من كتابات ما قبل الرحيل - 8
صلاح أ محسن
7-11-2025
عودة ثانية وأخيرة لدكتورنا الباحث في الجامعة الانجليزية , الذي كان يقدم لمتابعيه من شعوب العربفون - فيديوهات برنامجه العلمي المفيد . ثم انحرف به ناحية الدروشة والاستخفاف بالعقول ! - التجارة بالدين - ..
قال الباحث الدكتور , في إحدى حلقات برنامجه الذي حوله من العلم المفيد للدجل والخبل العقائدي ! : ان سمك القرش يعشق سلخ جلد سمك السالمون . ويأكل الجلد فقط .
ثم يختلق الباحث الدكتور سؤالا لم يطرحه عليه أحد من المتابعين .! سؤالا .. لا علاقة له بالعلم , وإنما بالدجل والخبل العقائدي الذي تلتهمه بشهية الشعوب المتخلفة . الذين يتربح منهم كمتابعين له بالانترنت .. ..
السؤال الذي طرحه بنفسه ( من نفسه .. !!) :
قد يسأل البعض ,أين رحمة الله . وقد ترك السمكة لتلقي القتل الوحشي من سمك القرش ؟
لكن- يواصل العالم الباحث الدكتور ,, وليس تخصصه في علم البحار ! - :
فيقول ما معناه , ان الله ينزع منها الاحساس بالألم . ليجنبها العذاب.. !! إنها رحمة من ربنا
تعليقنا : أي عذاب ؟! العذاب الحسي !؟ أم العذاب المعنوي .؟
لو لم تشعر السمكة بالألم .. فكيف يكون شعورها ككائن حي . عندما تري جلدها وقد انتزع بكامله من جسمها . و وحش سمك القرش , يلتهمه التهاماً ؟؟!
ويترك السمكة تتخبط حتي تلقي نهايتها بأية طريقة
وما احساس السمكة عندما تري جسدها , وقد صار منزوع الجلد ؟! - لو بقيت علي قيد الحياة طوال وحتي انتهاء عملية سلخ جلدها بمناشير أسنان سمكة القرش ؟!
( اوليس ما قاله الباحث العالم الدكتور .. يشبه ما كان يهرطق به الشيخ الشعراوي ! .. أو دكتور موستافا ماهمود . طباخ العلم و الباذنجان ) ؟..
انها محاولة من الباحث الدكتور لتبرئة الله من القسوة .. / كنفاق عقائدي مستحب جدا . يطرب له أبناء الشعوب المتخلفة المخدرة بأفيون الدين .. !
ولذلك فإن شعوب في شرق آسيا تنهض وتتقدم . دون ان تتقدم دول أو شعوب العربفون .. لوجود هكذا نوعية من العلماء والمثقفين . الذين يُثبِّتوا لهم علي جهالتهم التي زرعتها فيهم المعتقدات البدوية . , ويزيدونهم جهالة علي جهالة !
كيف أرد عليه ؟ فلا أنا دراس علوم البحار - خاصة ما يتعلق بأسماك القرش وسلخها لجلود سمكة ضعيفة ..
ولا هو- الباحث الدكتور , له ثمة علاقة علمية بحثية بتلك الحكاية ! وإنما هو يهرطق هرطقة شعراوية .. ؟!
بسيطة ,, سأرد عليه من واقع ... كلٌ منا - أنا وهو - يعرفه تمام المعرفة . انه : الألم الفظيع الذي تعاني منه الدجاجة قبيل وضع البيضة .. والزعيق الذي تزعقه . من شدة الألم - دون تدخل من رحمة أي إله ..
فهو أمه ريفية مصرية ( صعيدية ) - نشر صورتها و هي تلبس الأسود ( و نحن مع اكتمال الربع الأول من القرن الواحد و العشرين . وكغالبية نساء المحروسة حاليا . وخاصة الريفيات )
- تماما كما كانت جدتي وامي - من أهل الريف - تلبسان الأسود في خمسينيات القرن الماضي - القرن العشرين - .
وهو ابن بار بأمه . انسان متواضع . بشكل يدعو لاحترامه - إذ نشر صورة لجانب من مساكن القرية - جنوب شرق مصر - حيث تعيش أمه الآن . وهي القرية التي تربي فيها . و تبدو المباني من الطوب اللبن .
وهذا أكثر تواضعا من بيت عائلتي - قديماً - . الذي كان مبنيا بالطوب اللبن أيضاً - في حارة فقيرة نشأت فيها . بقرية بسيطة - تبعد حوالي 80 كم . شمال القاهرة - .. وعشت فيه حتي بلغت العاشرة من العمر .
