لماذا يكرهون الشعب !؟ لماذا يحاربونه !؟ - 2
إعداد : صلاح الدين محسن
20-7-2020
الأمن الاسكاني لا يقل أهمية عن الأمن الغذائي .. وكلاهما يؤثر علي الأمن العام .. بالمفهوم البوليسي للأمن العام ..
ومفتاح الأمن الاسكاني هو : تسليم الصحراء لأبناء الشعب , لبناء مساكن نموذجية فوقها . وإبعاد ذئاب الاسكان عنهم - بنوك وشركات تجارية لا تعرف الرحمة , ولا تؤمن بشعب أو وطن - يطالبون الناس بدفع عشرات الآلاف من الجنيهات ثمناً للوحدة السكنية .. ! والناس تئن من الغلاء والبطالة وضعف المرتبات والأجور .. عدا الفئات الآمنة القليلة العدد بالنسبة للشعب .
اضطرار الناس للتعدي علي الأراضي الزراعية والبناء فوقها سببه سيطرة الحكومة علي صحراء البلاد ( مساحتها 96 % .. ) ومنع الشعب من التوسع الاسكاني بدلاً من البناء فوق أراضي الزرعة
فضيحة وجود آلاف من المصريين يسكنون بالمدافن بالعاصمة .. سببها منع الصحراء وحبسها عن الشعب
قيام الانتفاضات والثورات ضد الحكام .. من أهم أسبابه فقدان الأمن الاسكاني , والأمن الغذائي .. كانتفاضة يناير 1977 ضد الراحل السادات . وانتفاضة 25 يناير 2011 ضد المخلوع الراحل حسني مبارك .
ايجار السكن يلتهم جزءاً كبيراً من دخل الانسان المصري , فتضيق عليه الحياة .. فإما ينحرف ويشتغل في الممنوعات , أو يسأم الحياة وينضم لاحدي الجماعات المتطرفة دينياً ويرتكب أعمالاً ارهابية والحكومة المحتكرة للصحراء وتتاجر فيها وفي المساكن , تقبض عليه وتدخله السجن .. !!
لكن لو وجد المواطن قطعة أرض في صحراء بلاده يسكن في براح ويزرع فيها احتياجاته من الخضر والفاكهة . لنال بحبوحة من العيش . ويحيا في أمان هو والحكام
--- لمن يمنحوا الصحراء ؟؟؟
الجواب : أول فئة تحصل علي مساحة شاسعة من الصحراء , فئة ضباط الجيش ..
لماذا ؟؟!!
ان ضباط الجيش يفاخرون الشعب بانهم حاربوا
ما علينا من كون كل حروبهم لم يأت من ورائها سوي الهزائم المنكرة والخراب .
ما علينا من تلك الحقيقة ..
كمثال من أبسط الأمثلة - عرفت واحداً من الضباط حصل علي 40 فدان في الصحراء ..
حسناً ..40 فداناً .. !
انه مواطن من الدرجة الأولي
أما باقي المواطنين لو اعتبرناهم مواطنين من الدرجة العشرين لاستحق كل واحد فدانين ..
فهل بمقدور مواطن مصري من غير ضباط جيش الهزائم المنكرة أن يحصل علي متر واحد في صحراء بلاده ؟؟؟ إلا بعد أن يدوخ السبع دوخات ويدفع هنا ويدفع هناك . ويدفع " خُلُوّ " للبدو ولا تحميه الدولة منهم !؟
ذات يوم - أواخر التسعينيات من القرن الماضي - كنت أتردد علي منتدي ثقافي بوسط القاهرة لحضور أمسيات ثقافية " جمعية خريجي الصحافة " .. وجمعتني الظروف مع ثلاثة آخرين . دكتور مختار الوكيل - رئيس الجمعية وقتذاك -عميد سابق لمعهد الاعلام - . وشخص آخر توفي فيما بعد . والرابع " دكتور الحسيني .. " قال انه مدرس للإحصاء باحدي الجامعات .. حكي لنا أيام كان ضابطاً بالجيش المصري .. وحارب في اليمن وكيف كان يحمل المال في جوال ويقدمه لزعيم القبائل اليمنية ليمنعوا المحاربين اليمنيين من قتل الجنود المصريين !
