إحترسوا .. انهم يتربصون بالآثار
إعداد : صلاح الدين محسن
يوم 7-8-2020
تمهيد : من لديه في مخهِ لوثة معاداة للآثار التاريخية - التماثيل بالتحديد - فانني أتحدي أي طبيب أخصائي نفسية وعقلية أن يشفيه من تلك اللوثة .. كما أتحدي أي حكيم أو فيلسوف أو مؤرخ أن يقنعه بالأهمية التاريخية والعلمية والثقافية للآثار ... وأتحدي أ باحث وناشط تنويري , يقول ان باستطاعته تنوير عقله وتغيير أفكاره .
من يعانون من تلك اللوثة العقلية ,, تجد الواحد منهم كما الثور في حلبة مصارحة الثيران .. ما ان يلوح له المصارع بقطعة القماش الحمراء بلون الدم .. حتي يجن جنونه .. ويهجم عليه ليفتك به ..
كذلك الثيران الآدمية التي لها ثأر مع الآثار التاريخية ! .. اذا ما شاهد أحدهم تمثالاً أثرياً - أو صورة لتمثال - أو حتي سمع حديثاً يمتدح تمثالاً أثرياً .. حتي يجن جنونه , كما الثور في حلبة المصارعة .. ويود لو نطح التمثال برأسه ليهشمه , حتي ولو تهشمت رأسه ! ..
في موقع التواصل الاجتماعي - الفيسبوك - جري حواراً بيني وبين أحدهم , علي النحو التالي :
Tarek Arafa
مفتوح للنقاش الهادف. ما شيء حدث في الحياة إلا بفعل الإله. كل من أراد تخليد نفسه مخطيء لأنه سيحاسب على ذلك هو وذريته بل ومجتمعه كذلك. الانسان قبل الميلاد لا شيء إلا نادرا جدا ممن ذكروا في الكتب السماوية. ويجب أن ينتهي بعد الوفاة بلا مال أو أملاك. القبور وبعضها كالقصور هي اعمال خاطئة لأنها تهدر أموالا للأموات . وما فعله الفراعنة وفكرتهم عن العودة للحياة مرة أخرى تسبب في اهدار أموال رهيبة وأهرامات للدفن وممتلكات داخل المدفن واواني وذهب. إن الخالق يخلق كل يوم مليارات المخلوقات. ولا يصح أن نحفظ الجثث بعد الموت . القبور اهدار للمال وظلام للعالم. يجب التخلص الكامل من الجثث والانتفاع بالمال في عمارة الحياة وليس خراب الأرض باسم مقابر
رد من : Salah El Din Mohssein
لكن ما بناه الفراعنة وتركوه سواء قبور - وأهرامات ومعابد - ولو بدون قصد , صار معجزات شتي في عيون أرقي الأمم التي جاءت بعدهم بآلاف السنين - في عصرنا هذا - .. , كما انهم تركوا نقوشاً وبرديات كتبوا فيها علوماً وفنوناً وآداب وقيم وعادات وتقاليد وحِرَف وصناعات مختلفة .. تأملها ودرسها سادة حضارة عصرنا , ويستفيدون منها في مختلف المجالات .. لعلك يا سيدي لم تشاهد بالخارج , مثلما شاهدت أنا شخصياً باحدي أرقي الدول , أكثر من معرض لتماثيل ومومياوات فرعونية .. والآلاف يزورنها ويقفون مندهشين أمام معجزات ناس عاشوا منذ 5 آلاف سنة في بلد اسمه مصر Egypt .. ولو عرفت مصر كيف تحسن إدارة السياحة البريئة - زيارة معجزات مصر الفرعونية - لكانت مثل اسبانيا التي يزورها حوالي 40 مليون سائح كل عام - خير للدخل القومي -, واسبانيا لا تمتلك تاريخاً أو آثاراً أو طبيعة كتلك التي تمتلكها مصر . وتوجد أشياء كان الفراعنة يستعملونها , ونسيناها .. بعدما طمر الغزاة حضارتنا القديمة .. لو أحسنّا دراسة وتدريس آثار وتاريخ مصر الفرعونية من الابتدائي وحتي نهاية الثانوية العامة , والتقطنا ما ضاع منا وكان أجدادنا يعرفونه , وأقمناه من جديد .. لاستفدنا كثيراً ..