وكانت امي وجدتي - ككل الريفيات - تربي الدواجن بالمنزل ..بالطبع هكذا تفعل أمه - المرأة الريفية . وبالتأكيد هو شاهد بنفسه ما شاهدته وسأحكيه :
كانت الدجاجة عندما يحين وقت وضعها للبيضة .. تزعق من شدة الالم . زعيقاً لا يزال ساكنا في ذاكرتي كما لو كان بالأمس .. ويذكرني زعيق الدجاجات قبيل وضع البيض .. بصراخ نساء القرية عند الولادة - زمن قبل تقدم الطب . ولا توجد من تساعدهن سوي قابلة ( الداية ) وكانت امراة ريفية لا تعرف القراءة ولا الكتابة - كما كان حال قرابة 80% من اهل القرية وقتذاك - .. و لحالات الولادة المستعصية كانوا يطلبون سيارة الإسعاف , فتحضر من المدينة. وتنقل المرأة للمستشفى ..
الدجاجة قبل وضع البيضة تتملكها حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار ! عيناها زائغتان , وترفع رأسها لأعلي وتزعق : قققااااق .. قققااااق .. قققااااق .. ومن عينيها يقدح شرر الألم .. ( والله هو اللطيف الرحيم .. ! ! ) ورفعها رأسها لأعلي تبدو كمن يستنجد بالمجهول - أو بالمعلوم المتوهَم - لينقذها مما هي فيه من العذاب .. دون منقذ ولا مجيب ..! وهكذا .. حتي تضع البيضة .
--- فهل الله لا يحمي دجاج البر من الألم ! بل فقط يحمي سمكة السالمون في البحر ! -
(( يوجد مثل شعبي مصري - معروف - يؤكد ذلك . يعبر عن الإنسان القلق الحيران الذي بداخله شيء ما , يتعبه ويقلقه , بوصفه :" زي الفرخة - الدجاجة - اللي عليها بيضة " )) .
أما صراخ المرأة الريفية عند الولادة - كما سمعته في الريف المصري . منذ 67 سنة . حتي سن 10 سنوات من عمري . و لن انساه ابداً فقد كان صراخا , يشق عنان الفضاء الخارجي
( لا اقول يشق عنان السماء.... تعبير السماء , غير علمي . في العلم لا يوجد شيء اسمه " السماء " بل الفضاء الخارجي , و الفضاء الكوني . دع الأديان تقوله هي .. كما تشاء )
كانت المرأة التي بصدد الولادة , تصرخ صراخا مدويا - واسمع قول النسوة : فلانة جالها الطلق .. ( طلق الولادة ) كأنه طلقات مطرقة او آلة حادة توجه اليها .. فتصرخ من أعماقها !!
يخيل لي ان صراخها / كما ذكرت - كان يسري بسرعة أضعاف سرعة الضوء , و يصل ويدور حول كافة كواكب المجموعة الشمسية ,بحثا عن منقذ رحيم لطيف . ثم يعود دون أن يجد أحداً .. ويصعد صراخ تلو صراخ . ويدور صراخها عبر الكواكب والنجوم . وربما يعبر المجرات . من مجرة لاخري , بحثا عن رحيم أو معين .. و .. حتي تضع المرأة بيضتها - مولودها - كما تفعل الدجاجة - ,, وبعض النساء تعرضن للموت .. بلا رحيم ولا معين ..
والسؤال للعالم الباحث الذي حول نفسه الى دجّال .. : تلك أشياء لابد وانك قد عرفتها وتعرفها تماما - بصفتك ابن الريف المصري - بالضبط كما عرفتها أنا أيضاً - بصفتي ابن نفس الريف -..
فهل خص الله , برحمته , سمك السالمون فقط - فنزع منها الإحساس بالألم . دون الدجاجات ودون النساء ..!!
---- العلماء الذين يتحولون الي تجار دين يزدادون !
ها هو أستاذ في كلية الطب - اشتهر بالميديا بعدما قدمه الاعلامي ( م . س ).. وصار له برنامج خاص . بالإنترنت . في البداية كان يكلم الناس في الطب والصحة - تخصصه -. ثم انقلب للاتجار في الدين ! وهذا بوست - يعبر عن تلك الحالة -
- منقول من الفيسبوك :
" هو الدكتور "ح س ا م . موافي " عامل برنامج ديني وبيفسر القران . هو شايف الازهر والمشايخ قصروا في حاجه . المواطنين عندهم مشاكل في الرعايه الصحيه والادويه ؟!
---- ما سبق , منقول من الفيسبوك . October 31 , at 12 : 04 pm صفحة. Maher Abodef
تعليقات : سميحة عباس :
لقي الطب مش جايب همه قالك قولي كلمتين فى الدين ماهي من قلة المشايخ
Abdelsamea Aboulela
هو شاف أن تجار الدين بيكسبو اكتر منه فدخل عالخط
Mohamed El Kady
عشان يبقى من ده على مريندا
Othman Ali
سبوبة هههههه
Adnan Noufal
مهنة المهووسين
--------
دول آسيوية تنهض وتتقدم .. عدا دول وشعوب العَربفُوّن - الناطقين بالعربية - !! >>
يا حضرات العلماء الأجلاء ..
رفقا ببلادكم و بشعوبكم ,, ألا يكفي ما يفعله رجال الدين بعقولهم ؟!؟
=====
____________________________
تعليقات
إرسال تعليق