كتابات مختارة - 5 =


مقال ورد من السيد الكاتب , بالايميل  17-11-2015 : 
قطر وراء تفجير الطائرة الروسية فهل يدك بوتين الدوحة بالصواريخ
                           احمد مهدي الياسري 

احمد مهدي الياسري :اعلنت الاستخبارات الروسية أن قنبلة يدوية الصنع كانت وراء تفجير الطائرة المنكوبة فوق سيناء وابلغت ذلك للرئيس الروسي فلادمير بوتين الذي كان رد فعله الاولي انه توعد مدبري تفجير طائرة الركاب الروسية A321 فوق سيناء المصرية بانتقام رادع وقوي ومزلزل لا مفر منه وأوعز بوتين للاستخبارات الروسية بغضب وقوة بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة والجهات التي دعمتهم ومن ورائهم وحذر الجميع الذين قامو بمساعدة الإرهابيين من أنهم "سيتحملون كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك" دولا او اشخاص.
بوتين اكد بحزم قاطع مهددا الجهات والدول التي وقفت وراء دعم الارهابيين في سيناء برد مزلزل مؤكدا خلال اجتماعه مع الاستخبارات ووزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء 17-11-2015 أن موسكو ستتصرف وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على حق الدول في الدفاع عن نفسها.
مراقبون للاحداث وخبراء امنيون اكدو ان جريمة تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء وراءها امكانات دولة ارادت من هذه العملية ضرب الاقتصاد المصري اولا انتقاما من السيسي الذي سيطر على الحكم في مصر بعد ازلة مرسي حليف قطر الداعمة لحكمه بقوة والتي اصيبت بنكبة كبيرة بعد ازاحته واعتقاله ووصول السيسي الى سدة الحكم لانها فقدت بزوال حكم مرسي كل ماخسرته من دعم مالي وسياسي بلغ اكثر من عشرين مليار دولار فضلا عن استثمارات هائلة كانت قطر تحلم بها في مصر ذهبت كلها ادراج الرياح نتيجة ما اسماه الاعلام القطري وطوال الفترة التي تلت اسقاط حليفها الاخواني مرسي بالانقلاب على الشرعية .
قطر ونتيجة لما اسمته وتروج له علانية في اعلامها "الانقلاب" في مصر على حليفها المخلوع مرسي وضعت كل امكاناتها السياسية والاعلامية والمالية في خدمة الحرب الاعلامية ودعم التنظيمات المناوئة ضد حكومة السيسي ودعمت انشاء قنوات فضائية مغروفة يديرها اعلاميون مصريون موالين للمخلوع مرسي منتمين للاخوان المسلمين ودعمت فتح العديد من وسائل الاعلام والصحف الالكترونية جل نشاطها ضد حكومة السيسي ولضرب ما اسمته بالانقلاب ودعما لمرسي واتباعه وانصاره واي جهة ستقف ضده وبالطبع افردت المخابرات القطرية قناة الجزيرة المملوكة لحكام قطر برامجها المباشرة والمسجلة وتقاريرها المحرضة لضرب ما اسمته "الانقلاب" ولايمر يوم وساعة الا والبرامج التي تعدها المخابرات القطرية تتناول السيسي وحكومته وتحركاته والجيش المصري بالتسقيط والحرب الاعلامية والتحريض مستضيفة من اجل ذلك موالون للرئيس المخلوع لمرسي وهذه الروابط المسجلة بالصوت والصورة والتي تبثها الجزيرة القطرية شاهد على ذلك . 
في خضم هذه الاحداث برزت تنظيمات جديدة باسماء جديدة كتنظيم "انصار بيت المقدس" المدعوم بقوة من قبل المخابرات القطرية والذي ظهر بقوة اكبر بعد ازاحة مرسي من الحكم واستخدمت المخابرات القطرية هذا التنظيم عبر دعمه لضرب السيسي وزعزعة الامن المصري وايضا لضرب الاقتصاد المصري عصب الحياة في مصر ونجحوا في ذلك وتم امداد التنظيم بالمال والسلاح والاعلام واكدت تقارير استخباراتية ان الافلام والتسجيلات التي يبثها التنظيم يتم انتاجها في استودوهات في الدوحة يتم انتاجها بحرفية مع مؤثرات تمارس من خلالها الحرب النفسية ويتم من خلالها التحريض على مواجهة السيسي وحكمه والجيش المصري الموالي له والذي شارك في اسقاط حكم حليف قطر الاخواني المخلوع مرسي .