Tarek Arafa يرد :
المقال اتحدث عن المقابر للاحياء الآن.وأنها يجب أن تكون مجرد حفرة ويعيدة عن العمار
والأفضل التخلص الآمن للجثث. وأن الفراعنة فعلوا خطأ بالظن أنهم سيعودوا للحياة. ووضعوا كنوزا في القبور . أما أنك
تفتخر بالآثار فهذا رأيك واحترم رأي الجميع لكننا في ظروف جعلت هذه الآثار
سلعة وبثمن بخس.
رد من : Salah El Din Mohssein
موش أنا فقط اللي بفتخر بالآثار . كل أمم العالم المتحضرة مهتمة بها كعجائب بكل المقاييس . وفي داخل الأهرام - وقبور الفراعنة عامة - تجري دراسات وأبحاث عن أسرار قامت علي علوم كانت متقدمة جداً , سبقت عصرها .. للاستفادة بتلك الأسرار العلمية .. نحن الآن أمام معجزات يجب دراستها وبحثها والاستفادة منها .. ما علينا من الأهداف ولا المعتقدات التي من أجلها بني الفراعنة قبورهم وأهراماتهم .. بل المعجزات العلمية المتنوعة التي تحرص دول متقدمة علي دراستها والاستفادة منها في تطوير علومها وهندساتها .وصناعاتها..
Tarek Arafa يرد :
الأخ المحترم أرجو أن تدخل صفحتي لتعرف أكثر. إنني أنا النور للعالم. لقد اختارتني السماء لاصلاح وانقاذ الوطن. وهذه قصة بسيطة أحكيها لأول مرة. كنت في المتحف المصري بالتحرير في سنة 2006 وتعجبت من كثرة الشَعر والأشياء الخاصة بالقدماء وأيضا من المومياوات. وبينما أسير في الطرقات داخل المتحفأو ناشط تنويري وإذا بروح تصرخ داخلي تطلب مني أن أخلصها من العذاب. فقلت في نفسي ومن أنا حتى أملك أن أخلصكم ؟ وتعبت و أحسست بضيق وخرجت. بعدها بسنتين نزل علي وحي السماء وتحملت رسائل ضخمة وكبيرة. ومازلت منذ 12 سنة منتظر الأمر كي تنتهي آلام الأجداد ونريحهم من العذاب المستمر منذ آلاف السنين. لا تظن أن الآثار نعمة بل لعنة وعذاب . .
(( ملحوظة : هكذا .. لا نستبعد أن يفجأ المسؤولون عن الآثار .. بذاك الشخص - أو بواحد من أمثاله - يدخل المتحف المصري , وهو يخبيء جاكوش في ملابسه , وينهال به علي التماثل ليكسرها - حدثت من قبل .. من شخص مثله - .. وربما فجر نفسه بداخل المتحف . أو فجر المتحف باستخدام المتفجرات .. )
رد من : Salah El Din Mohssein
هكذا قال عبد الواحد .. احد عناصر حركة طالبان في أفغانستان - بمنطقة باميان -اذ أعلن عن نيته في تدمير تماثيل - بوذا سنة 1997، وذلك قبل سيطرتهم علي الوادي . و تم التدمير في مارس 2001 . ويعتبر ذاك الموقع أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي .و هكذا أيضا فعلت داعش , في آثار العراق وسورياً .
داعش دمروها : آثار تدمر السورية العالمية المسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو .
وهذه دمرها داعش : آثار عراقية بالموصل
تماثيل بوذا .. دمرتها حركة طالبان الاسلامية في أفغانستان بالمدافع , وهي مسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو .
تمثال بوذا بعد ازالته بالمدافع ..
منطقة باميان بأفغانستان , حيث كانت تماثيل بوذا ..
