد يبلع 650 ألف جنيه في الشهر يكتفي بخمسين ألف بس . ولو الفلوس المهربة للخارج استردوا 75 % منها بس موش أكتر. لو السيد الرئيس اكتفي كل شهر بزكيبة فلوس واحدة واحدة فقط في كل شهر- هو وكبار الضباط -
ولو الفساد خفضوه وبقت نسبته 10 % فقط .. ولو بيع أراضي الدولة - الصحراوية ما بقي حكر علي الحيتان اللي عاوزين يكسبوا مليارات من أراضي الشعب .. واتقسمت الصحرا ومنحت مجانا للشعب للبناء أو الزراعة ( بدون ما تستغلهم الدولة بحجة اقامة البنية التحتية - المرافق - وبنيت المرافق علي حساب الحكومة . أو شركات دولية تبني المرافق . وتقسطها علي 50 سنة ..ولو تم ايقاف المشاريع الاعتباطية التي تكلف مليارات - دون الاستماع لنصائح خبراء محترمين يحذروا من خطأ تلك المشاريع وفي النهاية تطلع خراب ! لو دا حصل مافيش حد حيجوع ... أيام النكسة 1967 الناس استحملوا وقالوا خليها نكسة وتعدي .. لكن النكسات لا تنتهي .. شغالة علي طول . وكل نكسة بتيجي أنقح من النكسة اللي قبلها . . . والناس تعبت . واللي ما يشوف من الغربال يبقي ايه ؟؟؟؟
=====
تعليقات
إرسال تعليق