القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد
منقول من الفيسبوك - موقع مفكر حر
يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ.
رغم أهمية البيت الذي يليه ولكن الناس لم تعره بالاً:
وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهم بالتجاوز أصوبُ.
فالصفحُ عنهم بالتجاوز أصوبُ.
هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدوله العباسيه.
الرجاء معاينة بعض ما جاء فيها:
فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ
وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ.
وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ.
ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ
وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ.
واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ.
واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ.
لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ.
وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها
دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ.
دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ.
وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ
حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ.
حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ.
وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ
منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ.
منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ.
واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً
فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ.
فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ.
إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ
فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ.
فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ.
وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً
فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ.
فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ.
لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ
حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ.
حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ.
يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ
وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ.
وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ.
يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يروغ الثعلبُ.
ويَروغُ منكَ كمـا يروغ الثعلبُ.
وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهم بالتجاوز أصوبُ.
فالصفحُ عنهم بالتجاوز أصوبُ.
واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ.
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ.
واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا.
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا.
ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ.
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ.
وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ.
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ.
واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ.
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ.
والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ.
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ.
وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ.
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ.
لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزقِ
بل يشقى الحريصُ ويتعبُ.
في الرِّزقِ
بل يشقى الحريصُ ويتعبُ.
ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ.
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ.
كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ.
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ.
وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ
واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ.
واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ.
وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ.
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ.
وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ.
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ.
فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ.
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ.
كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ.
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ.
واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ.
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ.
واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ.
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ.
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ.
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ.
فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ.
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ.
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ ؛؛؛؛
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ ؛؛؛؛
تعليقات
إرسال تعليق