----------------
يوم 7-8-2020
تمهيد : من لديه في مخهِ لوثة معاداة للآثار التاريخية - التماثيل بالتحديد - فانني أتحدي أي طبيب أخصائي نفسية وعقلية أن يشفيه من تلك اللوثة .. كما أتحدي أي حكيم أو فيلسوف أو مؤرخ أن يقنعه بالأهمية التاريخية والعلمية والثقافية للآثار ... وأتحدي أ باحث وناشط تنويري , يقول ان باستطاعته تنوير عقله وتغيير أفكاره .
من يعانون من تلك اللوثة العقلية ,, تجد الواحد منهم كما الثور في حلبة مصارحة الثيران .. ما ان يلوح له المصارع بقطعة القماش الحمراء بلون الدم .. حتي يجن جنونه .. ويهجم عليه ليفتك به ..
كذلك الثيران الآدمية التي لها ثأر مع الآثار التاريخية ! .. اذا ما شاهد أحدهم تمثالاً أثرياً - أو صورة لتمثال - أو حتي سمع حديثاً يمتدح تمثالاً أثرياً .. حتي يجن جنونه , كما الثور في حلبة المصارعة .. ويود لو نطح التمثال برأسه ليهشمه , حتي ولو تهشمت رأسه ! ..
في موقع التواصل الاجتماعي - الفيسبوك - جري حواراً بيني وبين أحدهم , علي النحو التالي :
Tarek Arafa
مفتوح للنقاش الهادف. ما شيء حدث في الحياة إلا بفعل الإله. كل من أراد تخليد نفسه مخطيء لأنه سيحاسب على ذلك هو وذريته بل ومجتمعه كذلك. الانسان قبل الميلاد لا شيء إلا نادرا جدا ممن ذكروا في الكتب السماوية. ويجب أن ينتهي بعد الوفاة بلا مال أو أملاك. القبور وبعضها كالقصور هي اعمال خاطئة لأنها تهدر أموالا للأموات . وما فعله الفراعنة وفكرتهم عن العودة للحياة مرة أخرى تسبب في اهدار أموال رهيبة وأهرامات للدفن وممتلكات داخل المدفن واواني وذهب. إن الخالق يخلق كل يوم مليارات المخلوقات. ولا يصح أن نحفظ الجثث بعد الموت . القبور اهدار للمال وظلام للعالم. يجب التخلص الكامل من الجثث والانتفاع بالمال في عمارة الحياة وليس خراب الأرض باسم مقابر
رد من : Salah El Din Mohssein
لكن ما بناه الفراعنة وتركوه سواء قبور - وأهرامات ومعابد - ولو بدون قصد , صار معجزات شتي في عيون أرقي الأمم التي جاءت بعدهم بآلاف السنين - في عصرنا هذا - .. , كما انهم تركوا نقوشاً وبرديات كتبوا فيها علوماً وفنوناً وآداب وقيم وعادات وتقاليد وحِرَف وصناعات مختلفة .. تأملها ودرسها سادة حضارة عصرنا , ويستفيدون منها في مختلف المجالات .. لعلك يا سيدي لم تشاهد بالخارج , مثلما شاهدت أنا شخصياً باحدي أرقي الدول , أكثر من معرض لتماثيل ومومياوات فرعونية .. والآلاف يزورنها ويقفون مندهشين أمام معجزات ناس عاشوا منذ 5 آلاف سنة في بلد اسمه مصر Egypt .. ولو عرفت مصر كيف تحسن إدارة السياحة البريئة - زيارة معجزات مصر الفرعونية - لكانت مثل اسبانيا التي يزورها حوالي 40 مليون سائح كل عام - خير للدخل القومي -, واسبانيا لا تمتلك تاريخاً أو آثاراً أو طبيعة كتلك التي تمتلكها مصر . وتوجد أشياء كان الفراعنة يستعملونها , ونسيناها .. بعدما طمر الغزاة حضارتنا القديمة .. لو أحسنّا دراسة وتدريس آثار وتاريخ مصر الفرعونية من الابتدائي وحتي نهاية الثانوية العامة , والتقطنا ما ضاع منا وكان أجدادنا يعرفونه , وأقمناه من جديد .. لاستفدنا كثيراً ..