تفاخر علينا وتباهي بأمجاده تلك في حرب اليمن ..
ثم دخل في المهم لحديثنا .. فقال بأريحية :" من كم سنة جاءني 20 فدان .. واحد قال لي أشتريهم . خدته ورحت البنك , دفع الثمن في حسابي ووقعت له علي العقد "
وواصل حديثه بنفس الأريحية " بعدها بشوية جاءني عشرين فدان .."
جامله أحد الموجودين بالقول : أنت ابن حلال يا دكتور , وتستاهل كل خير "
سألت نفسي : 20 فدان وعشرين فدان أخري .. !؟ بالعشرينات .. !
ثم سألت الدكتور مختار : وانت جالك كم فدان يا دكتور مختار ؟
فابتسم بأدب وقال بحيادية هادئة : لا شيء
سألت الرجل الآخر : وحضرتك جالك كم فدان ؟
فابتسم .. واكتفي بالابتسام ..
--- واحد حصل علي 40 فدان مستصلحة من الصحراء ..
لماذا .. لأنه كان ضابط بالجيش وحارب في اليمن ؟؟
ما علينا من الخراب المستعجل الذي سببه حرب اليمن
لن نسأله : كم يمنياًَ قتلته في بلاده وفوق أرضه !؟ , وكم سعودياً قتلت باليمن ..؟
ولن نسأله كم ألفاً من زملائك الضباط , ومن الجنود قُتِلوا في اليمن ؟ .. حتي تحصل علي مكافأة 40 فداناً مستصلحة ..!؟
(( بالبحث في الانترنت عن خسائر مصر في حرب اليمن , نجد تقديرات تتراوح ما بين 10 آلاف : 15 ألف ( قتيل ومفقود ) ؟؟ بخلاف الأموال والأسلحة والمعدات ..؟؟ )) .
ألهذا السبب استحق ضابط جيش حارب في اليمن أو غير اليمن , الحصول علي 40 فدان مستصلح - أو غير مستصلح - بالصحراء المصرية ؟؟؟
اليمن.. فيتنام التى غرق فيها عبدالناصر - جريدة " اليوم السابع " www.youm7.com › 2008/10/30
---
حرب اليمن سبب تراكم الديون علي مصر - الرئيس عبد الفتاح السيسي :
https://www.youtube.com/watch?v=CVI5o0vYPxc
----
أنا مواطن مصري - كملايين غيري - من غير ضباط الجيش - أقول : اذا كان مقياس المواطنة بالاشتراك في الحروب .. فأنا ما كنت لأتأخر لو استدعيت للحرب . حرب اليمن كان عمري أقل من أن أشارك .. لكن بعد هزيمة 1967 , مباشرة كنت قد أنهيت دراستي الثانوية , فرأيت انه من حق بلدي عليّ في هذه الظروف الصعبة , أن أتطوع في الجيش , عندما طلبوا متطوعين حاصلين علي الثانوية بأنواعها , لإعدادهم ضابط إحتياط لزوم احتياج الجيش . تقدمت .. وبالكشف الطبي قِيل لي ان العين اليمني ضعيفة .ومنحوني اعفاء نهائي من الخدمة العسكرية ..
فهل أنا قصّرت بشيء ؟
لقد ذهبت بنفسي للتطوع لخدمة الجيش ..
لا بأس .. لا أساوي نفسي بأي ضابط جيش شارك واستبسل في جلب الهزائم والخراب في اليمن وغير اليمن .. لا أساوي نفسي به .
بل أقر وأعترف بأن ضابط الجيش الذي حصل علي 40 فدان بالصحراء , هو مواطن من الدرجة الأولي الممتازة .. أما أنا وأمثالي من باقي المواطنين فمواطنون من الدرجة 20 العشرين ..