كثيرة هي التقارير التي انتجتها قطر دعما للتنظيمات الارهابية و للمخلوع مرسي وانتقاما من السيسي ومنها هذا التقرير النموذج من بين عشرات النماذج التي انتجت في قطر ومن خلال التقرير يظهر الدعم الواضح للحركات الارهابية في سيناء وهي التي تبنت تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء ويظهر هذا التقرير كيف يتم تشجيع هذه التنظيمات الارهابية بحجة انها تمارس المقاومة والجهاد ضد الانقلاب المزعوم على الشرعية الذي ضرب المصالح القطرية في مصر وأخسرها الكثيروتسبب لها ولحليفتها تركيا بهزيمة موجعة خصوصا وان غريمها السعودي استلم الكعكة المصرية على طبق من ذهب جاهزة مزينة دون عناء ما وضع قطر امام خيار واحد لبديل عنه وهو الانتقام وتم ذلك عبر دعم زعزعة الامن المصري عبر تحريك تنظيمات مصرية باسماء وشخوص مصرية وبدعم مالي واعلامي قطري تركي واتى اسقاط الطائرة الروسية بواسطة هذه التنظيمات المدعومة قطريا ليتسبب بضربة موجعة للامن والاقتصاد والسياحة المصرية التي ادت لايقاع خسائر فادحة لمصر وحلفائها .
مايؤكد ضلوع دولة بالجريمة اكدته تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة "نوفوستي" الروسية الثلاثاء إن لندن قدمت لشركائها، بما في ذلك روسيا، المعلومات المتوفرة لديها بشأن تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، مشيرة إلى أن جزءا من هذه المعلومات يحمل "طابعا حساسا" ووصف المراقبون عبارة طابعا حساسا انه تورط دولة او دول في العملية لان هذه العبارة لاتطلق حينما يوجه الاتهام لتنظيمات ارهابية فحساسية المعلومات تؤشر الى خورة ردود الفعل الروسية وضبطها خصوصا وان التهم تحوم حول دول داعمة للتنظيمات الارهابية كقطر وتركيا في الدرجة الاولى كداعمين لكل مايزعزع امن مصر التي خرجت من سيطرتهم والسعودية ثانيا وهي التي تدعم تنظيمات داخل سوريا وهي مصنفة انها ارهابية .
عيون الاستخبارات الروسية وامكاناتها متوجهة وكما يشير المراقبون الى قطر تحديدا ووضعت كل الامكانات الامنية والاستخبارية الروسية والحليفة لها لرصد الجهات والدول التي تقف وراء هذه التنظيمات الارهابية والتي تدعمها ودراسة الرد المناسب على التنظيمات الارهابية في سيناء والدول الداعمة لها وجاء تهديد الرئيس الروسي بوتين باستخدام حق الرد دفاعا عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على حق الدول في الدفاع عن نفسها ليؤكد على ذلك وكتاكيد برد مزلزل على قطر اذا ما ثبت دعمها لهذه التنظيمات وقال مراقبون ان هذه التصريحات الجديدة لبوتين تعني الرد على دول وليس تنظيمات بعينها لان القوة الروسية الان تضرب التنظيمات منذ عدة اشهر ولاتحتاج الى المادة 51 ولاتنتظرها حينما ضربت الارهاب في سوريا وكل مكان بينما التهديد الجديد يؤشر الى حدوث تطورات جديدة في الموقف وان الايام القادمة حبلى بالتطورات الدراماتيكية وان دائرة الشبهات تحوم حول دور قطري في جريمة اسقاط الطائرة الروسية التي ذهب ضحيتها 224 قتيل . 
