ابتكار قناع ذكي يترجم كلام مرتديه إلى 8 لغات
قناع الوجه الذكي والتطبيق الخاص به يظهران خلال عرض في طوكيو (رويترز)
طوكيو : الشرق الأوسط أونلاين - 4-8-2020
بعد تفشي فيروس كورونا ولجوء السكان حول العالم إلى ارتداء أقنعة الوجه الواقية كل يوم، اكتشفت شركة «دونات روبوتيكس» اليابانية الناشئة فرصة. لقد صنعت قناعاً ذكياً –بميزات عالية التقنية، مصمم لتسهيل التواصل والتباعد الاجتماعي، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وبالاقتران مع أحد التطبيقات، يمكن لقناع «سي فيس سمارت» نسخ الكلمات، وتضخيم صوت مرتديه، وترجمة الكلام إلى ثماني لغات مختلفة.
وتعتبر القواطع الموجودة في مقدمة القناع حيوية للتهوية، لذلك لا يوفر القناع الذكي الحماية ضد الفيروس التاجي. بدلاً من ذلك، تم تصميمه ليتم ارتداؤه فوق قناع واقٍ عادي، كما يوضح تايسوكي أونو، الرئيس التنفيذي لشركة «دونات روبوتيكس».
والقناع مصنوع من البلاستيك الأبيض والسيليكون، ويحتوي على ميكروفون مدمج يتصل بهاتف مرتدي القناع الذكي عبر البلوتوث. ويمكن للنظام أن يترجم بين اليابانية والصينية والكورية والفيتنامية والإندونيسية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية.
وقامت الشركة بتطوير برنامج الترجمة لأول مرة لرجل آلي يسمى «سينامون» - ولكن عندما بدء تفشي الوباء، تم تعليق مشروع الروبوت. وبعدها توصل مهندسو الفريق إلى فكرة استخدام برمجياتهم في قناع الوجه.
وبدأت شركة «دونات روبوتيكس» عملها في مرآب في مدينة كيتاكيوشو بمحافظة فوكوكا في عام 2014.
وشارك أونو في تأسيس الشركة مع المهندس تاكافومي أوكابي بهدف «تغيير العالم باستخدام روبوتات اتصالات صغيرة ومتنقلة».
وتقدم الثنائي إلى مختبر «هانيدا روبوتيكس لاب» وهي مبادرة سعت لتقديم الخدمات للزوار في مطار هانيدا في طوكيو.
ووفقاً للمتحدث باسم المختبر، فإن الروبوتات تفي بالحاجة لأن القوة العاملة المتدهورة في اليابان ستجعل من الصعب توظيف عاملين بشريين.
وروبوت «سينامون» المصمم لتزويد السياح بمعلومات مفيدة ومساعدتهم على التنقل في المطار - كان واحداً من أربعة نماذج روبوتية للترجمة تم اختيارها من قبل المشروع في عام 2016. ويقول مختبر هانيدا أن هذا الروبوت فاز في المنافسة بسبب جمالياته وطريقة استخدامه الجذابة والسهلة، ولأن برنامج الترجمة كان يعمل بشكل جيد في البيئات الصاخبة.
ويقول أونو أن برنامج «دونات روبوتيكس» يستخدم التعلم الآلي الذي تم تطويره بمساعدة خبراء الترجمة ومتخصصين في اللغة اليابانية. وبدأ الفريق في اختبار نموذج أولي في مطار هانيدا في عام 2017 واستمر في تطوير التكنولوجيا.
ولكن في وقت سابق من هذا العام، ضرب فيروس كورونا آسيا وتوقف مشروع المطار. ويقول أونو: «كان ينقصنا المال ونتساءل عن كيفية الحفاظ على استمرار الشركة».
وسعى الفريق للتوصل إلى حل وخرج بفكرة تكييف برمجياته لمنتج سيستخدم ويباع جيداً خلال الجائحة.
وأدت جائحة الفيروس التاجي إلى طفرة في مبيعات أقنعة الوجه، حيث أصبح ارتداء القناع في الأماكن العامة أمراً إلزامياً الآن في العديد من البلدان حول العالم.
وبعد رؤية فرصة لاستثمار تكنولوجيا الترجمة الخاصة بها، أطلقت الشركة حملة لجمع التبرعات على منصة التمويل الجماعي اليابانية «فاندينو» في يونيو (حزيران)، وتمكنت من جمع 28 مليون ين (265 ألف دولار) في 37 دقيقة، كما يقول أونو. ويضيف: «كان الأمر مفاجئاً للغاية، لأن الحصول على هذا المبلغ من المال يستغرق عادة ثلاثة أو أربعة أشهر».