هنا يكون لكل منا - مواطنو الدرجة العشرين - الحق في 2 فدان فقط .. بمعدل فدان واحد في مقابل كل 20 فدان يحصل عليها ( حظابط .. حسب النطق الشعبي ل " حضرة الضابط " ) .
ولكنني ما كنت أحلم ب 2 فدان !!
ولا حلمت بالحصول علي فدان واحد ولا نصف ولا ربع فدان ( الفدان الواحد = 24 قيراط ).. بل حلمت ب 2 قيراطين اثنين فقط بالصحراء ..
, في تقسيم مساكن لأبني فوقهما مسكن , وحديقة أزرع فيها خضروات وفاكهة وزهور - لاحتياجاتي أنا وأسرتي .. وحلال علي كل ضابط من الجيش ال 40 فدان .. - وخاصة من الضباط الذين أهدروا الأرواح والأموال باليمن , وغير اليمن - ! . حلال لكل واحد منهم 40 فدان فأكثر , مستصلحة جاهزة .
يجب ألا يوجد مواطن واحد يعيش مع أسرته في غرفة واحدة صغيرة بحي عشوائي ..
ولا مواطن واحد يعيش بقبور العاصمة .. فصحراء بلادهم شاسعة ويجب أن يحصل كل منهم علي مساحة قيراطين , لبناء مسكن والعيش في حياة كريمة . دون أن تطالبه الحكومة بعشرات الآلاف من الجنيهات لتبني له البنية التحتية والمرافق ! - فهذا ليس أسلوب دُوَلّ أو أسلوب حكومات , بل : تجّار محتالين جشعين ليسوا من الشعب والشعب منهم بريء .. ! - البنية التحتية والمرافق , واجب الحكومة بنائها بأية طريقة بدون ارهاق شعب غالبيته فقراء .. بل عليها بعمل البنية التحتية والمرافق ولو بشركات أجنبية علي 100 سنة . للحيلولة دون شنق المواطن بحجة ادخال البنية التحتية . والمرافق ..
نظام الحكم العسكري سبق أن منح أمير سعودي مساحة بالصحراء . تعادل مساحة إمارة بدول الخليج .. ! 100 مائة ألف فدان
(( arabic.cnn.com › 2017/04/03 سي ان ان - عربي :
بعد خسائر بـ89 مليون دولار.. الوليد بن طلال يبيع مشروعه في توشكى للجيش المصري. ))
لكن لا للمواطن المصري : لا لمنحه مائة متر فقط لبناء مسكن . !!
واذا اضطر المواطنون - بسبب ازدياد تعداد السكان والحاجة لمساكن - للبناء فوق الأراضي الزراعية . فهم يوقعون أنفسهم تحت طائلة قانون نفس دولة العسكر ! " التعدي علي الأرض الزراعية " .. !
فاذا قامت انتفاضة من أقصي جنوب البلاد - من أسوان , وحتي أقصي الشمال - اسكندرية - وجري تدمير وتخريب ,, بسبب الظلم .. قال عنها الضابط الحاكم الراحل " أنور السادات : انها انتفاضة حرامية لا انتفاضة شعبية ! - يناير 1977 - .
واذا قامت انتفاضة أو ثورة أخري لنفس الأسباب , في يناير 2011 - ضد حسني مبارك - داسوا شباب الثوار بالجِمال , ثم داسوا غيرهم بالدبابات . ثم واجهوهم باطلاق الرصاص الحي في العيون مباشرة .. !!
إلا أن يسلموا الصحراء للشعب ليبني حاجته من المساكن , أو يزرع أو يصنع - كما يشاء - فوق صحراء بلاده , لتُحَلّ كل مشاكل الشعب والحُكام .
... ! ...
فلماذ لا يقبل العسكريون الحاكمون , أن تُحُلّ مشاكل الشعب ؟؟
لماذا يكرهون الشعب !؟
======
20-7-2020
الأمن الاسكاني لا يقل أهمية عن الأمن الغذائي .. وكلاهما يؤثر علي الأمن العام .. بالمفهوم البوليسي للأمن العام ..
ومفتاح الأمن الاسكاني هو : تسليم الصحراء لأبناء الشعب , لبناء مساكن نموذجية فوقها . وإبعاد ذئاب الاسكان عنهم - بنوك وشركات تجارية لا تعرف الرحمة , ولا تؤمن بشعب أو وطن - يطالبون الناس بدفع عشرات الآلاف من الجنيهات ثمناً للوحدة السكنية .. ! والناس تئن من الغلاء والبطالة وضعف المرتبات والأجور .. عدا الفئات الآمنة القليلة العدد بالنسبة للشعب .
اضطرار الناس للتعدي علي الأراضي الزراعية والبناء فوقها سببه سيطرة الحكومة علي صحراء البلاد ( مساحتها 96 % .. ) ومنع الشعب من التوسع الاسكاني بدلاً من البناء فوق أراضي الزرعة
فضيحة وجود آلاف من المصريين يسكنون بالمدافن بالعاصمة .. سببها منع الصحراء وحبسها عن الشعب
قيام الانتفاضات والثورات ضد الحكام .. من أهم أسبابه فقدان الأمن الاسكاني , والأمن الغذائي .. كانتفاضة يناير 1977 ضد الراحل السادات . وانتفاضة 25 يناير 2011 ضد المخلوع الراحل حسني مبارك .
ايجار السكن يلتهم جزءاً كبيراً من دخل الانسان المصري , فتضيق عليه الحياة .. فإما ينحرف ويشتغل في الممنوعات , أو يسأم الحياة وينضم لاحدي الجماعات المتطرفة دينياً ويرتكب أعمالاً ارهابية والحكومة المحتكرة للصحراء وتتاجر فيها وفي المساكن , تقبض عليه وتدخله السجن .. !!
لكن لو وجد المواطن قطعة أرض في صحراء بلاده يسكن في براح ويزرع فيها احتياجاته من الخضر والفاكهة . لنال بحبوحة من العيش . ويحيا في أمان هو والحكام
--- لمن يمنحوا الصحراء ؟؟؟
الجواب : أول فئة تحصل علي مساحة شاسعة من الصحراء , فئة ضباط الجيش ..
لماذا ؟؟!!
ان ضباط الجيش يفاخرون الشعب بانهم حاربوا
ما علينا من كون كل حروبهم لم يأت من ورائها سوي الهزائم المنكرة والخراب .
ما علينا من تلك الحقيقة ..
كمثال من أبسط الأمثلة - عرفت واحداً من الضباط حصل علي 40 فدان في الصحراء ..
حسناً ..40 فداناً .. !
انه مواطن من الدرجة الأولي
أما باقي المواطنين لو اعتبرناهم مواطنين من الدرجة العشرين لاستحق كل واحد فدانين ..
فهل بمقدور مواطن مصري من غير ضباط جيش الهزائم المنكرة أن يحصل علي متر واحد في صحراء بلاده ؟؟؟ إلا بعد أن يدوخ السبع دوخات ويدفع هنا ويدفع هناك . ويدفع " خُلُوّ " للبدو ولا تحميه الدولة منهم !؟
ذات يوم - أواخر التسعينيات من القرن الماضي - كنت أتردد علي منتدي ثقافي بوسط القاهرة لحضور أمسيات ثقافية " جمعية خريجي الصحافة " .. وجمعتني الظروف مع ثلاثة آخرين . دكتور مختار الوكيل - رئيس الجمعية وقتذاك -عميد سابق لمعهد الاعلام - . وشخص آخر توفي فيما بعد . والرابع " دكتور الحسيني .. " قال انه مدرس للإحصاء باحدي الجامعات .. حكي لنا أيام كان ضابطاً بالجيش المصري .. وحارب في اليمن وكيف كان يحمل المال في جوال ويقدمه لزعيم القبائل اليمنية ليمنعوا المحاربين اليمنيين من قتل الجنود المصريين !
