كيف تنهض شعوب هكذا مثقفوهم ?!
صلاح الدين محسن
25-11-2025
ليسوا بعرب , ويقولون :
دولنا العربية
الوطن العربي
نحن العرب
أمتنا العربية
العااالم العربي !!
( الناطقون بالاسبانية عددهم قد يزيد عن عدد الناطقين بالعربية .. ومساحة بلدانهم لا تقل عن مساحة الناطقين بالعربية .. وغالبيتهم موجودون في قارة واحدة - امريكا الجنوبية - بينما الناطقين بالعربية موزعين علي قارتين - آسيا وافريقيا - لكن لا أحد من
الناطقون بالاسبانية لا يستخدمون تعبير : العااالم الاسباني .. ! فقط الناطقون بالعربية !
لأن المثقفين الناطقين بالعربية - الصفوة ! الطليعة ! المحسوبين تقدميين ! ومنهم المحسوبين تنويريين !! ينفخون في مستعمِرهم العربي البدوي ! . يفخمونه . ويضخمون ذاك المستعمر الذي هو الوحيد من بين عتاة المستعمرين , الذي بعدما أخضع جدودهم وأذلهم ونهب وسلب وأحرق واسر وسبا واغتصب ..فرض عليهم لغتة بالقوة . بعدما فرض - بالسيف , عقيدته الدينية الشوهاء ( الكريمة !! ) علي جدودهم ! ..
هؤلاء الصفوة - النخبة ! المثقفون ! منهم تنويريون ! .. ما الذي يجبرهم علي استخدام تلك التعابير لصالح المستعمر البدوي العربي ؟!
وضد خلاص بلادهم وشعوبهم من أحط استعمار ديني قومي-بدوي .. !
انهم لا يريدون لبلادهم أن تتطهر من الصلعمية , مثلما طَهَّرت الملكة ايزابيلا وزوجها . بلدها اسبانيا من كل ما يتعلق بالعرب وبصلعمهم
وهؤلاء المعوربون لا يريدون لبلادهم الحرية . حسبما هو واضح !
كيف يمكن دعوتهم للإقلاع عما يفعلون !
قال محدثي : انهم يحتاجوا إلى واحد مثل " بهجت صابر " يلعن سنسفيل جدودهم .. ويسبّ بألفاظ بذيئة , أمهاتهم وآباءهم .. لعلهم يكفون عن قول :
العاااالم العربي !
الوطن العربي !
نحن العرب !
أمتنا العربية ! ..
فقلت له - وأنا خائف ومنزعج -لا لا ..
هو : لماذا !؟
قلت هؤلاء سوف يعاندون ويكابرون وسوف يبررون ويفلسفون حماقتهم تلك
الصديق : كيف ؟!؟
قلت : انهم عربفون ..
وانا اعرف نوعية عقلية وذهنية العربفون - المعوربة أجدادهم بالسيف والمؤسلمون من فرط دفع الجزية - مع صفعهم فوق القفا - وهم صاغرون أذلاء ..
لا يؤمنون بأن العودة للحق فضيلة ! بل يؤمنون بالعزة بالاثم .. !
سألني : كم عدد المثقفين التقدميين و التنويريين العربفون .. الذين لا يستخدمون تلك الكلمات البدو فاشستية :
العاااالم العربي ! وامتنا العربية ,, ونحن العرب - و الوطن العربي .. !
وما بلدهم وما شعوبهم بعرب ! .. ! ؟
كم عدد من لا يفعلون تلك الحماقة !؟
قلت : عني .. لا اعرف سوي اثنين فقط من أهل الرأي والفكر الناطقين بالعربية الذين يجتنبوا تلك الحماقة . ولا يستخدمان سوي تعبير : الناطقين بالعربية . أو: شعوب العربفون
اثنان : واحد مصري " طارق حجي " , و واحد ليبي " بن زكري " :
- فقط .. لا أعرف غيرهما .. اذا تعرف انت احدا سواهما فقل لي عليه .
أجاب : لا أعرف .. اذن " بهجت صابر " هو الحل .مع الآخرين . أُسلِطَهُ عليهم . ليلعن سنسفيل جدودهم
قلت منزعاً : يا اخي !.. اعمل معروف .. سوف يعاندون ولن يقلعوا ! لا يغرنك ان هذا محسوب مفكر علماني وذاك محسوب باحث عقلاني , وثالث يدعي : كاتب او صُحُفي تقدمي , ورابع يقال عنه : ليبرالي ,, لا تغرنك تلك الاوصاف . فكلهم - كما يبدو - مصابون
بفيروس " كوفيد صلعم 1445 هجرية " ,, وبميكروب العوربة المزمنة 👳
..
.
. ---------------

تعليقات
إرسال تعليق