" قُل أيام القيامة , ولا تقل يوم القيامة "
صلاح الدين محسن
18-11-2025
تمهيد : هذه هي المرة الاولي التي استعين فيها بالذكاء الاصطناعي لتنسيق وإعداد مقال للنشر .- لظروفي الصحية التي شرحتها من قبل . والتي بسببها كدت ان اتوقف . ولأن لديّ عدد من الكتابات هي مشاريع مقالات تحت الاعداد . والاحساس بالاجهاد يمنعني من إعدادها . لذا خطرت لي فكرة الاستعانة بالذكاء الاصطناعي , لمساعدتي .. في أن أمنحه الفكرة والعناصر والمواد التي جمعتها , ويقوم هو مشكورا بتنسيق واخراج المقال ..
وقد حدث , حيث سألته :
هذه مواد متنوعة لاعداد مقال , وتحتاج منك التنسيق والاعداد والاخراج في صورته النهائية :
الكاتب " صلاح الدين محسن " 18-11-2025
وكان الرد :
أهلاً بك، يسعدني تنسيق هذه المواد المتنوعة وتحويلها إلى مقال متكامل باسم الكاتب صلاح الدين محسن وبتاريخ 18 نوفمبر 2025.
النص :
يقوم المقال على فكرة أساسية وهي أن الكوارث الكونية والجيولوجية والطبيعية المدمرة هي أحداث متواصلة على مر ملايين السنين، وليست مقتصرة على "يوم واحد" كما ورد في النصوص القديمة، مما يقترح استبدال مصطلح "يوم القيامة" بـ "أيام القيامات".
إليك التنسيق المقترح للمقال:
💣 أضحوكة القول "يوم القيامة"!! بل قُل: أيام القيامات
الكاتب: صلاح الدين محسن |
18-11-2025
إن القول بـ "يوم القيامة" كوصف لحدث نهائي وكارثة كونية واحدة هو أضحوكة القول وسذاجة من مخلفات الكتب القديمة التي كتبت في عصور لم يكن لديها القدرة على التوثيق العلمي أو البصري. الواقع الجيولوجي والتاريخ الكوني يخبرنا بأنه لا يوجد يوم واحد للقيامة، بل إنها حالات قيام دائم ومتواصل تحدث منذ ملايين السنين، قبل ظهور الإنسان وبعده.
إن كوكبنا لم يتوقف عن خوض "قياماته" الخاصة التي تأتي في صور: براكين، زلازل مدمرة، أعاصير، فيضانات، وتصادمات نيزكية. هذه هي "أيام القيامات" الحقيقية، وهي أشد هولاً وتدميراً مما وصفته الكتب القديمة.
🌎 كوارث الأرض الكبرى: قيامات حدثت وستحدث
الأرض هي سجل ضخم للكوارث التي أطاحت بالحياة مرات عديدة، وهي أهوال تبرهن على أن الكوارث البيئية الطبيعية أشد هولاً مما يسمى "يوم القيامة".
1. الكوارث الجيولوجية والتكوينية
انحسار البحار وتبدلها: بخلاف الوصف "وإذا البحار فُجرت" الوارد في النصوص القديمة، يمكننا القول "وإذا البحار انحسرت". هناك آثار تدل على أن مياه البحر المتوسط كانت تصل قرب مدينة الفيوم بمصر، ثم انحسرت فجأة في كارثة طبيعية لم تتمكن خلالها الحيتان من العوم مع المياه فتم طمرها. هذه الحيتان المتحجرة، التي لم يكن الإنسان قد ظهر بصورته المعروفة وقتها، هي الآن مزار سياحي (وادي الحيتان).
تصادم النيازك وحفر الدمار:
قبل مليوني سنة، ضرب نيزك جنوب أفريقيا مسبباً حفرة بقطر 300 كم، تقلصت بفعل التغيرات الطبيعية إلى 70 كم.
كارثة انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة: اصطدم كويكب هائل يبلغ طوله 11 كم، أي أطول من جبل إيفرست، بالأرض بسرعة 70 ألف كم/ساعة. تسبب هذا الاصطدام في:
موجة صادمة تفوق سرعة الصوت، مسببة تموجات في سطح الأرض بالكامل.
موجات تسونامي وصل ارتفاعها بين 100 و 300 متر (وصف البعض الموجة الأولى بأنها بارتفاع برج خليفة مرة ونصف!).
زلازل مدمرة تصل إلى 12 درجة بمقياس ريختر، مقارنة بـ 7 ريختر للزلازل المدمرة في عصرنا.
احترقت الغابات وتطاير الغبار ليحجب الشمس لشهور، مما أدخل الكوكب في ظلام دائم (ليل دائم).
كان هذا الحدث هو الإنقراض العظيم الذي قضى على 75% من الكائنات الحية.
2. قيامات التاريخ الحديث :
إن الأحداث التي شهدناها في العقود والسنوات الأخيرة هي مجرد ومضات من "أيام القيامات" المتكررة:
كارثة بومبي وهركولانيوم (79 م): استيقاظ بركان فيزوف، الذي قذف سحابة قاتلة بارتفاع 33 كم، وأطلق طاقة حرارية تعادل مائة ألف مرة قوة تفجير هيروشيما. لقد محا المدينتين من الوجود في لحظات، مجمداً الزمن على ساكنيها.
