مختارات من الفيسبوك - عورة المرأة . وعورة العقل البدوي الصحراوي
Khaled Al Aswad
١ نوفمب 2019
هل تعلم النائبة المسلمة(أن فى الإسلام عورة المرأة من السرة للركبة)،الصدر والظهر والسمانتين مش عورة خالص/وتلك سماحة ديننا وفقهاؤنا بإجماع علماء السنة.والأزهر راضى وعامل قرون فوق راسه من زمن طويل.
فلماذا يانايبة ويامجلس النوايب، إنكار قاعدة بدين الدولة والأزهر،ذات أصول وبإجماع علماء الإسلام وأئمتهم؟
أرى أن الدولة بكل مؤسساتها عندها إصرار على قذارة الحياة لمواطنيها للعيش فيها،و التعود عليها، لماذا مؤسسة الرئاسة ومجلس النوايب لم يتطرقوا(للزبالة)اللي في الشوارع وعلي الكباري وفى كل حياتنا، ويظنون أن القصور وبناؤها سيساعد على نظافتهم! أو قوانين التفعيص فى أجسام السيدات وأخذ مقاييس أعضائهن هو آخر إهتمامات الرئاسة والمجلس الموقر(وده بفلوس الزبالة إللى بندفعها شهريا لقصور الزبالة ونائبة الزبالة)
فيا سيادة الرئيس أخاطبك محبة لمصر،أنت بذلك تضحى بفئة معروف عنها تأييدها الشديد لك(المرأة)وهى التى دائماً تشيد بها فى خطاباتك بالكلام فقط، وتضحى بالكنيسة التى هى أول من سيتم تطبيق القانون على نسائها لأنهن مصريات الملبس والإحترام الغير معلوم لبدو المسلمين، والقانون يدعوا لداعشية الملبس وسلفيته. (إنى أشم رائحة تطبيق الجزية على المسيحيين بطريقة عبدالعال)؟
إعلم سيادة الرئيس لدولة الأزهر والسلفيين،أن هناك أمور تؤذى بقية شعب مصر،مثل النقاب الأسود،والمتخلفات إللى بيقصوا شعر البنات فى المترو،وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصعيد مصر ،وإنت عايش فى بنها لحد القصور ما تخلص وتتفرش؟
العجيب،أن النائبة ظلت اكثر من 20 سنة بالإمارات،فلم تتعلم هناك أدب ولا نظافة ولانظام،وجايه تغازل الجو السلفي للبلد عشان إنتخابات مجلس الشعب قربت وعايزه تكسب أصوات غالبية دراويش وسلف بأى ثمن.
للأسف مصر يديرها القاصرون أخلاقيا وعلميا، ويمثل شعبها المختلون أدبيا.
وكلمة السر للطرفين(الدين وجهة تمثيله) ياسادة/ لاتشغلوا بالكم بالمرأة ونوعية ملابسها(فلديكم دين قام بتعريتها فى السنة والحديث والفقه،أصلحوا دينكم أولا)
صححوا دينكم وأخلاقكم ومجلسكم وأفكار مؤسساتكم نحو الشعب،بدلا من التفنن فى ابتداع الطرق القانونية المغلفة بالشريعة للتحسيس على جسد المرأة.
ياسيادة الرئيس/ بتركك لهؤلاء، لن ترى مصر سياحة ولايحتاج الأمر لتفجيرات وخلافه، كفاية تصريح من مخابيل المجلس الغير موقر.
نحن فى الدولة التى نتبول ونتبرز ونتف ونتحرش ونقتل ونرمى مخلفاتنا ونقطع الطرق بصلاتنا وندعوا على النصارى بميكروفاناتها ونبعث بعوادم سياراتنا والمجارى طافحة والمياه مقطوعة وملوثة و...(دون غرامة) لكن الملابس بغرامة وتحسيسة.
-- منقول من صفحة :
تعليقات
إرسال تعليق