موناليزا صينية ؟؟

إعداد ( إدارة المدونة ) 
20-2020

رسالة بالفايبر من الأصدقاء :
مارأيك بهذا الإبداع الآسيوي الرائع للرسام الصيني ( لينغ جون) ؟؟يقول النقاد بأن تلك اللوحة الناطقة المليئة بالحيوية تفوقت على اللوحة العالمية الأوروبية ( موناليزا) ..

لا أظنها كذلك .. فهي في حالة هي مزيج من الذهول والوجوم .. ومن جسمها تبدو انها لاعبة تايكوندو  أو جودو .. لكن تعابير وجهها لا غموض فيها . واضحة محددة . والعيون لا يعطي فرصة لمعرفة شيء مما يدور بداخلها .. وطبيعة عيون المرأة الصينية هي بكماء .. فقد عشت عن قرب وسط صينيات وصينيين  اثناء تلقي كورس في اللغة هنا في مونتريال  . فلاحظت ان عيونهن لا حياة فيها ولا اي قدر من الأنوثة .. وكانت من بينهن راقصة محترفة - تصادف جلوسها بجواري , ككل الراقصات هي ديناميكية حيوية اجتماعية لطيفة . سألتني عن عملي , وسألتها عن عملها فقالت ( dancer ) .. في وقت الاستراحة . كنا وحدنا بإحدي الغرف فقامت بعمل استعراض راقص سريع أمامي  كانت رائعة ( والرقص من النوع الراقي .. فن , ليس فيه هز أرداف ولا أثداء . فن آدء حركي بديع .. الموسيقي جواها. لم تعوذها موسيقي لترقص عليها )


لكن في عيونها لا توجد نسمة أنوثة واحدة تحرك الأغصان .. العيون بلا معاني ولا أحاسيس . لا تبدو لها وظيفة سوي الرؤية فقط !! عيون بكماء
بعكس العيون التي طالما وصفتها الأغاني عندنا .. كما في أغنية " داري العيون داريها. لمحمد فوزي , وأغنية آه م العيون ً ".  لعبد الغني السيد " . 
ومن هذه العيون  الفضيحة  ما جاء في أغنية لشادية ( بصيت له وقلت له. من غير ما أكلمه ) عيون فصيحة ،، متكلمة .. فيها كلام أبلغ من كلام اللسان . هذا ما لم اجده في عيون المرأة الصينية ولا في عيون فتاة حسناء 18 سنة  من كورية الجنوبية (  أُعجبَت بعجوز  عمره  ٦٥ سنة وقتها ! ) جميلة لطيفة ذكية غضة بضة . دعتني لحضور حفل راقص عام بمكان طلق تابع لبلدية الحي . حيث يرقص جمع كبير من الناس . علي موسيقي ساحرة . أعمار تبدأ من من سن الشباب وحتي حوالي الثمانين سنة , فرقصنا معاً . لكن انظر في عيون تلك الكورية الجنوبية  فأجدها كما عيون الصينيات اللائي تكلمت عنهن ( فهم جنس واحد . يصنفونهم " ب الشعوب الصينية " . بما يشمل الصينيين واليابانيين والكوريين والفيتناميين . وان اختلفت لغاتهم . وتشتبهت أبجدياتهم . ).. العيون بلا نسمة هواء. بلا عشب او غصن واحد مياس  بلا مشاعر ولا تعابير . بكماء !! . لكن فنونهم رائعة وراقية , ورياضاتهم متفوقة , وصناعاتهم أضحت تنافس أرقي الدول .. 

العيون كما تصفها أغنية المطرب الراحل محمد فوزي  .. ثم بعدها ملحمة غنائية عن العيون من لحن السنباطي , وغناء عبد الغني السيد :

آه م العيون لحن السنباطي وغناء عبد الغني السيد :



تعليقات