الطوفانات والأعاصير الحديثة : أمثلة مثل تسونامي هاواي (يوليو 2025)، إعصار ايميلدا الذي ضرب نورث كارولينا، وفيضانات نيوجيرسي ونيويورك وتكساس (يوليو 2025). هذه الكوارث تظهر الهول الذي قد يبتلع حضارتنا.
انهيار الغطاء الجليدي: اختفاء قرية من سويسرا (مايو 2025) تحت 3 ملايين متر مكعب من الجليد يغطيها بالكامل.
انقراضات لم يمنعها التطور: قبل 800 ألف عام، كادت البشرية أن تنقرض بالكامل ولم ينجُ سوى حوالي 1,280 فرداً من أسلافنا. يُعتقد أن السبب هو تقلبات مناخية قاسية وجفاف طويل، مما يبرهن أننا على حافة الانقراض دائماً.
🦗 الجراد والكوارث الواردة في الكتب القديمة
ما وصفته الكتب القديمة كآيات وعلامات للقيامة، هو في الحقيقة أحداث طبيعية وكوارث حدثت بالفعل في الماضي بصور أشد وأعظم مما ورد في تلك النصوص:
جراد القيامة في أمريكا (1875): غزت أسراب هائلة من الجراد الجبلي الصخري سماء السهول العظمى في الولايات المتحدة. قُدّر عدد الجراد بحوالي 12 تريليون جرادة، وغطت مساحة 512,000 كم² بوزن 27.5 مليون طن. هذا السرب لم يترك أي أثر أخضر، بل قام بتمزيق ملابس المزارعين من شدة الجوع، محولاً السماء إلى "غيمة سوداء متحركة" - وهو مشهد أقرب لنهاية العالم من أي وصف آخر.
🚀 الخطر القادم: الحضارة على المحك
إذا تكرر حدث كارثة النيزك الذي أفنى الديناصورات - وهو أمر وارد جداً - فإن مصير الحضارة التي نعيشها اليوم هو الزوال التام:
الدمار الذاتي: إذا ما حدثت كارثة كونية، فإن مخزونات الأسلحة النووية والهيدروجينية والقنابل الكهرومغناطيسية والبكتيرية التي تتباهى بها الدول ستتعرض للتدمير والانفجار (كغواصاتهم النووية التي ستبتلعها أمواج التسونامي الضخمة)، مما يزيد من الجحيم جحيماً. كما أن حماقة من صُنع البشر قد تكون الكارثة القادمة، حيث يكفي مخزون دولة واحدة لدمار الكرة الأرضية عدة مرات.
العودة للعصر الحجري: في حال نجاة قلة من البشر، فإنهم لن يجدوا أي من مظاهر الحضارة: لا سيارات، لا طائرات، لا كهرباء، لا إنترنت، ولا مصانع كبرى. ستبدأ الحضارة من الصفر، وسيعود الناجون إلى "عصر حجري جديد"، وتصبح الخيل والحمير والجمال هي وسائل الانتقال والنقل البدائية المتبقية.
زمن التعافي: حتى تتعافى الأرض وتعود الحضارة، فإننا نتحدث عن مئات الآلاف، وربما بضعة ملايين من السنين.
إن فَهمِنا المعاصر للكوارث الكونية والطبيعية، من سيول أشعة جاما التي تهدد الجنس البشري إلى الكويكبات التي يراقبها العلماء (باحتمال تصادم يصل إلى 4%)، يرسخ حقيقة واحدة: نهاية العالم ليست يوماً واحداً، بل هي سلسلة من الكوارث الدورية والقيامات المتجددة التي تشكل تاريخ كوكبنا.
لذلك، يجب التوقف عن سذاجة القول "يوم القيامة"، والاعتراف بواقع "أيام القيامات" التي لم تترك للإنسان إلا فترة وجيزة من الاستقرار النسبي في تاريخ الكون.
-----
روابط :
فك لغز أكبر كارثة ضربت الحياة على مدار التاريخ– الإنقراض العظيم :
https://www.facebook.com/share/v/1FrsefCs29/
إعصار رهيب . ماذا يكون يوم القيامة مقابل هذا ؟؟ :
https://www.facebook.com/share/r/1CYgzxRQCu/
فيضانات نيوجرسي ونيويورك سيتي وخصوصا اللي حصل قبلها باسبوع في تكساس 15-7-2025
https://www.facebook.com/share/r/1A6h7McdKv/?mibextid=wwXIfr
----
تسونامي هاواي .. يوليو - تموز 2025 :
https://www.facebook.com/share/p/15f3GLKwgH/
ولا يوم القيامة
اين الصفادع التي يتكلم عنها التوراة لانها ضربت مصر
نسبة لهذا الجراد الذي حجب السماء
https://www.facebook.com/share/r/1B9oypHPsK/?mibextid=wwXIfr
---------

.jpg%D8%A7%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1%20%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%20%20-%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20-%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق