من كتابات ما قبل الرحيل - 9
صلاح الدين محسن
10-11-2025
الأفروسنتريك .. ذاك المشروع الاستعماري لجعل مصر موطنا لعموم الأفارقة لا للمصريين - أفرقة مصر - !
في الحقيقة ان سبب العمل علي أفرقة مصر , هو خوف الغرب الاستعماري - في ثوبه الجديد - و رُعبِه من الوجه الاستعماري - العرب اسلامي - المنافس اللدود للاستعمار الأوروبي - والأمريكي -
وكلاهما استعمار ..
ان استعمار ( العروبة والاسلام ) . له تاريخ بغيض . حيث عانت منه دول أوروبا الشرقية والوسطى , و اسبانيا .. بالإضافة لدول وشعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا - وشمال وغرب , وشمال شرق آسيا , وتوغل ذك الاستعمار العربي الاسلامي في افريقيا - .
و لا تزال لهذا الاستعمار - العربسلامي - , بؤرة خطيرة تحت اسم جامعة ! . تفرخ آلافاً في كل عام من حملة فكره ,, الدواعش الارهابيين المتوحشين وتمنحهم شهادات كما الشهادات الاكاديمية الجامعية العصرية ! .
الاستعمار العربي الاسلامي , يكاد يتساوى في القبح مع الاستعمار الغربي - الاوروبي والامريكي - وقد لا نبالغ بالقول: إنه أبغض أنواع الاستعمار التي عرفتها الأمم منذ ما قبل التاريخ .
السعودية والسعوديون - أحفاد العرب الاسلاميين - بدأت تخلع عباءة ذاك الاستعمار العرباسلامي . وينفضوا أياديهم ويطهِّروا ثيابهم مما اقترفه جدودهم منذ أكثر من 1400 سنة هجرية . من جرائم . ضد الانسانية . ويتجه السعوديون نحو الحداثة والمعاصرة . :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/10/blog-post_25.html
فالمشكلة الكبري الآن عند أوروبا وأمريكا .. في ( المحروسة ! ) ,, بالتحديد في الجامعة الدينية - بؤرة تخريج الدواعش * ( انظر هامش 1 )
.. ولكي تتخلص أوروبا وأمريكا , و قاعدتهم " اسرائيل " من بؤرة الاستعمار المنافس الشرس - العربسلامي . وتمنع نهوضه من جديد .
الحل عندهم هو تدمير مصر .. ْ " ( بسبب وجود مستنقع استعماري اسلامي-عربي . تحت اسم جامعة ! ).
وتدميرها يتم بعدة طرق :
1 - بمحاولة تعطيشها حتي الموت - بسد النهضة الإثيوبي .. الذي أرسلت اثيوبيا انذارا منذ ايام بامكانية إغراق مصر كلها .. بعد فتح البوابات , مما أغرق العديد من المدن في عدة محافظات
2- بأفرقة مصر .. بتهجير ملايين الأفارقة ممن يتحدثون بلغات شتي . لخلخلة البنية السكانية والثقافية المصرية وتحويلها لكيان آخر لا يشكل تهديدا علي أوروبا وأمريكا - وبالخصوص لا يشكل خطرا علي قاعدتهم في الشرق : - اسرائيل - .
3 - النفخ وتصعيد النفخ في مشكلة صراخ المسيحيين المصريين مما يلاقوه - ويجد انكاراً تاماً .. أو تجاهلاً / وكأن شيئا لا يحدث !
(( الوضع قد صار فوق الاحتمال بكثير .ومنذ عشرات السنين والحال لا يتغير ! - طفح الكيل - آخر ما يصل لصفحتنا بالفيسبوك من الصرخات التي لا تنقطع : انظر هامش 1 - لينك - .. تفانين الخارج لتدمير المحروسة كثيرة - من حبس مياه النيل , وحتي كذا مشروع لاقامة ممر للنقل التجاري . يغني عن قناة السويس أو يشل حركتها . من مشروع ميناء : إيلات - حيفا , لمشروع طريق الحرير .
ألا يكفي ما يخططه الآخرون بالخارج , لتدميرها , فيكف الشريرون من أهلها عن السعي لحرقها من الداخل بنيران الكراهية الدينية !؟توجد تحركات من الخارج , للمقاومة .. - كرد فعل علي اضطهاد لا يجد من يوقفه بل يجد من ينكِره أو يتجاهله !..