في خضم هذه الاحداث برزت تنظيمات جديدة باسماء جديدة كتنظيم "انصار بيت المقدس" المدعوم بقوة من قبل المخابرات القطرية والذي ظهر بقوة اكبر بعد ازاحة مرسي من الحكم واستخدمت المخابرات القطرية هذا التنظيم عبر دعمه لضرب السيسي وزعزعة الامن المصري وايضا لضرب الاقتصاد المصري عصب الحياة في مصر ونجحوا في ذلك وتم امداد التنظيم بالمال والسلاح والاعلام واكدت تقارير استخباراتية ان الافلام والتسجيلات التي يبثها التنظيم يتم انتاجها في استودوهات في الدوحة يتم انتاجها بحرفية مع مؤثرات تمارس من خلالها الحرب النفسية ويتم من خلالها التحريض على مواجهة السيسي وحكمه والجيش المصري الموالي له والذي شارك في اسقاط حكم حليف قطر الاخواني المخلوع مرسي .
كثيرة هي التقارير التي انتجتها قطر دعما للتنظيمات الارهابية و للمخلوع مرسي وانتقاما من السيسي ومنها هذا التقرير النموذج من بين عشرات النماذج التي انتجت في قطر ومن خلال التقرير يظهر الدعم الواضح للحركات الارهابية في سيناء وهي التي تبنت تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء ويظهر هذا التقرير كيف يتم تشجيع هذه التنظيمات الارهابية بحجة انها تمارس المقاومة والجهاد ضد الانقلاب المزعوم على الشرعية الذي ضرب المصالح القطرية في مصر وأخسرها الكثيروتسبب لها ولحليفتها تركيا بهزيمة موجعة خصوصا وان غريمها السعودي استلم الكعكة المصرية على طبق من ذهب جاهزة مزينة دون عناء ما وضع قطر امام خيار واحد لبديل عنه وهو الانتقام وتم ذلك عبر دعم زعزعة الامن المصري عبر تحريك تنظيمات مصرية باسماء وشخوص مصرية وبدعم مالي واعلامي قطري تركي واتى اسقاط الطائرة الروسية بواسطة هذه التنظيمات المدعومة قطريا ليتسبب بضربة موجعة للامن والاقتصاد والسياحة المصرية التي ادت لايقاع خسائر فادحة لمصر وحلفائها .
مايؤكد ضلوع دولة بالجريمة اكدته تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة "نوفوستي" الروسية الثلاثاء إن لندن قدمت لشركائها، بما في ذلك روسيا، المعلومات المتوفرة لديها بشأن تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، مشيرة إلى أن جزءا من هذه المعلومات يحمل "طابعا حساسا" ووصف المراقبون عبارة طابعا حساسا انه تورط دولة او دول في العملية لان هذه العبارة لاتطلق حينما يوجه الاتهام لتنظيمات ارهابية فحساسية المعلومات تؤشر الى خورة ردود الفعل الروسية وضبطها خصوصا وان التهم تحوم حول دول داعمة للتنظيمات الارهابية كقطر وتركيا في الدرجة الاولى كداعمين لكل مايزعزع امن مصر التي خرجت من سيطرتهم والسعودية ثانيا وهي التي تدعم تنظيمات داخل سوريا وهي مصنفة انها ارهابية .
عيون الاستخبارات الروسية وامكاناتها متوجهة وكما يشير المراقبون الى قطر تحديدا ووضعت كل الامكانات الامنية والاستخبارية الروسية والحليفة لها لرصد الجهات والدول التي تقف وراء هذه التنظيمات الارهابية والتي تدعمها ودراسة الرد المناسب على التنظيمات الارهابية في سيناء والدول الداعمة لها وجاء تهديد الرئيس الروسي بوتين باستخدام حق الرد دفاعا عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على حق الدول في الدفاع عن نفسها ليؤكد على ذلك وكتاكيد برد مزلزل على قطر اذا ما ثبت دعمها لهذه التنظيمات وقال مراقبون ان هذه التصريحات الجديدة لبوتين تعني الرد على دول وليس تنظيمات بعينها لان القوة الروسية الان تضرب التنظيمات منذ عدة اشهر ولاتحتاج الى المادة 51 ولاتنتظرها حينما ضربت الارهاب في سوريا وكل مكان بينما التهديد الجديد يؤشر الى حدوث تطورات جديدة في الموقف وان الايام القادمة حبلى بالتطورات الدراماتيكية وان دائرة الشبهات تحوم حول دور قطري في جريمة اسقاط الطائرة الروسية التي ذهب ضحيتها 224 قتيل .
#‏احمد_مهدي_الياسري‬
===================

تعليقات