Tarek Arafa يرد :
المقال اتحدث عن المقابر للاحياء الآن.وأنها يجب أن تكون مجرد حفرة ويعيدة عن العمار
والأفضل التخلص الآمن للجثث. وأن الفراعنة فعلوا خطأ بالظن أنهم سيعودوا للحياة. ووضعوا كنوزا في القبور . أما أنك
تفتخر بالآثار فهذا رأيك واحترم رأي الجميع لكننا في ظروف جعلت هذه الآثار
سلعة وبثمن بخس.
رد من : Salah El Din Mohssein
موش أنا فقط اللي بفتخر بالآثار . كل أمم العالم المتحضرة مهتمة بها كعجائب بكل المقاييس . وفي داخل الأهرام - وقبور الفراعنة عامة - تجري دراسات وأبحاث عن أسرار قامت علي علوم كانت متقدمة جداً , سبقت عصرها .. للاستفادة بتلك الأسرار العلمية .. نحن الآن أمام معجزات يجب دراستها وبحثها والاستفادة منها .. ما علينا من الأهداف ولا المعتقدات التي من أجلها بني الفراعنة قبورهم وأهراماتهم .. بل المعجزات العلمية المتنوعة التي تحرص دول متقدمة علي دراستها والاستفادة منها في تطوير علومها وهندساتها .وصناعاتها..
Tarek Arafa يرد :
الأخ المحترم أرجو أن تدخل صفحتي لتعرف أكثر. إنني أنا النور للعالم. لقد اختارتني السماء لاصلاح وانقاذ الوطن. وهذه قصة بسيطة أحكيها لأول مرة. كنت في المتحف المصري بالتحرير في سنة 2006 وتعجبت من كثرة الشَعر والأشياء الخاصة بالقدماء وأيضا من المومياوات. وبينما أسير في الطرقات داخل المتحفأو ناشط تنويري وإذا بروح تصرخ داخلي تطلب مني أن أخلصها من العذاب. فقلت في نفسي ومن أنا حتى أملك أن أخلصكم ؟ وتعبت و أحسست بضيق وخرجت. بعدها بسنتين نزل علي وحي السماء وتحملت رسائل ضخمة وكبيرة. ومازلت منذ 12 سنة منتظر الأمر كي تنتهي آلام الأجداد ونريحهم من العذاب المستمر منذ آلاف السنين. لا تظن أن الآثار نعمة بل لعنة وعذاب . .
(( ملحوظة : هكذا .. لا نستبعد أن يفجأ المسؤولون عن الآثار .. بذاك الشخص - أو بواحد من أمثاله - يدخل المتحف المصري , وهو يخبيء جاكوش في ملابسه , وينهال به علي التماثل ليكسرها - حدثت من قبل .. من شخص مثله - .. وربما فجر نفسه بداخل المتحف . أو فجر المتحف باستخدام المتفجرات .. )
رد من : Salah El Din Mohssein
هكذا قال عبد الواحد .. احد عناصر حركة طالبان في أفغانستان - بمنطقة باميان -اذ أعلن عن نيته في تدمير تماثيل - بوذا سنة 1997، وذلك قبل سيطرتهم علي الوادي . و تم التدمير في مارس 2001 . ويعتبر ذاك الموقع أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي .و هكذا أيضا فعلت داعش , في آثار العراق وسورياً .
داعش دمروها : آثار تدمر السورية العالمية المسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو .
وهذه دمرها داعش : آثار عراقية بالموصل
تماثيل بوذا .. دمرتها حركة طالبان الاسلامية في أفغانستان بالمدافع , وهي مسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو .
تمثال بوذا بعد ازالته بالمدافع ..
منطقة باميان بأفغانستان , حيث كانت تماثيل بوذا ..
----------------
تعليقات
إرسال تعليق