تلك التحركات لتشكيل مقاومة , ستجد أعداء من الخارج يساعدونها , بالطبع سوف يشعلوا مزيدا من النيران - لحريق هائل سوف يطول الجميع ..
وبالداخل يوجد وحوش متعطشون لاراقة أية دماء لأجل دين وربّ !! ))
بالداخل متوحشون , ما لم يذبحوا مسيحيين نهارا جهارا وفي الطريق العام - حدث عدة مرات ! في عدة محافظات . ابتداءا من الاسكندرية . حتي أسيوط . مرورا بالقاهرة والقليوبية - , لاختلاف الدين .. أو يقتلون ويسحلون وينكلون بجثث مسلمين مثلهم لمجرد أنهم شيعة - فقط لاختلاف المذهب ! كما حدث مع المسلم الشيعي حسن شحاته - زعيم الشيعة .وهم قِلّة قليلة ! -, ورفاقه الثلاثة - !
أو يَسجِنوا ويَحرِقوا بيوت آخرين يتبعون ديانة أخري : بهائيون !
وفي نفس الوقت . في ذات الوقت , يتبجح المتوحشون ويقولون :
" لا إكراه في الدين " ! سورة البقرة - الآية 256
!!!
و يقولون : " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ! سورة الكهف، الآية 29
اذا كانت تلك الآيات قد توقف العمل بها , فاحذفوها منعا للبلبلة
أو اتركوها هكذا اذا توفر عندكم العزم و النية علي البلبلة . و كثرة الجدل ..
أو لأن حذفها سوف يكشف عن الوجه الحقيقي الصريح - الارهابي - للعقيدة .
--
- هل سيستمر النفخ في تلك الفتنة الطائفية في المحروسة . حتي تنتهي كما انتهي حال السودان الجنوبي - بالانفصال عن الشمال / أي تقسيم وتجزئة ؟! . وكثيرا ما لا يحدث ذلك سوي بعد نشوب حرب أهلية طويلة - قبيل الانفصال -
كما حدث بين جنوب وشمال السودان . بسبب اختلاف الدين وانحياز الشمال السوداني للانتماء لقومية و لديانة مستعمرهم ( العربي الإسلامي ) ! وإصرار الجنوب السوداني علي التمسك بالهوية الافريقية الأصيلة للسودان . بأديانه المختلفة - .
وفي العادة : الدول التي تنقسم بسبب الدين .. تتوالي الانقسامات بعد انفصال جزء منها ! و تكثر الحروب الأهلية فيها !
كما حدث في الهند .. انفصلت الباكستان بسبب الدين ( الإسلامي ! ) ولم يتوقف الانقسام , إذ انقسمت الباكستان - الإسلامية ! انقسمت علي نفسها ! - الي دولتين : بنجلاديش وباكستان ! / وبذلك ,, يكون بسبب الاسلام .. بسبب دين ! انقسم الوطن " الهند " إلى 3 أوطان !
ولم ينته الأمر .. و ما انتهي العداء والاعتداءات والمناوشات العسكرية بين الهند والباكستان .منذ ما يقرب من 80 سنة وحتي الآن ! - بسبب الاختلاف علي الحدود - وبسبب الضغائن الدينية - فبينما كانت الدولتان وطناً واحداً و دولة واحدة ! /
مصائب الأديان . لا تتوقف !
-- من ذا الذي يريد تمزيق بلاده لأجل الدين ؟!
من ذا الذي يريد اراقة دماء شعبه بسبب اختلاف الاديان ؟!
من الذي يريد لبلده خرابا .. كما السودان .. و ليبيا ! أوكما مصير أهل غزة .. أو كما حال اليمن / لأجل فلسطين !. أو كما حال سوريا وحال شعبها أو كما حال العراق .. .
وكل قادة تلك البلاد " كانوا دعاة لتحرير فلسطين " ! لا حرروا فلسطين ولا تركوا بلادهم وشعوبهم بسلامة
تري..
أي دين ذاك الذي يقر تمزيق البلاد وقتل وتشريد الملايين لأجله !؟
تري .. أي رَبّ ؟ أو أي إله ؟! ذاك الذي يقِرّ القتل وسفك الدماء وتمزيق الاوطان لسبب اختلاف أديانه ؟؟!
-----
هامش 1 / صرخة موجعة ومؤسفة - مهزلة تفوق الوصف , وقد لا يصدقها عقل . ولا يحتملها قلب :
https://www.facebook.com/share/p/1FvqiUyX7r/?mibextid=wwXIfr
------========----------
.jpg)
.jpg)

تعليقات
إرسال تعليق