تفاخر علينا وتباهي بأمجاده تلك في حرب اليمن ..
ثم دخل في المهم لحديثنا .. فقال بأريحية :" من كم سنة جاءني 20 فدان .. واحد قال لي أشتريهم . خدته ورحت البنك , دفع الثمن في حسابي ووقعت له علي العقد "
وواصل حديثه بنفس الأريحية " بعدها بشوية جاءني عشرين فدان .."
جامله أحد الموجودين بالقول : أنت ابن حلال يا دكتور , وتستاهل كل خير "
سألت نفسي : 20 فدان وعشرين فدان أخري .. !؟ بالعشرينات .. !
ثم سألت الدكتور مختار : وانت جالك كم فدان يا دكتور مختار ؟
فابتسم بأدب وقال بحيادية هادئة : لا شيء
سألت الرجل الآخر : وحضرتك جالك كم فدان ؟
فابتسم .. واكتفي بالابتسام ..
--- واحد حصل علي 40 فدان مستصلحة من الصحراء ..
لماذا .. لأنه كان ضابط بالجيش وحارب في اليمن ؟؟
ما علينا من الخراب المستعجل الذي سببه حرب اليمن
لن نسأله : كم يمنياًَ قتلته في بلاده وفوق أرضه !؟ , وكم سعودياً قتلت باليمن ..؟
ولن نسأله كم ألفاً من زملائك الضباط , ومن الجنود قُتِلوا في اليمن ؟ .. حتي تحصل علي مكافأة 40 فداناً مستصلحة ..!؟
(( بالبحث في الانترنت عن خسائر مصر في حرب اليمن , نجد تقديرات تتراوح ما بين 10 آلاف : 15 ألف ( قتيل ومفقود ) ؟؟ بخلاف الأموال والأسلحة والمعدات ..؟؟ )) .
ألهذا السبب استحق ضابط جيش حارب في اليمن أو غير اليمن , الحصول علي 40 فدان مستصلح - أو غير مستصلح - بالصحراء المصرية ؟؟؟
اليمن.. فيتنام التى غرق فيها عبدالناصر - جريدة " اليوم السابع " www.youm7.com › 2008/10/30
---
حرب اليمن سبب تراكم الديون علي مصر - الرئيس عبد الفتاح السيسي :
https://www.youtube.com/watch?v=CVI5o0vYPxc
----
أنا مواطن مصري - كملايين غيري - من غير ضباط الجيش - أقول : اذا كان مقياس المواطنة بالاشتراك في الحروب .. فأنا ما كنت لأتأخر لو استدعيت للحرب . حرب اليمن كان عمري أقل من أن أشارك .. لكن بعد هزيمة 1967 , مباشرة كنت قد أنهيت دراستي الثانوية , فرأيت انه من حق بلدي عليّ في هذه الظروف الصعبة , أن أتطوع في الجيش , عندما طلبوا متطوعين حاصلين علي الثانوية بأنواعها , لإعدادهم ضابط إحتياط لزوم احتياج الجيش . تقدمت .. وبالكشف الطبي قِيل لي ان العين اليمني ضعيفة .ومنحوني اعفاء نهائي من الخدمة العسكرية ..
فهل أنا قصّرت بشيء ؟
لقد ذهبت بنفسي للتطوع لخدمة الجيش ..
لا بأس .. لا أساوي نفسي بأي ضابط جيش شارك واستبسل في جلب الهزائم والخراب في اليمن وغير اليمن .. لا أساوي نفسي به .
بل أقر وأعترف بأن ضابط الجيش الذي حصل علي 40 فدان بالصحراء , هو مواطن من الدرجة الأولي الممتازة .. أما أنا وأمثالي من باقي المواطنين فمواطنون من الدرجة 20 العشرين ..
