مماليك الرسول ! ومذابح محمد علي ضدهم
من مختارات واعداد : صلاح الدين محسن
27-11-2025
( العنوان من عندنا ) وباقي المنشور منقول :
منقول من الفيسبوك . 26-11-202025 - محمود حسنى رضوان Post
إتخذ محمد علي باشا عدة إجراءات قاسية وعنيفة ضد رجال الدين ، خاصة في الفترة من 1809 إلى 1812 ، وذلك لكسر نفوذهم حيث كانوا يشكلون قوة سياسية واجتماعية كبيرة.. وهذه أبرز هذه الإجراءات العنيفة :
أولاً: مذبحة علماء الأزهر في جامع الأزهر (1811)
بعد ثورة شعبية في القاهرة شارك فيها بعض شيوخ الأزهر وطلابه ضد زيادة الضرائب والتجنيد الإجباري، أمر محمد علي بمحاصرة الجامع الأزهر ، ثم اقتحمه جنوده بالخيول ودنسوه (دخلوا بالأحذية والخيل)، وقتلوا عدداً من العلماء والطلبة داخل الجامع، ونهبوا بيوت كبار العلماء. وسالت الدماء في صحن الجامع.
المصدر:
(الجبرتي، عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج4، ص 149- 152)
ثانياً: إعدام ونفي وإهانة كبار العلماء
(1) الشيخ عمر مكرم: نُفي إلى دمياط ثم إلى طنطا، وتُوفي هناك مظلوماً بعد تجريده من كل نفوذه ومصادرة أملاكه.
المصدر:
(الجبرتي، ج4، ص 107-109، 208)
(2). الشيخ عبد الله الشرقاوي:
أُهين علناً، وضُرب بالعصا في ديوان محمد علي، وفُرضت عليه غرامة 300 ألف قرش.
المصدر:
(الجبرتي، ج4، ص 134- 135)
(3). الشيخ محمد بن عبد الوهاب الشنواني:
سُجن وأُهين ثم نُفي إلى الصعيد.
المصدر:
(الجبرتي، ج4، ص 179)
(4). الشيخ أحمد الشافعي السادات:-
فُرضت عليه غرامة 100 ألف قرش، وعندما عجز سُجن في القلعة.
المصدر:
(الجبرتي، ج4، ص 181)
(5). الشيخ محمد المهدي:
أُعدم شنقاً في ميدان الرميلة.
(المصدر: الجبرتي، ج4، ص 191)
(6) الشيخ إسماعيل البراوي:
قُطعت أذنه وأنفه ثم أُعدم.
المصدر:
(الجبرتي، ج4، ص 193)
(7). الشيخ يوسف المهدي:-
أُعدم شنقاً مع مجموعة من العلماء.
(المصدر: الجبرتي، ج4، ص 192)
(😎. الشيخ محمد الدمنهوري:-
نُفي إلى الفيوم ثم إلى أسوان حيث مات في المنفى.
المصدر:-
(علي مبارك، الخطط التوفيقية، ج9، ص 47)
ثالثاً:-
إعدام عدد من العلماء علناً في ميدان الرميلة
في 1812، أمر محمد علي بشنق 24 من كبار العلماء والأعيان في يوم واحد في ميدان الرميلة، ومن أبرزهم الشيخ سليمان الجوسقي، عبد الرحمن الشرقاوي، محمد الرفاعي، وظلت الجثث معلقة أياماً.
(المصدر: الجبرتي، ج4، ص 190-194)
رابعاً: مصادرة أوقاف الأزهر والمساجد:-
صادر معظم الأراضي الوقفية (منها وقف قلاوون، الناصر، الغوري…إلخ) مما أفقر الأزهر وجعله تابعاً للدولة مالياً.
المصدر:-
•• (علي مبارك، الخطط التوفيقية، ج4، ص 35-38)
•• (أمين سامي، تقويم النيل، ج2)
خامساً:-
إلغاء امتيازات العلماء والطلبة:-
(1). ألغى إعفاء طلبة الأزهر من التجنيد الإجباري، مما أدى إلى تجنيد الآلاف وهروب الكثيرين.
المصدر:
(الجبرتي، ج4، ص 167)
(2). ألغى الإعفاء الضريبي على بيوت العلماء.
المصدر:-
(أمين سامي، تقويم النيل، ج2، ص 312)
سادساً:
فرض الطربوش بدلاً من العمائم الكبيرة:-
أجبر العلماء على خلع العمائم الكبيرة وارتداء الطربوش الأحمر، وكان من يُضبط بعمة كبيرة يُعاقب.
المصدر:
(الجبرتي، ج4، ص 213- 214)
سابعاً:-
أمثلة أخرى على العنف المباشر
(1). ضرب العلماء بالكرباج في الشوارع إذا رفضوا دفع الغرامات.
المصدر:-
(الجبرتي، ج4، ص 182)
(2). حرق بعض كتب العلماء ومكتباتهم أثناء مداهمة البيوت.
(المصدر: علي مبارك، الخطط التوفيقية، ج9، ص 52)
(3). سجن بعض الشيوخ في سجن القلعة مع المجرمين العاديين لإذلالهم.
المصدر:-
(الجبرتي، ج4، ص 180)
النتيجة:
بعد هذه الإجراءات العنيفة، تحول الأزهر من مؤسسة مستقلة ذات نفوذ سياسي كبير إلى مؤسسة خاضعة تماماً للحاكم، وفقد العلماء نفوذهم السياسي والاقتصادي، وأصبح شيخ الأزهر يُعيَّن بأمر الحاكم وليس بانتخاب العلماء كما كان سابقاً.
#محمود_حسنى_رضوان
---

تعليقات
إرسال تعليق