==========
طوكيو : الشرق الأوسط أونلاين - 4-8-2020
بعد تفشي فيروس كورونا ولجوء السكان حول العالم إلى ارتداء أقنعة الوجه الواقية كل يوم، اكتشفت شركة «دونات روبوتيكس» اليابانية الناشئة فرصة. لقد صنعت قناعاً ذكياً –بميزات عالية التقنية، مصمم لتسهيل التواصل والتباعد الاجتماعي، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وبالاقتران مع أحد التطبيقات، يمكن لقناع «سي فيس سمارت» نسخ الكلمات، وتضخيم صوت مرتديه، وترجمة الكلام إلى ثماني لغات مختلفة.
وتعتبر القواطع الموجودة في مقدمة القناع حيوية للتهوية، لذلك لا يوفر القناع الذكي الحماية ضد الفيروس التاجي. بدلاً من ذلك، تم تصميمه ليتم ارتداؤه فوق قناع واقٍ عادي، كما يوضح تايسوكي أونو، الرئيس التنفيذي لشركة «دونات روبوتيكس».
والقناع مصنوع من البلاستيك الأبيض والسيليكون، ويحتوي على ميكروفون مدمج يتصل بهاتف مرتدي القناع الذكي عبر البلوتوث. ويمكن للنظام أن يترجم بين اليابانية والصينية والكورية والفيتنامية والإندونيسية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية.
وقامت الشركة بتطوير برنامج الترجمة لأول مرة لرجل آلي يسمى «سينامون» - ولكن عندما بدء تفشي الوباء، تم تعليق مشروع الروبوت. وبعدها توصل مهندسو الفريق إلى فكرة استخدام برمجياتهم في قناع الوجه.
وبدأت شركة «دونات روبوتيكس» عملها في مرآب في مدينة كيتاكيوشو بمحافظة فوكوكا في عام 2014.
وتقدم الثنائي إلى مختبر «هانيدا روبوتيكس لاب» وهي مبادرة سعت لتقديم الخدمات للزوار في مطار هانيدا في طوكيو.
ووفقاً للمتحدث باسم المختبر، فإن الروبوتات تفي بالحاجة لأن القوة العاملة المتدهورة في اليابان ستجعل من الصعب توظيف عاملين بشريين.
وروبوت «سينامون» المصمم لتزويد السياح بمعلومات مفيدة ومساعدتهم على التنقل في المطار - كان واحداً من أربعة نماذج روبوتية للترجمة تم اختيارها من قبل المشروع في عام 2016. ويقول مختبر هانيدا أن هذا الروبوت فاز في المنافسة بسبب جمالياته وطريقة استخدامه الجذابة والسهلة، ولأن برنامج الترجمة كان يعمل بشكل جيد في البيئات الصاخبة.
ويقول أونو أن برنامج «دونات روبوتيكس» يستخدم التعلم الآلي الذي تم تطويره بمساعدة خبراء الترجمة ومتخصصين في اللغة اليابانية. وبدأ الفريق في اختبار نموذج أولي في مطار هانيدا في عام 2017 واستمر في تطوير التكنولوجيا.
ولكن في وقت سابق من هذا العام، ضرب فيروس كورونا آسيا وتوقف مشروع المطار. ويقول أونو: «كان ينقصنا المال ونتساءل عن كيفية الحفاظ على استمرار الشركة».
وسعى الفريق للتوصل إلى حل وخرج بفكرة تكييف برمجياته لمنتج سيستخدم ويباع جيداً خلال الجائحة.
وأدت جائحة الفيروس التاجي إلى طفرة في مبيعات أقنعة الوجه، حيث أصبح ارتداء القناع في الأماكن العامة أمراً إلزامياً الآن في العديد من البلدان حول العالم.
وبعد رؤية فرصة لاستثمار تكنولوجيا الترجمة الخاصة بها، أطلقت الشركة حملة لجمع التبرعات على منصة التمويل الجماعي اليابانية «فاندينو» في يونيو (حزيران)، وتمكنت من جمع 28 مليون ين (265 ألف دولار) في 37 دقيقة، كما يقول أونو. ويضيف: «كان الأمر مفاجئاً للغاية، لأن الحصول على هذا المبلغ من المال يستغرق عادة ثلاثة أو أربعة أشهر».
==========
تعليقات
إرسال تعليق