هنا يكون لكل منا - مواطنو الدرجة العشرين - الحق في 2 فدان فقط .. بمعدل فدان واحد في مقابل كل 20 فدان يحصل عليها ( حظابط .. حسب النطق الشعبي ل " حضرة الضابط " ) .
ولكنني ما كنت أحلم ب 2 فدان !!
ولا حلمت بالحصول علي فدان واحد ولا نصف ولا ربع فدان ( الفدان الواحد = 24 قيراط ).. بل حلمت ب 2 قيراطين اثنين فقط بالصحراء ..
, في تقسيم مساكن لأبني فوقهما مسكن , وحديقة أزرع فيها خضروات وفاكهة وزهور - لاحتياجاتي أنا وأسرتي .. وحلال علي كل ضابط من الجيش ال 40 فدان .. - وخاصة من الضباط الذين أهدروا الأرواح والأموال باليمن , وغير اليمن - ! . حلال لكل واحد منهم 40 فدان فأكثر , مستصلحة جاهزة .
يجب ألا يوجد مواطن واحد يعيش مع أسرته في غرفة واحدة صغيرة بحي عشوائي ..
ولا مواطن واحد يعيش بقبور العاصمة .. فصحراء بلادهم شاسعة ويجب أن يحصل كل منهم علي مساحة قيراطين , لبناء مسكن والعيش في حياة كريمة . دون أن تطالبه الحكومة بعشرات الآلاف من الجنيهات لتبني له البنية التحتية والمرافق ! - فهذا ليس أسلوب دُوَلّ أو أسلوب حكومات , بل : تجّار محتالين جشعين ليسوا من الشعب والشعب منهم بريء .. ! - البنية التحتية والمرافق , واجب الحكومة بنائها بأية طريقة بدون ارهاق شعب غالبيته فقراء .. بل عليها بعمل البنية التحتية والمرافق ولو بشركات أجنبية علي 100 سنة . للحيلولة دون شنق المواطن بحجة ادخال البنية التحتية . والمرافق ..
نظام الحكم العسكري سبق أن منح أمير سعودي مساحة بالصحراء . تعادل مساحة إمارة بدول الخليج .. ! 100 مائة ألف فدان
(( arabic.cnn.com › 2017/04/03 سي ان ان - عربي :
بعد خسائر بـ89 مليون دولار.. الوليد بن طلال يبيع مشروعه في توشكى للجيش المصري. ))
لكن لا للمواطن المصري : لا لمنحه مائة متر فقط لبناء مسكن . !!
واذا اضطر المواطنون - بسبب ازدياد تعداد السكان والحاجة لمساكن - للبناء فوق الأراضي الزراعية . فهم يوقعون أنفسهم تحت طائلة قانون نفس دولة العسكر ! " التعدي علي الأرض الزراعية " .. !
فاذا قامت انتفاضة من أقصي جنوب البلاد - من أسوان , وحتي أقصي الشمال - اسكندرية - وجري تدمير وتخريب ,, بسبب الظلم .. قال عنها الضابط الحاكم الراحل " أنور السادات : انها انتفاضة حرامية لا انتفاضة شعبية ! - يناير 1977 - .
واذا قامت انتفاضة أو ثورة أخري لنفس الأسباب , في يناير 2011 - ضد حسني مبارك - داسوا شباب الثوار بالجِمال , ثم داسوا غيرهم بالدبابات . ثم واجهوهم باطلاق الرصاص الحي في العيون مباشرة .. !!
إلا أن يسلموا الصحراء للشعب ليبني حاجته من المساكن , أو يزرع أو يصنع - كما يشاء - فوق صحراء بلاده , لتُحَلّ كل مشاكل الشعب والحُكام .
... ! ...
فلماذ لا يقبل العسكريون الحاكمون , أن تُحُلّ مشاكل الشعب ؟؟
لماذا يكرهون الشعب !؟
======
تعليقات
إرسال تعليق